مصطفى شردي: بيان الخارجية المصرية رد دبلوماسي حازم على حملات التشويه.. ومصر لن تقبل بابتزاز أو تحريف للحقائق
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
علق الإعلامي محمد مصطفى شردي على البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن المزاعم المتداولة حول مسؤولية القاهرة عن إغلاق معبر رفح، مؤكدًا أن البيان اتسم بالدبلوماسية الرفيعة والتهذيب، لكنه حمل في الوقت ذاته لهجة حازمة تؤكد إدراك الدولة الكامل لحجم محاولات التشويه الإعلامي المتعمد ضد مصر.
وقال شردي، خلال برنامجه "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، إن الخارجية المصرية وصفت تلك الحملات بأنها "دعاية مغرضة" تقف خلفها جهات وتنظيمات مشبوهة، هدفها زعزعة الثقة وتشتيت الانتباه عن الجاني الحقيقي فيما يواجهه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة من كارثة إنسانية مروعة.
وأضاف شردى : "اللي بيخاطبوا الشعب المصري بخطاب تضليلي، واهمين. الشعب واعي، وفاهم اللي بيحصل. اللي راح للسفارة المصرية واحتج قدامها بدل ما يروح لسفارة إسرائيل، ده غلط العنوان. مصر كبيرة وبتتحمل، بس مش ساكتة على الباطل".
وأوضح شردي أن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس قرارًا منفردًا بيد مصر، بل يخضع لموافقة سلطات الاحتلال، مشيرًا إلى أن “166 شاحنة دخلت غزة، مش من عند البقال... دا بعد إذن رسمي من إسرائيل”.
وأضاف: "اللي بيقولوا افتحوا المعبر بالكامل، لازم يفهموا إن معبر رفح ليس ممرًا حرًّا... لو دخلنا مساعدات من غير تنسيق، كأن مفيش حدود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد مصطفى شردى الخارجية المصرية معبر رفح الخارجیة المصریة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصطفى أبو شامة: جهود مصر تجاه غزة متواصلة ولا تتأثر بمحاولات التشويه
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنه لا شك أن الدور المصري دور ثابت وراسخ، نابع من إيمان عميق بحق الشعب الفلسطيني، ومن التزام مصر التاريخي بدعمه، وهو دعم لا يتوقف ولا يتأثر بأي محاولات للتشويه أو التقليل من شأنه.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تمارس ضغوطًا دبلوماسية مستمرة على عدة مسارات لضمان وصول المساعدات، مشيرًا إلى أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن جاءت عبر الأراضي المصرية، وأن الجهود المصرية أسفرت خلال اليومين الأخيرين فقط عن إدخال نحو 340 شاحنة محملة بالإمدادات الغذائية والطبية.
وتابع: «القاهرة تتحرك مع أطراف عربية ودولية مختلفة لدفع المزيد من المساعدات، وضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من أهالي القطاع، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة».
وفي سياق متصل، أشار أبو شامة إلى أن مصر لا تكتفي بالمسار الإنساني فقط، بل تبذل جهودًا كبيرة على الصعيد السياسي، حيث تعمل على إعادة التفاوض بين الأطراف المعنية، وتسعى إلى فرض هدنة وإنهاء العمليات العسكرية، رغم تعثر المحادثات مؤخرًا بعد استدعاء الولايات المتحدة وإسرائيل لوفديهما للتشاور.
وأكد في ختام حديثه أن القاهرة لا تزال تثق في أهمية التحرك الدبلوماسي متعدد الأطراف، وأنها ماضية في جهودها السياسية والإنسانية مع مختلف الدول المعنية، من أجل وقف الحرب، وتخفيف معاناة المدنيين في غزة.