كتبت بولا مراد في" الديار": أتت عملية اغتيال رئيس أركان حزب الله هيثم الطبطبائي يوم الأحد في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، لتعلن "اسرائيل" من خلالها وبشكل شبه رسمي، رفضها لدعوات التفاوض التي بعث بها لبنان الرسمي عبر أكثر من موفد دولي، كما للمبادرة الاخيرة التي تقدم بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال عيد الاستقلال اللبناني، والتي بدت أشبه بخارطة طريق لحل مستدام للأزمة.

فبعدما انكب لبنان الرسمي في الأشهر والأسابيع الماضية، على الدفع نحو مقاربة سياسية – ديبلوماسية تضع حدّاً للتدهور، من خلال توسعة مروحة اتصالاته العربية والدولية، للضغط على "اسرائيل" للسير بالتفاوض بديلا عن جولة حرب جديدة تهدد بها، بحجة التصدي لمحاولات حزب الله اعادة ترميم قدراته العسكرية، أتت الردود الإسرائيلية واضحة ومتتالية، مع توسيع بنك الأهداف ورفع منسوب الضغط الميداني، في إشارة لا لبس فيها إلى تفضيل "تل أبيب" مواصلة سياسة فرض الوقائع، بدلاً من الانخراط في حلول تفاوضية. ويعتبر ‏العميد المتقاعد منير شحادة أن الرسائل بالنار التي توجهها "اسرائيل"، تؤكد أنه "لم يعد يعنيها السلام أو التطبيع مع الدول العربية، وليس فقط السلام مع لبنان، اذ لا يوجد أي مؤشر الى كونها جاهزة أو مهتمة للجلوس إلى طاولة مفاوضات لا مع المسؤولين في لبنان ولا في سوريا أو في غزة وبخاصة أنها لم تكن في يوم من أيام منذ تكوينها متفلتة من كل الضوابط كما هي اليوم وبضوء أخضر أميركي، وهي تستغل فرصة وجود ترامب على سدة الرئاسة الأميركية كي تحصل على أقصى ما يمكن أن تحصل عليه من توسع وغطرسة وعربدة في المنطقة". ويرى شحادة في حديث لـ"الديار" أنه "مهما فعل لبنان وقدّم من تنازلات، فاسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان ولن توقف الاعتداءات، علما أنه قد رشحت معلومات من زيارة رئيس الاستخبارات المصرية الى لبنان حيث أبلغ مسؤولين بجو اسرائيل ومفاده أنه حتى ولو قامت المقاومة بتسليم سلاحها فهي لن تنسحب من النقاط المحتلة ولن توقف اعتداءاتها". ويضيف: "لم يُترك للسلطة السياسية في لبنان وللعهد الجديد أي بارقة أمل او ورقة من الدول الراعية للاتفاق لتثبت للداخل اللبناني وللمقاومة أن الأسلوب والطريق الديبلوماسي ينفع وأن المجتمع الدولي يحمي. وقد بدا واضحا أن طلب رئيس الجمهورية من قائد الجيش التصدي للتوغلات بغض النظر اذا حصل ام لا، هو رسالة الى الخارج والى واشنطن بشكل أساسي ان الاسلوب الديبلوماسي غير نافع وانكم لا تعطونا شيئا كي نقنع المقاومة بتسليم سلاحها". ويشير شحادة الى أن "ما يحصل يعطي عذرا للمقاومة للتمسك بسلاحها أكثر خاصة بعد صدور قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة ووضع الجيش خطة تنفيذية للقرار وبالتالي تنفيذ لبنان كل ما هو مطلوب منه مقابل مزيد من التشدد والتعنت الاسرائيلي" منبها الى "مساع ومحاولات اسرائيلية لحصول صدام بين المقاومة والجيش لكن واضح أن ذلك لن يحصل".   وبأدائها الحالي تُحرج اسرائيل لبنان الرسمي عبر مواصلة العمليات، ورفع كلفة أي تفاوض لاحق، ما يجعل الرئاسة والحكومة اللبنانية أمام خيارات صعبة ومحدودة وليس محسوما أنها قد تؤدي إلى نتيجة وأبرزها مواصلة الضغط عبر الأمم المتحدة، مجلس الأمن، والدول المؤثرة، وخصوصاً الولايات المتحدة وفرنسا، من أجل إعادة فتح قنوات التهدئة. هذا المسار لا يوقف التصعيد فوراً، لكنه يحافظ على شرعية الموقف اللبناني ويُبقي ملف الجنوب على الطاولة الدولية.كذلك قد يكون من المفيد للبنان توحيد الموقف الرسمي السياسي والعسكري لإظهار جبهة موحّدة أمام الخارج، بما يُعيد تثبيت موقع الدولة في إدارة الملف ويُقوّي حجج لبنان في أيّ تفاوض مستقبلي.
