تكريم معلمات الإرشاد التربوي بمديرية الوحدة بمناسبة ميلاد الزهراء
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
الثورة نت /..
كرمت المنطقة التعليمية في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، اليوم، معلمات الإرشاد التربوي بدرع وشهادات تقديرية، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- للعام 1447هـ.
وفي فعالية التكريم، أشاد مدير المنطقة التعليمية، ملاطف المطري، بتفاعل وجهود المعلمات في إنجاح العملية التعليمية والأنشطة المدرسية وترسيخ القيم والمبادئ الإيمانية والقرآنية في نفوس الطالبات، مباركاً للجميع هذا التكريم.
وأكد أهمية الاقتداء بسيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء، القدوة الحسنة للمرأة المسلمة، مشدداً على تفعيل الدروس الثقافية والمعرفية والأنشطة التنويرية والإبداعية التي تحصّن النشء والشباب من الأفكار والثقافات المفسدة، وتربية الأجيال التربية الإسلامية.
تخللت الفعالية، بحضور مديرة إدارة تعليم الفتاة في قطاع التربية بالأمانة أميرة العسيري، ورئيسة قسم تعليم الفتاة في الوحدة ميسون الغرباني، ومديرات ومعلمات الإرشاد التربوي والتعليمي في المدارس الحكومية والأهلية والتربويات بالمديرية، فقرات إنشادية لزهرات المدارس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الشاب العصامي في دورتها الـ(13)
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير المنطقة اليوم، حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الشاب العصامي، في دورتها الثالثة عشرة، وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وهنأ سموه الفائزين بالجائزة، مؤكدًا اعتزازه بهذه المبادرة، التي وصفها بعميدة المبادرات، لأنها الأولى التي أطلقها بالمنطقة، وليست مجرد جائزة بل مشجعة للشباب على خوض مسارات العمل الحر، وتجاوز الحواجز الاجتماعية التي كانت تمنعهم عن ممارسة بعض المهن.
وقال سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل: “إن جائزة الشاب العصامي تُعد من أبرز المبادرات المؤثرة في تخفيض نسب البطالة، وأن بيئة أهالي القصيم بطبيعتها تحتضن العصامية وحب الإنجاز والعمل، وأن هذه الجائزة جاءت متوافقة مع روح المنطقة، فتنافس عليها الشباب والشابات وأسهمت في تغيير الكثير من المفاهيم والنتائج”.
وأضاف سموه أن التميز والإنجاز لا يتوقفان، وأن الجائزة أصبحت تتسم بالدقة والموضوعية في معاييرها، مقدمًا شكره للجان التحكيم والقائمين على الجائزة، ولرئيس وأمين الغرفة التجارية بالقصيم على جهودهم في سبيل تطويرها.
من جانبه، نوه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقصيم علي المقبل، بالجائزة التي أصبحت أنموذجًا رائدًا في تكريم النماذج الملهمة في المنطقة، لافتًا الانتباه إلى أنها إحدى مبادرات سمو أمير المنطقة التي تعزز روح العمل والإبداع، مشيرًا إلى أهداف الجائزة ودورها في دعم الشباب وتمكينهم.
وألقى “أحد النماذج العصامية المكرمة” فهد الشمري، كلمة أكد فيها أن الجائزة تُعد من أبرز البرامج الوطنية الداعمة للشباب، لما تحمله من التحفيز والإلهام اللذين يعززان روح المثابرة والاعتماد على الذات.
وفي ختام الحفل، كرم سمو أمير منطقة القصيم الفائزين بالجائزة في مساراتها المختلفة، وهم: أحمد البشري في المسار التقني، وعبدالله الحمياني في المسار الزراعي والتقني، وعبدالله الصائغ في مسار الحرف، ومحمد الحربي في المسار المجتمعي والإنساني، ووجدان المشوح في المسار التجاري.
وكرّم سموه الفائزين بمسار العصاميين، وهم: البندري الجربوع، وبندر الجلعود، وبندر الحمر، وعبدالرحمن العليان، وعبداللطيف الوهيبي، وعبداللطيف الرشودي، وعبدالله الخميس، وعبدالله السحيباني، وفهد الشمري، وماجد الفضل، ووضحى الحصيني، ووديان الخضيري، والدكتور هاني الجهني، تقديرًا لما قدموه من النماذج الناجحة والتجارب الملهِمة التي تعكس روح العمل والإنجاز في المنطقة.