اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات قسد بريف الرقة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
هاجمت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” نقاط انتشار الجيش العربي السوري في منطقة معدان بريف الرقة بعد منتصف الليل، حيث سيطرت على عدة مواقع عقب تمهيد عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من جنود الجيش وإصابة آخرين.
وبحسب ما صرحت به إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، فقد ردت قوات الجيش السوري على مصادر النيران، ونفذت هجوماً عكسياً مباشراً أسفر عن استعادة السيطرة على المواقع وطرد القوات المعتدية.
وحملت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية قوات قسد تبعات هذا الاعتداء الغادر والمتجدد بشكل شبه يومي على نقاط الجيش العربي السوري.
وكانت جامعة دمشق في سوريا شهدت حادثة مأساوية بعد وفاة الفني محمد غانم متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها جراء انفجار عبوة كيميائية داخل أحد مختبرات كلية الصيدلة قبل أيام.
وأعلنت الجامعة، أمس الأول الثلاثاء، عن فتح تحقيق عاجل وموسع لكشف ملابسات الحادث، حيث أكد رئيس الجامعة الدكتور مصطفى صائم الدهر أنه تم تشكيل لجنة فنية متخصصة تضم عدداً من خبراء الكيمياء لتحديد الأسباب الدقيقة للانفجار ومعرفة نوع المادة المتسببة به.
كما كشف صائم الدهر عن إرسال العينات المتبقية من موقع الحادث إلى هيئة الطاقة الذرية لتحليلها، بالتزامن مع تحقيق إداري تجريه الرقابة الداخلية في الجامعة لبحث مختلف الجوانب المرتبطة بالواقعة.
وفي إطار تعزيز إجراءات الأمان، أعلنت الجامعة عن تشكيل لجنة إضافية لمراجعة بروتوكولات السلامة في مختبرات كلية الصيدلة، مع التأكيد على ضرورة تعميم هذه الخطوة على جميع الكليات العلمية لضمان أعلى معايير الأمان داخل المختبرات.
طبياً، أوضح رئيس الجامعة أن الحالة الصحية للراحل كانت حرجة منذ نقله إلى مشفى المواساة الجامعي، حيث تابعه فريق طبي متخصص من كليتي الطب والصيدلة حتى لحظة وفاته.
ونعت كلية الصيدلة الفني الراحل، مشيدة بإخلاصه وتفانيه، ومعتبرة أنه كان أحد أهم كوادرها وأكثرهم التزاماً في عمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا قسد الجيش العربي السوري وزارة الدفاع السورية جامعة دمشق هيئة الطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
قائد قوات سوريا الديمقراطية: لا نشكل تهديدا لأحد وإدارتنا تحت مظلة الدولة السورية
قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إن قواته "لا تشكل تهديدا لأحد"، وأكد أن القوات تدير مناطق تحت مظلة الدولة السورية.
وعبر عبدي عن أمله في أن يتم الانتهاء من تنفيذ كل بنود اتفاق 10 مارس/ آذار الموقع مع الحكومة بحلول نهاية هذا العام، موجها دعوة للمجتمع الدولي لدعم سوريا، ومنحها فرصة من أجل إعادة الإعمار والتنمية.