«دبي لرعاية النساء والأطفال» تُرسخ الوعي في المخيمات الصيفية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتُواصل مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال جهودها في ترسيخ الوعي المجتمعي، من خلال مشاركتها الفاعلة في عدد من المخيمات الصيفية التي نُظّمت، خلال شهر يوليو الجاري، بالشراكة مع جهات حكومية ومجتمعية، بهدف دعم النشء وتمكينهم، نفسياً واجتماعياً، في إطار بيئات تعليمية غير صفية تدمج بين الترفيه والتوعية.
وجاءت مشاركة المؤسسة ضمن جهودها الرامية إلى توسيع نطاق تأثيرها الإنساني والمجتمعي، حيث انضمت إلى مخيم «الأمين – فرجان دبي الصيفي» المُقام في مدارس دبي بمنطقتي الخوانيج والبرشاء، بالإضافة إلى مشاركتها في برنامج «غراس الصيف» الذي نُظّم تحت مظلة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه بمنطقة الورقاء 1.
وقدّمت المؤسسة خلال هذه المشاركات فعالية توعوية تحت شعار «اللطف يجعلنا أقوى»، استهدفت 400 طفل من الفئة العمرية بين 6 و15 عاماً، وهدفت إلى خلق بيئة تفاعلية تُعزز من الوعي النفسي والاجتماعي لدى الأطفال، وتُسهم في غرس القيم الإيجابية في نفوسهم.
واشتملت الفعالية على مجموعة من الأنشطة التفاعلية والتعليمية باستخدام بطاقات توعوية صممتها المؤسسة ضمن إطار برنامج حماية الطفولة، وركّزت على تنمية ثقة الطفل بنفسه، وترسيخ مفاهيم تقبّل الآخر، واحترام التنوع، وفهم المشاعر، وإدارة الغضب، إلى جانب تعزيز قيم التعاطف، والتسامح، واللطف في التعامل مع الآخرين.
وأكدت شيخة سعيد المنصوري، المدير العام بالإنابة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن هذه المشاركات تأتي امتداداً لجهود المؤسسة في التواصل مع مختلف فئات المجتمع، خاصة الأطفال واليافعين، ضمن بيئات تعليمية مرنة تُسهم في صقل مهاراتهم، وتعزيز وعيهم السلوكي والاجتماعي.
وأشارت إلى أن المؤسسة حريصة على استثمار هذه المبادرات في توسيع شراكاتها مع مختلف الجهات المعنية، بما يدعم تحقيق رؤية دبي في أن تكون المدينة الأفضل في رعاية الطفل ونمائه، وبيئة حاضنة تُلبي احتياجاته النفسية والاجتماعية والتربوية في كل مراحل نموه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المخيمات الصيفية المخيم الصيفي الإمارات مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال دبي الوعي المجتمعي البرامج الصيفية الأنشطة الصيفية
إقرأ أيضاً:
"العدل" تدعو المؤسسات الدولية لوقف إذلال نساء غزة
غزة - صفا
اعتبرت وزارة العدل في غزة، يوم الخميس، أن استمرار جريمة تجويع الشعب الفلسطيني بما يشمل النساء في قطاع غزة هو نتيجة مباشرة للصمت الدولي على جريمة الإبادة الجماعية، داعية المؤسسات الدولية الخاصة بالمرأة لوقف سياسة إذلال نساء غزة.
وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" إن جريمة التجويع تأتي لتتوج الصمت الدولي بالعار الذي لن يُنسى لمئات من السنين المقبلة، وليدُل على أن النظام العالمي الذي تتغنى به الأسرة الدولية تهاوى أمام كيان محتل وضع نفسه فوق المواثيق الدولية والأعراف وحتى الشرائع السماوية، وقام بإذلال العالم بأسره في استغلال لسردية قديمة " الهولوكوست" قتلها استهلاكاً وعقابا للمجتمع الدولي بأسره.
وأضافت "أمام هذا الاستعلاء والاستغلال للصمت الدولي وللدعم الأميركي المباشر، لم تزل تتفتق العقلية الصهيونية عن أفكار سامة للقوانين الإنسانية وملتفة عليها تعيد للأذهان أفعال العبودية بالعصور الوسطى، من خلال نصب مصائد الموت للمُجوّعين والمجوّعات في غزة ، وادعاء الاهتمام الكاذب بالمرأة الفلسطينية وإفرادها بيوم خاص، ليظهر الاحتلال وجهه الحقيقي".
وأشار إلى أن الاحتلال سارع بقتل سيدة من خلال إطلاق النار المباشر نحوها، كما فعل مع ألف من المجوعين خلال الأسابيع الماضية، الذين قتلهم جنود مدججون بالسلاح في ما يسمى " مراكز المساعدات الإنسانية التابعة لما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية" وكالعادة تغاضى العالم عن هذه الأفعال الإجرامية السالبة للحياة وللكرامة الإنسانية.
وتابع البيان "أمام هذه الجرائم والاستهتار بحياة المواطن الفلسطيني فإن وزارة العدل تدعو المؤسسات الدولية وخاصة المعنية بحقوق المرأة للتحرك العاجل ورفض هذه الجرائم وأن تنفض عن نفسها عار الصمت الذي يتواصل فيما تنزف المرأة الفلسطينية ما تبقى من دمها واحتمالها الذي يفوق طاقتها بأضعاف مضاعفة".
وجددت الوزارة تأكيدها على أن كرامة المرأة الفلسطينية هي أغلى ما تملك وأنها من كرامة الشعوب العربية والإسلامية قاطبة، ولا يجب أن يقبل عاقل بقتل النساء الفلسطينيات الطالبات للغذاء وأن يستمر مساومتهن بلقمة العيش".
ولفتت إلى أن النساء الفلسطينيات يبتن ليالي طويلة دون أن يتذوقن لقمة من الطعام وهن مطالبات بتأمين لقمة عيش لأطفالهن والبدء برحلة البحث والطهي أمام النار في ظل درجات حرارة مرتفعة وأزمة تعطيش افتعلها الاحتلال الإسرائيلي.