6 أعراض مبكرة تكشف إصابتك بمرض الكبد الدهنى.. طبيب يحذر من تجاهلها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تحدث الإصابة بمرض الكبد الدهني نتيجة تراكم الدهون الزائدة في خلايا الكبد، مما يضر بقدرة الكبد على العمل بشكل طبيعي، لذا يوصي الأطباء بضرورة الاكتشاف المبكر لأعراض هذه الحالة لسرعة علاجها وتقليل مضاعفاتها الخطيرة.
أعراض الكبد الدهني
ووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، نستعرض إليكم فيما يلي أبرز الأعراض المبكرة التي تشير إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني التي حذر الأطباء من تجاهلها.
1- زيادة الوزن السريعة دون أسباب
زيادة الوزن السريعة، وخاصة حول منطقة البطن، قد تكون مرتبطة بمرض الكبد الدهني وغالبًا ما يرتبط الأمر بمقاومة الأنسولين والخلل في حرق الدهون.
علامتان خطيرتان تنذران بضعف قدرة الكبد على معالجة البيليروبين، وهو منتج النفايات والسموم في الجسم، ولا ينبغي تجاهل هذه التغييرات في لون البول والبراز.
قد يظهر مرض الكبد الدهني من خلال التغيرات في صحة الجلد، بما في ذلك اصفرار الجلد والعينين، وحكة في الجلد، وسهولة الإصابة بالكدمات.
قد تساهم حالات مثل مرض السكرى والتي تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم، في الإصابة بمرض الكبد الدهني، لذا يجب الإنتباه من زيادة العطش وكثرة التبول وضبابية الرؤية.
5- تورم في البطن والساقين:
مع تقدم المرض، قد يحدث احتباس السوائل، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وتورم الساقين والكاحلين، ما يكشف حدوث خلل في وظائف الكبد.
6- ارتفاع إنزيمات الكبد
يمكن لاختبارات الدم الروتينية الكشف عن المستويات المرتفعة من إنزيمات الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض الكبد الدهني الأطباء اعراض الكبد الدهني الجلد الأنسولين بمرض الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
أطباء: الرحلات الطويلة خطر على أصحاب الأمراض المزمنة
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
أطلق أطباء مستشفى رأس الخيمة مجموعةً من الإرشادات الصحية، بالتزامن مع ارتفاع حركة السفر الدولي خلال الصيف، مُناشدين المسافرين باستشارة أطبائهم قبل الانطلاق برحلات طويلة، لاسيما الذين يعانون أمراضاً مزمنة.
جاء ذلك في أعقاب تسجيل حالة طارئة مؤخراً، بإصابة أحد المرضى بانسداد رئوي، وهو عبارة عن جلطة دموية في الرئتين، يمكن أن تشكل خطراً على الحياة، بعد أيام من عودته من رحلة جوية استغرقت 8 ساعات، قادمة من المملكة المتحدة.
وشدد أطباء مستشفى رأس الخيمة، على أهمية اتخاذ الأفراد المعرضين للخطر حزمة من الإجراءات قبل السفر لمسافات طويلة، تشمل استشارة الطبيب المختص، للتأكد من الجاهزية للسفر الجوي، لاسيما الذين يعانون أمراض الجهاز التنفسي المزمنة وأمراض القلب أو لديهم سجل من الإصابة بالانسداد الرئوي أو الخثار الوريدي العميق، مؤكدين أهمية الحركة المستمرة، بالمشي أو مدّ الساقين كل ساعة أو ساعتين، خلال الرحلات، وشرب كميات كافية من الماء، وتجنب الكحول والكافيين والتدخين، وارتداء الجوارب الطبية الضاغطة، خاصةً للحوامل ومن يعانون السمنة أو السرطان أو إصابات سابقة بالجلطة.
كما طالب الأطباء بتجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، حيث يتعرض المسافرون، الذين يتنقلون بين بيئات حارة وباردة إلى ارتفاع خطر الإصابة بالجفاف وزيادة لزوجة الدم، ما قد يزيد إمكانية الإصابة بالخثار الوريدي العميق والانسداد الرئوي، ويُنصح بشرب كميات كافية من الماء، وتجنب الجلوس لفترات طويلة.
وقالت د. سهى الشيخ سليمان، أخصائية أمراض الرئة، إن الانسداد الرئوي يبدأ في العادة على شكل جلطة دموية في الساق، وهي حالة تُعرف باسم الخثار الوريدي العميق، ويمكن أن تنتقل إلى الرئتين وتعيق تدفق الدم، وتسهم الرحلات الجوية الطويلة في زيادة مخاطر الإصابة بتلك الحالات، حيث يبقى الركاب جالسين لفترات طويلة.
ونصحت المسافرين بعدم التردد في طلب الرعاية الطبية الفورية، بعد الرحلة الجوية، في حال ظهرت أعراض مثل ألم أو ضيق في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو سعال قد يكون مصحوباً بدم، أو تسارع في ضربات القلب أو خفقان، أو ألم أو احمرار أو تورم في إحدى الساقين، أو دوار وإغماء.
قد تكون تلك الأعراض مؤشرات للإصابة بالانسداد الرئوي، وهي الحالة الخطرة، التي تحدث حين تنتقل الجلطة الدموية إلى الرئتين، ما يعيق تدفق الدم، ويمكن أن تُؤدي لمضاعفات خطرة أو حتى الوفاة إذا تُركت دون علاج. وأوضحت أن الانسداد الرئوي، في حال تجاهله، قد يؤدي إلى الإصابة بتلف الرئة، أو إجهاد القلب، أو حتى الموت المفاجئ، ويمكن إنقاذ حياة المريض عبر الاكتشاف المبكر للأعراض وعلاجها بسرعة.