المخيمات الشتوية بمكة المكرمة.. تجربة ترفيهية تُعزّز التنوع الموسمي
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
تشهد العاصمة المقدّسة انطلاق موسم المخيمات الشتوية لعام 2025، الذي أصبح أحد أبرز الفعاليات الترفيهية في منطقة مكة المكرمة، بما يعزز تنوّع التجربة السياحية ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية السياحة الداخلية وتوسيع خيارات الترفيه في مختلف مناطق المملكة.
ويضم موسم هذا العام أكثر من 150 مخيّمًا شتويًّا موزّعة بين أودية، وسفوح جبال، ومناطق صحراوية قريبة من العاصمة المقدسة، أبرزها في طريق مكة - جدة القديم، ومنطقة الشرائع، ووادي نعمان.
وتتميّز المخيمات بتوفير جلسات خارجية مجهّزة بالكامل، ومواقع مخصّصة للعائلات، وأخرى لهواة الرحلات البرية، إضافة إلى خيام فندقية فاخرة تحتوي على مرافق معيشية متكاملة، تشمل دورات مياه، ومطابخ صغيرة، ومدافئ، ومناطق شواء.
وتعمل الجهات المعنية ومنها أمانة العاصمة المقدسة على تنظيم حملات توعوية لضمان سلامة الزوار، والحد من المخالفات، والحفاظ على البيئة الصحراوية من النفايات والاحتطاب العشوائي.
وتُشجّع المبادرات التطوعية الزوار على اتباع مبدأ "اترك المكان أجمل مما كان"، انسجامًا مع مستهدفات الاستدامة البيئية لرؤية 2030.
وتُعد المخيمات الشتوية في مكة المكرمة امتدادًا لتقاليد الضيافة العربية الأصيلة، لكنها في الوقت نفسه تعبّر عن روح التطوير الحديثة، إذ تدمج بين البساطة الريفية والخدمات السياحية المتكاملة، لتقدّم تجربة مميزة تجمع العائلة والأصدقاء في أجواء آمنة وراقية.
ويُجسّد موسم المخيمات الشتوية أحد مظاهر تنوّع الوجهات السياحية في مكة المكرمة، ليُثري تجربة الزائر ويعزّز من مكانة العاصمة المقدسة وجهة سياحية متكاملة على مدار العام.
مكة المكرمةالمخيمات الشتويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة المكرمة المخيمات الشتوية المخیمات الشتویة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
إطلاق وجهة «ذا ليف» ضمن موسم شتاء درب زبيدة
ضمن برامج موسم شتاء درب زبيدة 2025، تُبرز هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تجربة "مخيم ذا ليف" كونه إحدى الوجهات السياحية البارزة، الذي يجمع فخامة المبيت وطبيعة المكان وقُبّبية المجهّزة بتصاميم حديثة وسط امتداد الرمال؛ مما يمنح الزائرين فرصة للعيش في أجواء النفود الكبير والانغماس في تفاصيله الطبيعية الفريدة.
ويُقدّم المخيم تجربة مبيت متكاملة توفر تجهيزات فندقية كاملة داخل الوحدات، وتتيح الجلسات الخارجية فرصة للاستمتاع بتفاصيل المكان والاقتراب من التجارب المرتبطة به مثل: ركوب الإبل، ومسارات المشي التي تُعرّف الزائر بعمق المنطقة وتفاصيلها الطبيعية، كما تأتي تجربة (السماء المعتمة)؛ لتمنح الزائر فرصة فريدة لمراقبة الكواكب والنجوم في بيئة مفتوحة ونقية.
ويأتي "مخيم ذا ليف" ضمن مجموعة واسعة من التجارب والبرامج التي يقدّمها موسم شتاء درب زبيدة؛ التي تهدف إلى إبراز التنوع الطبيعي للمحمية وتعزيز حضورها وجهة شتوية رائدة تجمع الطبيعة، والتراث، والمغامرة، حيث تحرص الهيئة من خلال هذه التجربة على تعزيز جودة المنتجات السياحية وربط الزوّار بالبيئة الطبيعية والتاريخية إلى جانب دعم مسار السياحة البيئية بوصفه أحد المسارات التي تنسجم مع جهود الهيئة في تمكين المجتمعات المحلية وتقديم تجارب مستدامة للزوّار.