جهاز تنمية المشروعات يضخ أكثر من 36 مليون جنيه لتمويل المشروعات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أعلن جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فرع البحر الأحمر عن تحقيق نتائج متميزة في تمويل المشروعات والخدمات غير المالية خلال النصف الأول من عام 2025.
وأوضح التقرير الصادر عن الجهاز أن الفترة من 1 يناير حتى 30 يونيو 2025 شهدت تمويل149 مشروعًا بقيمة 36.903.585 مليون جنيه خلال 6 أشهر فقط ما ساهم في توفير نحو 841 فرصة عمل.
وتوزعت التمويلات على مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، فضلًا عن مشروعات خدمات مالية غير مباشرة، بما يسهم في دفع عجلة الإنتاج وتحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل حقيقية لأبناء المحافظة.
قدم الجهاز مجموعة من الخدمات غير المالية شملت إصدار145 رخص مؤقتة لمشروع جديد، و26 رخص مؤقتة لتوفيق الأوضاع إلى جانب إصدار 110 تأمين، و 197 شهادة تصنيف مشروع و 197 شهادة مزايا، مما يعكس الجهود المبذولة لتقنين أوضاع المشروعات ودعمها قانونيًا في خطوة تهدف إلى تسهيل استفادة المشروعات من الحوافز والمزايا الاستثمارية.
ويعمل الجهاز إلى استمرار العمل على توسيع نطاق المستفيدين من الخدمات التمويلية وغير التمويلية، مع التركيز على دمج أكبر عدد من المواطنين، خاصة من فئات المرأة والشباب
تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية المحافظة لزيادة اعداد المشروعات الصغيرة، بما يسهم في رفع مستوى المعيشة وفتح أبواب جديدة للأعمال الحرة وتشغيل الشباب.
جاء ذلك في ظل دعم اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر للشباب وتحفيز ريادة الأعمال والنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة وخلق فرص عمل حقيقية
أعلن جهاز تنمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة عمرو حنفى مشروعات البحر الاحمر مشروعات صغيرة
إقرأ أيضاً:
جهاز بحجم حبة أرز لتنظيم ضربات القلب يذوب داخل الجسم دون تدخل جراحيا
صراحة نيوز- طور باحثون في جامعة نورث وسترن الأمريكية جهازًا مبتكرًا لتنظيم ضربات القلب، صغير الحجم أصغر من حبة الأرز. يتميز هذا الجهاز بإمكانية حقنه مباشرة في القلب دون الحاجة إلى جراحة، مما يقلل بشكل كبير من المخاطر المرتبطة بالأجهزة التقليدية ويفتح آفاقًا جديدة لعلاج المرضى، لا سيما الأطفال.
يُزرع حاليًا نحو 1000 جهاز لتنظيم ضربات القلب أسبوعيًا في مرضى هيئة الخدمات الصحية البريطانية، للمساعدة في تثبيت معدل ضربات القلب وحمايتهم من اضطرابات الإيقاع التي قد تكون مميتة. رغم نجاح هذه الأجهزة في إنقاذ حياة آلاف المرضى منذ ظهورها في السويد عام 1958، إلا أنها تحمل مخاطر مثل العدوى، وتكوّن جلطات دموية، وتلف الأعصاب، إضافة إلى إمكانية تعطلها بسبب تحرك أو انقطاع الأسلاك.
الجهاز الجديد يتميز بعدم وجود أسلاك أو بطارية، ويذوب تدريجيًا داخل الجسم بعد انتهاء مهمته، ليُطرح كمواد غير ضارة دون ترك أثر. يعمل الجهاز عبر تفاعل كيميائي بين معدنين داخله ينتج طاقة كافية لتنظيم ضربات القلب، ويتم التحكم به خارجيًا عبر قرص صغير يُثبت على الجلد فوق القلب، يرسل نبضات ضوئية بالأشعة تحت الحمراء عند اكتشاف اضطرابات في إيقاع القلب.
استُلهم هذا الابتكار من الحاجة لحل مؤقت وآمن لمراقبة قلوب الأطفال حديثي الولادة الذين يخضعون لجراحات قلبية. ففي المملكة المتحدة يولد سنويًا أكثر من 6,000 طفل بعيوب خلقية في القلب، ويحتاج كثير منهم لمنظمات مؤقتة لضربات القلب خلال فترة التعافي، والتي تصاحبها مخاطر عند إدخال وإزالة الأجهزة التقليدية.
الجهاز الجديد مصمم ليذوب بالكامل خلال أسابيع أو أشهر، ما يلغي الحاجة لجراحة الإزالة ويقلل من مخاطر التلوث وتكوّن الأنسجة الندبية.
وأظهرت نتائج نشرها فريق البحث في دورية “نيتشر” أن الجهاز نجح في التجارب الحيوانية، حيث صحّح اضطرابات ضربات القلب بسرعة وكفاءة.
قال البروفيسور جون روجرز، قائد فريق البحث وأستاذ علوم وهندسة المواد: “طورنا، حسب علمنا، أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم”. وأضاف أن التجارب السريرية على البشر قد تبدأ خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.
وأشار إلى إمكانية مستقبلية لحقن عدة أجهزة صغيرة في مناطق مختلفة من القلب، بدلاً من استخدام أقطاب كهربائية في موقع واحد فقط، مما قد يحسّن دقة مراقبة النشاط الكهربائي وتوجيه العلاج.
ومن جانبه، رأى البروفيسور فرانسيسكو ليفا-ليون، طبيب القلب في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام، أن هذا الابتكار يمثل ثورة في مراقبة القلب، ويُقلل بشكل كبير من مخاطر العدوى الناتجة عن العمليات الجراحية.
كما أشاد البروفيسور جيري ستانسبي، جراح الأوعية في مستشفيات نيوكاسل، بالجهاز الجديد ووصفه بأنه “خطوة مهمة إلى الأمام، خصوصًا للأطفال الذين تواجههم تحديات كبيرة مع الجراحة، لما يتمتع به الجهاز من مزايا إذابته داخل الجسم وعدم حاجته للجراحة”.