يا فرحة ما تمت.. بلاغ من عروس ضد عريسها بعد عقد قرانهما بسبب القايمة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
" عقدنا القران ورفضت عائلتي إتمام حفل الزفاف، وذلك بعد رفض عائلة زوجي تسليم قائمة المنقولات التي وعد زوجي بتوقيعها، لأعيش طوال أسابيع في عذاب، بسبب تهديدات زوجي، مما دفعني بتحرير بلاغ ضده بعدم التعرض، وذلك بعد محاولته اصطحابي بالقوة من منزل عائلتي".. كلمات حملتها شكوي زوجة أمام محكمة الأسرة، أثناء بحثها عن الطلاق، واتهام زوجها بالغش والتدليس وخداعها ورفضه تسلميها المنقولات بحجة عدم امتلاكها وثيقة تثبت حقوقها.
وأشارت الشابة البالغة 28 عام أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:" منقولات بـ 460 ألف جنيه استولى عليها زوجي، بعد أن فرشتها بشقته، مستغلا عدم إقامة حفل الزفاف وعدم انتقالي لمنزله، ليقوم بالتوعد بعقابي وملاحقتي، بسبب الخلافات التي نشبت بين العائلتين، بخلاف تهديداته لى، وسبي وقذفي بأبشع الألفاظ على مواقع التواصل الاجتماعي".
وتابعت:" شوه سمعتي، مما دفعني للهروب من قبضته بأي ثمن، ولكنه استولى على منقولاتي وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض تطليقي، وحرر ضدي بلاغ بعد استعانته بشهود زور لأعيش كابوس بسبب تصرفاته الجنونية بعد أن اكتشفت خداعه لى وتعرضي للغش والتدليس وتحايله لسرقة كل حقوقي، وافتعاله الخلافات وملاحقته لى باتهامات كيدية رغم أننى المتضررة ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات زوجية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
عروس مصرية تنهي حياتها لسبب غريب بعد 40 يوما من زفافها
#سواليف
أنهت #عروس_مصرية حياتها بعد 40 يوماً فقط من زفافها، لتتحول #فرحة #القرية_الصغيرة التي احتفلت بها قبل أسابيع إلى مأتم كبير، بعدما ألقت بنفسها في مياه بحر يوسف بمحافظة الفيوم، تاركة وراءها #ورقة #وداع_مؤثرة وخاتم زواجها على سريرها.
وفي التفاصيل، فقد شهدت قرية دمشقين، صباح الأحد، حالة من الصدمة والحزن العميق، حين استيقظ الأهالي على خبر العثور على جثة شابة طافية فوق سطح مياه بحر يوسف.
وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة وفريق الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، حيث تمكّنوا بعد جهود مكثفة من انتشال الجثمان ونقله إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، تمهيداً لبدء التحقيقات.
مقالات ذات صلةوتبيّن من التحريات الأوّلية أن المتوفاة تبلغ من العمر 25 عاماً، ومتزوجة منذ نحو 40 يوماً فقط.
وكشفت التحقيقات أن حياتها الزوجية لم تكن مستقرة، إذ كانت تعاني من خلافات يومية متكررة مع زوجها، ما تسبب في دخولها في حالة من الحزن الشديد والاكتئاب خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقاً لأقوال الزوج في محضر الشرطة، فقد غادرت العروس المنزل فجر الأحد دون أن تخبر أحداً، تاركة على السرير ورقة قصيرة كتبت فيها “اللهم اغفر لي وارحمني”، وبجوارها خاتم زواجها.
في نفس السياق، أفاد شهود من أهالي القرية أن العروس كانت تبدو هادئة ولم تُظهر أي بوادر على التفكير في الانتحار، لكنها في الأيام الأخيرة بدت أكثر عزلة وصمتاً.
وأفاد مقربون منها بأنها كانت تحاول التكيف مع حياتها الجديدة، لكنها لم تتحمل الضغوط النفسية الناتجة عن الخلافات الزوجية المستمرة.
وأمرت النيابة العامة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.