شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، انفجارات عنيفة، في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة.
وقال سكان محليون لمراسل "الموقع بوست"، إنهم سمعوا دوي انفجارات وصفت بأنها عنيفة، في الوقت الذي لم تعرف أسباب وملابسات الإنفجارات.
وأشار الأهالي، لعدم سماعهم أي تحليق للطيران كما جرت العادة في انفجارات سابقة بفعل غارات جوية.
ولم تعلن أي جهة عن مهاجمة صنعاء أو شن غارات جوية كما جرت العادة في هجمات سابقة شنتها إسرائيل والولايات المتحدة، خلال الأشهر الماضية.
وتحدثت مصادر غير مؤكدة أن الإنفجارات وقعت في محطة لبيع الغاز، في الوقت الذي لم تعرف حجم الخسائر الناجمة عن الحادثة.
كما لم تصدر سلطات الحوثيين، أي تعلق حتى كتابة الخبر "الواحدة والنصف من فجر الجمعة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اليمن انفجار مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
قسد تهاجم مواقع للجيش السوري بريف الرقة واندلاع اشتباكات عنيفة
أفادت قناة الإخبارية السورية باندلاع اشتباكات الليلة الماضية ببادية معدان شرقي الرقة شمال شرق البلاد إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على مواقع الجيش بالمنطقة.
وأشارت القناة الرسمية إلى أن مدفعية الجيش ردت على مصادر نيران "قسد" بعد استهدافها نقاطا للجيش بريف الرقة.
وذكرت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر محلية لم تسمها، أن عددا من جنود الجيش السوري سقطوا قتلى جراء هجوم قسد، دون مزيد من التفاصيل، في حين ذكرت مصادر محلية أخرى أن قتلى وجرحى سقطوا من قسد أيضا جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت مع الجيش.
ولم يصدر أي من الطرفين حصيلة رسمية للخسائر الناتجة عن الاشتباكات بينهما.
ارتفاع حدة الاشتباكات بين قوات #قسد وقوات وزارة الدفاع في بادية معدان بريف #الرقة وسط وصول تعزيزات متبادلة.#معدان #مراقب_سوري #سوريا pic.twitter.com/yrk0mowU5E
— مراقب سوري Syrian Observer (@Syrianobserve1) November 19, 2025
وألقت اشتباكات وقعت قبل أسابيع بظلال من الشك على الاتفاق الذي وُقع في مارس/آذار الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات قسد مظلوم عبدي ونَصّ على دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
وقال عبدي -في كلمة خلال مؤتمر بكردستان العراق أمس الأربعاء- إن قواته "لا تشكل تهديدا لأحد"، وأكد أن القوات تدير مناطق تحت مظلة الدولة السورية.
وعبّر قائد قوات قسد عن أمله في أن يتم الانتهاء من تنفيذ كل بنود اتفاق 10 مارس/آذار الموقع مع الحكومة بحلول نهاية هذا العام، وقال إن الاتفاق "مفيد" و"وضع حدا لخطاب الكراهية والانتقام".
إعلان