نجح دواء طبي في تقليل ناقلات الكوليسترول التي تتسبب في الوفاة بنسبة كبيرة حول العالم. 
 

مديرية بيطري الشرقية تضبط 230 عبوة لـ49 صنف دواء مخالف ‏طالبة بالثانوي تنهي حياتها لعدم التحاقها بكلية الطب

وبحسب ما ورد في وكالة الانباء الفرنسية، تعتبر هذه التجربة هي الاولى في العالم لتقليل شكل من البروتين الدهني المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وهو السبب الرئيسي للوفاة.

وتحمل البروتينات الدهنية الكوليسترول حول أجسامنا عبر الدم؛ حيث تحتاج خلايانا إلى الكوليسترول للقيام بالعديد من المهام الحيوية، بما في ذلك بناء جدران الخلايا الخاصة بها، وإنتاج فيتامين (د)، وصنع الهرمونات. 

ولقد ربطت الدراسات الحديثة هذا الجزيء بأمراض القلب. 

كما أنه يشارك في ضعف الدورة الدموية والسكتات الدماغية؛ فبمجرد أن يتشكل Lp(a)، يصبح من الصعب تقليله، مع عدم وجود تأثير يذكر للتغييرات في النظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية.

 كما أن محاولات خفض البروتين الدهني من خلال الأدوية لم تحقق نجاحًا يذكر. لكن، باتباع نهج جديد، يستهدف مطورو الأدوية الآن قدرة Lp(a) على التكوين في المقام الأول.

وفي غضون 24 ساعة فقط بعد الجرعة الأولى، انخفضت مستويات Lp(a) في بلازما الدم. 

حيث يعتمد مقدار التخفيض على الجرعة، إذ يصل إلى 65 % لدى بعض المرضى على مدار التجربة. 

وقد استمر انخفاض مستويات Lp(a) أيضًا لمدة تصل إلى 50 يومًا بعد تناول الدواء النهائي. لكن الأفضل من ذلك كله، أنه لم يغير مستويات أي دهون أخرى، وكان جيد التحمل من قبل كل من تناوله.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دواء الكوليسترول حول العالم

إقرأ أيضاً:

عيد الأضحى.. احتفالية دينية دسمة قد تؤدي إلى عواقب صحية وخيمة

إعداد: صفاء أبو الهدى

 يعتبر عيد الأضحى من أهم الأعياد وأكثرها قدسية في التقويم الإسلامي. ففي كل سنة، تجمع هذه المناسبة الدينية العائلات والأصدقاء لإحياء هذه السنة والاحتفال بها من خلال التقرب إلى الله بالأضحية. وترافق هذه المناسبة المميزة ولائم فاخرة يكون فيها لحم الخروف المكون الرئيسي، والذي يتم إعداده بطرق متعددة ومتنوعة لإرضاء كافة الأذواق.

لكن خلف هذه الأجواء الاحتفالية والوجبات المتنوعة والشهية، تظهر إكراهات صحية لا بد من أخذها بعين الاعتبار. فعلى الرغم من أن لحم الخروف يعد مصدرا ممتازا للبروتين والمواد المغذية الأساسية، إلا أنه يمكن أن يصبح أيضا عدوا خطير على صحتنا إذا لم يتم تناوله باعتدال. 

ويمكن أن تشكل الأطباق التقليدية، التي غالبا ما تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول، مخاطر كبيرة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع نسبة الكوليسترول.

 وفي هذا السياق، تؤكد أخصائية التغذية أميمة نيا، أن لحم الخروف يعد مصدرا مهما للبروتين والحديد والزنك وفيتامين B9 الضروري للحفاظ على كتلة العضلات والوقاية من الأمراض مثل فقر الدم، كما يحتوي أيضا على دهون مفيدة تساعد على تخزين الطاقة وتركيب الهرمونات.

