وزير نرويجي: ما تفعله “إسرائيل” في غزة انتهاك صارخ للقانون الإنساني
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير التنمية الدولية النرويجي، أسموند أوكروست، اليوم الخميس، أن بلاده “تبذل كل ما في وسعها لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة”، مشددًا على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في القطاع يشكل “انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي”.
وقال الوزير في تصريح لقناة “الجزيرة”، إن الوضع في غزة يتصدر جدول أعمال اجتماعات مجموعة العشرين (G20)، في إشارة إلى تزايد الاهتمام الدولي بالأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وأضاف أن النرويج مستعدة لبذل كل الجهود الممكنة لتزويد الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية، مؤكداً أن المساعدات يجب أن تكون شاملة ومحايدة، وتُقدّم للجميع دون استثناء.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه القلق الدولي من تداعيات العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسط تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,587 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الثورة نت/وكالات أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، الحاجة الماسة للفلسطينيين في قطاع غزة إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية (غذائية ومواد إيواء) ، في ظلاستمرار منع سلطات العدو الاسرائيلي دخول المساعدات. وقالت (الأونروا) في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأحد ، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “يحتاج الناس في غزة إلى تدفّق مستمر للمساعدات الإنسانية”. وأكدت على أنه “رغم جاهزية الأونروا لتقديم مواد الإيواء لما يصل إلى 1.3 مليون شخص، تواصل السلطات “الإسرائيلية” منع الوكالة من إدخال هذه المساعدات”. وشددت على ضرورة ” أن يعود عمل الأونروا في غزة إلى أقصى طاقته، بما في ذلك إيصال الإمدادات، بالإضافة إلى الخدمات التي يواصل زملاؤنا في الأونروا تقديمها”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.