مستقبل غامض لـ بيرسي تاو.. لاعب الأهلي يثير أزمة داخل القلعة الحمراء.. والزمالك يراقب
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
يعيش الجنوب إفريقي بيرسي تاو، مهاجم فريقي الأهلي وقطر السابق، أزمة حقيقية، تتمثل في عدم توقيعه إلي أي فريق منذ انتهاء تجربته بالدوري القطري، التي تخلي خلالها التوفيق عن المهاجم الجنوب إفريقي الدولي.
وتعرض تاو لصدمة حقيقية في الفترة الأخيرة، تمثلت في تلقيه عرضا للدفاع عن ألوان فريق مجهول في لوكسمبورج، بجانب أن العروض الأوروبية الأخري التي تلقاها كان أفضلها من أحد أندية الوسط بالدوري الفرنسي، بجانب بعض العروض الشفهية من أندية مصرية، أبرزها الزمالك وسموحة.
وفتحت إدارة نادي كايزر تشيفز الجنوب إفريقي قنوات الاتصال مع بيرسي، من أجل الحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، للاستفادة من امتلاكه سلاح الخبرة وثقافة الفوز بالبطولات، خاصةً أنه كان أحد أهم الأسلحة التهديفية
لماميلودي صن داونز في الماضي القريب، ضمن الجيل الذهبي لماميلودي، الذي ضم: دينيس أونيانجو وريكاردو ناسمينتو وهيليموفو كيكانا وثيمبا زواني وجاستن سيرينيو وكيرميت إيراسموس.
يظل وضع بيرسي تاو غير مؤكد في سوق الانتقالات، حيث لم يقم أي نادٍ حتى هذه اللحظة بالتعاقد معه في صفقة انتقال مجانية، مما يثير التساؤلات حول وجهته القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيرسي تاو رحيل بيرسي تاو بيرسي تاو الاهلي صفقة بيرسي تاو انتقال بيرسي تاو بيرسي تاو مع الاهلي بيرسي تاو في الزمالك الزمالك وبيرسي تاو صفقة انتقال بيرسي تاو الزمالك يتعاقد مع بيرسي تاو
إقرأ أيضاً:
سمحنا لشخص مثلك أن يكلّمنا.. محافظ البصرة يثير الجدل برده على سؤال مواطن عراقي
في البصرة، المحافظة التي تعاني منذ سنوات من شحّ المياه، ليس غريبًا أن يتوقف مواطن وسط جولة ميدانية لمسؤول ويسأله ببساطة: ماذا فعلتم؟ لكنّ السؤال، الذي بدا عاديًا في شكله، تحوّل إلى لحظة مشحونة، عندما ردّ محافظ البصرة أسعد العيداني بأسلوب اعتبره كثيرون انتقاصًا من كرامة المواطن. اعلان
إذ قال العيداني ردًا على سؤال حول أزمة المياه والخدمات بالقول: "هل تعلم ماذا أنجزنا؟ سمحنا لشخص مثلك أن يتحدث معنا دون أن نسيء إليه".
ظهر في الفيديو، الذي التُقط خلال جولة للعيداني على كورنيش شط العرب، أن الدقائق الأولى من الحوار سارت بسلاسة، قبل أن ترتفع نبرة المحافظ. المواطن الذي طرح أسئلته حول أزمة المياه والخدمات في البصرة، بدا وكأنه يتحدث باسم جمهور أوسع لم يكن حاضرًا هناك، لكنّه كان حاضرًا لاحقًا في ردود الفعل.
صوت المواطن.. إلى أين؟سرعان ما تفاعل مستخدمو منصات التواصل مع الفيديو، وأعادوا طرح سؤال أعمق: هل تحوّل النقاش مع المسؤول إلى رفاهية؟ البعض قرأ في كلمات العيداني نوعًا من التذكير غير المعلن بحدود "المسموح".
في هذا السياق، رأى عدد من المتابعين أن المحافظ تفادى الإجابة المباشرة على أسئلة المواطن، ولجأ بدلًا من ذلك إلى خطاب يُشعِر المتلقي بأن مجرد القدرة على طرح السؤال هو الإنجاز بحد ذاته. آخرون رأوا في المشهد انعكاسًا لما هو أوسع من لحظة عابرة: شعور بالإحباط لدى فئات واسعة من سكان البصرة نظرًا إلى أن أصواتهم لا تجد صدى.
وأشارت تعليقات عدة إلى أن السنوات السبع التي أمضاها العيداني في المنصب لم تشهد تحسّنًا ملموسًا في الملفات التي تعني الناس مباشرة، وفي مقدمتها ملف المياه، حيث نسبة الملوحة في مياه الشرب تتجاوز الحدّ المسموح به.
المحافظ كما يراه المؤيدونرغم موجة النقد، لم تخلُ التعليقات من مواقف مدافعة عن المحافظ. بعض المستخدمين اعتبر أن المقطع مجتزأ من سياقه، وأن العيداني أجاب بالفعل عن الأسئلة المتعلقة بالمياه والخدمات، لكن تم التركيز فقط على جملته الأخيرة التي أثارت الجدل. وذهب آخرون إلى اعتبار أن المواطن تعمّد التصعيد، فيما أظهر المحافظ، برأيهم، هدوءًا وتواضعًا في التعامل، لا سيما أنه كان يسير في جولته من دون حراسة.
واعتبر آخرون أن ما قاله المحافظ لا يرقى إلى مستوى الإساءة، بل كان يُشير بشكل ضمني إلى تغير ما في طبيعة العلاقة بين السلطة والمجتمع، في محاولة لتقديم نفسه كشخصية منفتحة على النقد.
البصرة.. أزمة مياه حادةفي خلفية هذا المشهد، تبرز أزمة المياه كقضية لم تعد تحتمل مزيدًا من التسويف. البصرة، الغنية بموقعها والمثقلة بأزماتها، تشهد منذ سنوات ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الملوحة والتلوث في المياه، إلى حد تجاوز ما تعتبره الجهات الرسمية "مستويات الخطر".
وهذا التدهور لم يقتصر على نوعية المياه الصالحة للشرب، بل ترك أثره الواضح على الزراعة وتربية المواش، وخلّف آثارًا صحية مباشرة على السكان. المياه الملوثة باتت بيئة حاضنة لأمراض جرثومية مثل الكوليرا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة