صحيفة: إسرائيل وحماس لم تتفقا بعد على نطاق تحرك القوات في غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل وحركة حماس لا تزالان بحاجة إلى التوافق بشأن حدود عمل قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى.
وفي السياق ذاته، صرح مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حماس "لا توافق على الخرائط"، في إشارة إلى خرائط انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس شكوكا متزايدة حول استعداد الحركة للمضي في الاتفاق.
وزعم المصدر أن الوسيطين، قطر ومصر، تسلما ردا من حماس مساء أمس، لكنه لم يكن مقبولا حتى بالنسبة لهما، مما دفعهما إلى رفضه، ومطالبة الحركة بتقديم رد "أكثر ملاءمة".
وأفادت الصحيفة أن الرد الذي قدمته حماس لم ينقل إلى الجانب الإسرائيلي رسميًا، ما يعني أن إسرائيل لم تتلق ردا مباشرا حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصدر إسرائيلي إسرائيل حركة حماس قوات الاحتلال الإسرائيلية قطاع غزة اتفاق تبادل أسرى
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المجلس الأعلى للتخطيط يصدق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، نقلًا عن إعلام إسرائيلي، بأن المجلس الأعلى للتخطيط يصدق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
حماس: إسرائيل تصر على المضي في محاولات شرعنة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطانوأكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» صباح الإثنين، من دون إصدار أي رواية أو بيان رسمي يوضح أسباب هذا الاقتحام.
وأشارت خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذا التحرك يأتي امتدادًا لعمليات المداهمة التي تستهدف المؤسسات الفلسطينية والدولية في القدس منذ أشهر، مضيفة أن الكنيست الإسرائيلي كان قد صادق في 30 يناير الماضي على قرار يحظر أنشطة الأونروا ووجود موظفيها في المدينة، وهو ما جعل الوكالة هدفًا لسلسلة من الاعتداءات، سواء من قبل المستوطنين الذين حاولوا إحراق المقر، أو عبر مداهمات متكررة تنفذها الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت أبو شمسية أن اقتحام اليوم تم بمشاركة قوات من شرطة الاحتلال وعناصر من بلدية الاحتلال في القدس، وهي الجهة المسؤولة عادة عن عمليات الهدم والمصادرة والاستيلاء على الأراضي والمباني، مشيرة إلى إن مشاركة البلدية في المداهمة تعكس مؤشرات خطيرة بشأن نوايا الاحتلال، خاصة في ظل وجود مقترحات سابقة تقضي بالاستيلاء على مقر الأونروا وتحويله إلى تجمع استيطاني.