نائب رئيس الوزراء الأفغاني يقيم مأدبة غداء احتفاء بأمين عام رابطة العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أقام نائب رئيس الوزراء الأفغاني، المُلّا عبدالسلام حنفي، مأدبة غداء رسمية احتفاءً بزيارة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، والوفد المرافق لفضيلته، في قصر “شهار شنار” بمجمع رئاسة الوزراء بالعاصمة كابل، بحضور عددٍ من كبار علماء أفغانستان.
وشهدت مأدبة الغداء حوارًا واسِعًا ومُثمرًا، جرى التنويه خلاله بالدور المحوري لرابطة العالم الإسلامي، والثقة الكبيرة بها، التي تُعَدُّ حسنةً من حسنات المملكة العربية السعودية، أهدتها للعالم الإسلامي.
اقرأ أيضاًالمملكةتنفيذ 35.2 مليون عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” خلال يونيو 2025م
وأكّد اللقاءُ أنّ رابطة العالم الإسلامي تُعبّر عن وجدان وآمال وآلام الشعوب الإسلامية، وتحت مظلّتها ورايتها الجامعة علماء الأمّة الإسلامية من مختلف المذاهب، فهي رابطةٌ جامعةٌ، وحاضنةٌ للجميع.
كما نوّه اللقاءُ بالوثائق التاريخية التي أصدَرتْها رابطة العالم الإسلامي من قِبلة المسلمين الجامعة “مكة المكرمة”، برعايةٍ كريمةٍ من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظه الله”، وهي “وثيقة مكة المكرمة” التي أمضاها 1200 مفتٍ وعالِم، و”وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” التي أمضاها كبار علماء الأمّة من مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رابطة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
أمريكا أولا .. وثيقة ترامب تعيد صياغة العالم وتستبعد أوروبا والشرق الأوسط
للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض، كشفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وثيقة "مبادئ الأمن القومي" التي تحدد رؤيته الاستراتيجية للعالم تحت شعار "أمريكا أولًا". وتتضمن الوثيقة تحولا حادا في سياسة واشنطن الخارجية، بدءا من تقليص التدخل في الشرق الأوسط وإسرائيل والخليج، وصولًا إلى السعي لإعادة بناء العلاقات مع روسيا.
وتتوقع تقارير إعلامية أن تُثير الوثيقة غضبًا بين حلفاء الولايات المتحدة، وبينهم إسرائيل، نظرًا لما تحمله من انتقادات واضحة للسياسات الدولية السابقة، وتراجعًا عن نهج الرئيس السابق جو بايدن الذي ركّز على دعم التحالفات ومواجهة موسكو.
تركيز أقل على الشرق الأوسط.. وود أكبر لروسيا
ورغم الانخراط المباشر للرئيس ترامب في ملفات غزة وإيران ولبنان وسوريا واليمن، وزيارته المطوّلة لدول الخليج، تشير الوثيقة إلى نية واشنطن تحويل اهتمامها بعيدًا عن المنطقة، في ظل تراجع اعتمادها على النفط العربي.
وتنتقد الوثيقة بشدة محاولات الإدارات الأمريكية السابقة فرض نماذج سياسية على دول الشرق الأوسط، معتبرة ذلك "تجربة خاطئة".
وتشدد على ضرورة تشجيع الإصلاحات عندما تنمو بشكل طبيعي دون فرض أمريكي خارجي.
وفي المقابل، تعلن الاستراتيجية بوضوح رغبة الإدارة في تحسين العلاقات مع موسكو، وتؤكد أن إنهاء الحرب في أوكرانيا يمثل مصلحة أمريكية أساسية لضمان الاستقرار الاستراتيجي.
"محو حضاري".. انتقادات لاذعة لأوروبا
أحد أكثر أجزاء الوثيقة إثارة للجدل هو وصفها لأوروبا بأنها "ضعيفة ومهددة بالاندثار"، نتيجة سياسات الهجرة، وتراجع معدلات الولادة، وتقييد حرية التعبير، و"فقدان الهوية الوطنية".
وتذهب الوثيقة إلى حد القول إن القارة قد تصبح "غير قابلة للتمييز خلال عشرين عاما"، ما يثير الشكوك حول قدرتها على البقاء كحليف موثوق.
كما تُشيد الإدارة بصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، معتبرة نفوذها "سببًا للتفاؤل"، وداعية إلى تعزيز نفوذ التيارات الرافضة للهجرة ومناهِضة لتشريعات المناخ.
الصين وتايوان.. وإعادة التوازن
وتُحدد الوثيقة أيضا نهجا أكثر تشددا تجاه الصين، إذ تسعى الإدارة إلى منع اندلاع حرب حول تايوان، مع مطالبة الحلفاء الإقليميين ببذل جهود أكبر لمواجهة الضغط الصيني. وتؤكد أن الجيش الأمريكي "لا ينبغي أن يتحمل المهمة وحده".
انتقادات داخل الكونغرس
ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي جيسون كرو الاستراتيجية بأنها "كارثية" على مكانة الولايات المتحدة، محذرًا من أن الانسحاب من التحالفات سيجعل العالم، والأمريكيين أنفسهم، أكثر عرضة للخطر.