وأوضحت، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن مائة غرام من لحم الخروف تحتوي على حوالي 24.5 غرام من البروتين، و1.88 غرام من الحديد، و4.46 غرام من الزنك، و2.55 غرام من فيتامين B9، مسجلة في المقابل أن هذه الحصة نفسها تحتوي أيضا على 97 ملغرام من الكوليسترول، وهو مستوى مرتفع يمكن أن يرفع خطر الغصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتشير الأخصائية إلى أن "الإفراط في تناول لحوم الخروف يمكن أن يؤدي إلى تراكم الكولسترول الضار (LDL) في الشرايين، مما يساهم في الإصابة بتصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب".

 في يوم العيد، تضيف أخصائية التغذية، غالبا ما يكون الطبق الرئيسي هو "بولفاف"، ويتكون بشكل أساسي من الكبد وباقي أحشاء الذبيحة، والتي على الرغم من أنها غنية بالبروتينات والحديد والزنك والفوسفور، إلا أن هذه الأحشاء تحتوي أيضا على نسبة عالية من الكوليسترول تصل إلى 410 ملغرام لكل 100 غرام، مذكرة أنه من الضروري بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع الكوليسترول في الدم، الحذر عند استهلاك هذه الأطعمة، "على سبيل المثال، يجب على الشخص الذي يزن 60 كيلوغرام أن يتناول 50 غراما فقط من اللحم أو 15 غراما من الكبد". وفي هذا الصدد، أشارت السيدة نيا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من النقرس يجب عليهم تجنب أحشاء الأضحية بسبب غناها بحمض اليوريك، بينما يجب على النساء الحوامل تجنبها بسبب محتواها العالي من فيتامين أ، الذي قد يكون ضارا بنمو الجنين.

 ومن أجل الحد من الآثار السلبية لتناول اللحوم خلال عيد الأضحى، تنصح أخصائية التغذية بالبدء بسلطة الخضر النيئة، لأن الألياف الغذائية التي تحتويها الخضر تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتعزز صحة الجهاز الهضمي، كما تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم.

 كما توصي الأخصائية بتنويع مصادر البروتين من خلال تجنب تناول اللحوم في كل وجبة، واختيار بدائل مثل السمك أو الدجاج، مبرزة أنه يجب الاقتصار على ثلاث وجبات في اليوم، مما يتيح الوقت لعملية الهضم وتجنب عسر الهضم أو تطور التهاب المعدة.

 وشددت السيدة نيا، على ضرورة اعتماد طرق طهي صحية، وتجنب طهي اللحوم بالزيت أو الزبدة، داعية إلى اعتماد الطهي في الفرن أو البخار أو الطاجين أو الشواء (تجنب تفحم اللحوم لمنع تكوين مركبات مسرطنة). 

وختمت الأخصائية الغذائية بالتأطيد على أهمية النشاط البدني المنتظم، مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميا، والذي يساعد في الحفاظ على التوازن الصحي. 

 

 

  

مقالات مشابهة

  • منها تحسين مستويات الكوليسترول.. فوائد زيت السمسم وأنواعه
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول 3 حبات من اللوز في الصباح؟
  • مستشفيات جامعة عين شمس تستعد لافتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية
  • أمل جديد لمرضي السكتة الدماغية.. ٢٥ يونيو افتتاح وحدة علاج جلطات المخ بمستسفيات جامعة عين شمس
  • عشبة طبيعية تساعدك على إنقاص الوزن بسهولة.. تناول كوبا على معدة فارغة
  • برلماني روسي يذكر بـ "دليل شراكة مثمرة بين روسيا والصين" عمره 166 عاما
  • تقرير أممي: النزوح القسري وصل إلى مستويات تاريخية في العالم
  • النوم أقل من 7 ساعات يزيد من خطر الوفاة
  • عيد الأضحى.. احتفالية دينية دسمة قد تؤدي إلى عواقب صحية وخيمة
  • شفاء الجلد الملتهب.. 5 إجراءات سريعة