بمليارات الدولارات.. 44 اتفاقية بين سوريا والسعودية ستوفر آلاف الفرص
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أعلنت الحكومة السورية أنها ستوقع الخميس، اتفاقيات مع المملكة العربية السعودية بقيمة 6 مليارات دولار في إطار دعم الرياض لحكومة سوريا خاصة بعد رفع العقوبات.
اقرأ ايضاًجاء الإعلان عن ذلك على لسان وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، حيث قال إنه أنه سيتم، الخميس، توقيع 44 اتفاقية اقتصادية ومذكرة تفاهم مع السعودية بقيمة 6 مليارات دولار، شاكراً المملكة لدورها في دعم سوريا.
وبإيعاز من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، توجّه الأربعاء، وفد رفيع المستوى إلى دمشق برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، وبمشاركة عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص بأكثر من 120 مستثمراً.
ويأتي ذلك في إطار سعي المملكة لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتسهيل التفاهمات الثنائية وإزالة العقبات أمام المستثمرين بما يخدم مصالح البلدين والشركات المشاركة.
وقال الوزير السوري في مؤتمر صحفي عشية انعقاد المنتدى الاستثماري السوري - السعودي في دمشق: "سنوقّع اتفاقيات مع السعودية بقيمة 6 مليارات دولار"، موضحاً أن الاتفاقيات ستوفر 50 ألف فرصة عمل مباشرة.
اقرأ ايضاًوأوضح المصطفى أن سوريا تنتظر استكمال رفع العقوبات عنها.
المصدر: وكالات + الشرق الأوسط
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الصين تدرس حزمة حوافز بقيمة 70 مليار دولار لتمويل صناعة الرقائق
تدرس الصين حزمة من الحوافز بقيمة تصل إلى 70 مليار دولار أمريكي لتمويل ودعم صناعة الرقائق، مما يضخ المزيد من أموال الدولة في قطاع تعتبره محوريًا في صراعها التكنولوجي مع الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "ذا إيدج"، قال أشخاص مطلعون على الأمر إن المسؤولين يتداولون مقترحات لتخصيص حزمة من الإعانات وغيرها من الدعم التمويلي في حدود 200 مليار يوان إلى 500 مليار يوان.
وأضافوا أن التفاصيل النهائية لتلك الحوافز والمبالغ الدقيقة والشركات المستهدفة لا تزال قيد الإعداد.
يشار إلى أن حجم هذا الجهد - الذي يبدأ على أقل تقدير في الاقتراب من مقدار رأس المال الذي خصصته واشنطن لقانون الرقائق - يؤكد عزم بكين على تقليل اعتمادها على شركات صناعة الرقائق الأجنبية مثل Nvidia Corp.
صناعة الرقائق الإلكترونية هي عملية معقدة لإنتاج الدوائر المتكاملة ICs باستخدام السيليكون كمادة أساسية، وتتضمن خطوات دقيقة مثل تنقية السيليكون وتقطيعه إلى شرائح (ويفر)، ثم بناء مليارات الترانزستورات والمكونات عليها عبر طبقات متكررة من عمليات الحفر، والإشابة، والترسيب، باستخدام تقنيات الطباعة الضوئية المتطورة، لتنتج رقائق تُشغل كل الأجهزة الذكية الحديثة، وتعتبر صناعة استراتيجية عالمية تتنافس عليها الدول الكبرى
يذكر أن الحكومة ستواصل دعم شركات مثل: Huawei Technologies Co وCambricon Technologies Corp حتى بعد أن وافقت إدارة ترامب على بيع رقائق Nvidia مثل H200 الأقوى إلى الصين.