وكتبت صونيا رزق في" الديار": بعد رفع "إسرائيل" من سقف تهديداتها بشنّ حرب واسعة على لبنان، وتفاقم الهواجس من تدهور الوضع الامني، على أثر اغتيال رئيس الاركان في حزب الله   هيثم الطبطبائي، ارتفعت وتيرة التدخلات العربية والدولية، لتجنيب لبنان المزيد من هذه الحرب. فبرز تحرّك "اللجنة الخماسية" عبر سفرائها ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الذي سيتحدث باسم اللجنة المذكورة خلال زيارته بيروت التي وصلها امس، والتي وُضعت في دائرة الاهتمام، بعد معلومات عن طرحه المزيد من الافكار على المبادرة المصرية، التي بحثت قبل فترة وجيزة ولم تصل بعد الى مبتغاها، لكن هنالك بعض التفاؤل في إمكان ان تؤدي هذه المبادرة مع ما اضيف اليها الى نتيجة إيجابية، بمنع التصعيد والوصول الى خطوات إيجابية، تتضمّن الحراك الديبلوماسي المدعوم عربياً ودولياً، بعد سلسلة لقاءات أجراها الوزير المصري مع نظرائه، خصوصاً مع الأمير فيصل بن فرحان في السعودية. وفي هذا الاطار، ووفق المعلومات من مصدر سياسي مطلع على المسوّدة التي يحملها عبد العاطي، وتنطلق اسسها من مبادرة مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد بحسب ما أشار المصدر الذي قال: "الافكار الجديدة تنطلق من المخاوف العربية والدولية من تفجير الوضع في لبنان، ومن نتائج الاتصالات على الصعيدين الاقليمي الدولي، التي ترتكز على عنوان "خطوة مقابل خطوة"، اي تجاوب من الطرفين للوصول الى نتيجة، وعلى سبيل المثال: إنسحاب "اسرائيلي" من احدى النقاط الخمس التي تحتلها في الجنوب اللبناني، مقابل تسليم حزب الله سلاحه وحصره بيد الدولة اللبنانية فقط كشرط اساسي، وعدم قيام "إسرائيل" بأي عمليات جديدة، يقابلها تعزيز دور الدولة اللبنانية لفرض سلطتها على كامل اراضيها، مع التشديد على التوافق على صيغة تضمن لكل جانب جزءاً من مطالبه".   الى ذلك، لا يبدي المصدر السياسي اي تفاؤل او تشاؤم في هذا الاطار، بل يبدي خوفه من تصعيد الوضع، وسط أخبار تردّدت في بعض وسائل الاعلام عن اشتعال الحرب في ذكرى مرور عام يوم غد الخميس على اتفاقية وقف إطلاق النار، او إمكان تدهور الوضع بشكل غير مسبوق نهاية العام الجاري، في حال لم تتوصل المبادرات المطروحة الى حل، الامر الذي سيضع لبنان في دائرة الخطر الشديد، وفق ما يتردّد من أخبار لا يمكن تأكيدها او نفيها، لانّ لبنان الرسمي كان وما زال يتلقى التحذيرات من الدول الصديقة، من شنّ "إسرائيل" لعدوان شرس.
وعلى خط حزب الله، ووفقاً لما قاله رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ علي دعموش خلال تشييع الطبطبائي، فإن " لا مجال للاستسلام والاستجابة للإملاءات الأميركية والشروط "الإسرائيلية"، لانّ العدو اليوم يستبيح كل لبنان، ويضغط في كل الاتجاهات من أجل أن نستسلم، وهذا ليس وارداً على الإطلاق مهما بلغ حجم التهديد والتهويل، ولن نكون معنيين بأي طرح أو مبادرة قبل وقف الاعتداءات والاستباحة.   ومن الجانب "الاسرائيلي"، فالتهديدات تتوالى بمزيد من الاغتيالات بحسب ما ذكر الاعلام "الاسرائيلي"، مما يشير الى صعوبة نجاح اي مبادرة، على غرار كل الطروحات والافكار والمساعي التي ترافقت مع مسؤولين غربيين وعرب، زاروا لبنان لهذه الغاية ولم تنجح جهودهم، ما دامت الاعتداءات "الاسرائيلية" تتواصل بشكل يومي على لبنان من دون اي رادع. مواضيع ذات صلة العهد وتحديات التفاوض وتسليم السلاح ..هل تنجح المهمة؟ Lebanon 24 العهد وتحديات التفاوض وتسليم السلاح ..هل تنجح المهمة؟ 26/11/2025 06:01:34 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 المساعي المصرية : تناغم بين الحضور والسعي لتثبيت الاستقرار جنوبا Lebanon 24 المساعي المصرية : تناغم بين الحضور والسعي لتثبيت الاستقرار جنوبا 26/11/2025 06:01:34 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بري يقفل باب تعديل قانون الانتخاب: لا يتقدم عليه إلا الإنجيل والقرآن Lebanon 24 بري يقفل باب تعديل قانون الانتخاب: لا يتقدم عليه إلا الإنجيل والقرآن 26/11/2025 06:01:34 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مدير المخابرات المصرية الى بيروت: "جس نبض" حول التفاوض وتحذير من المخاطر Lebanon 24 مدير المخابرات المصرية الى بيروت: "جس نبض" حول التفاوض وتحذير من المخاطر 26/11/2025 06:01:34 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الولايات المتحدة الأمم المتحدة وزير الخارجية الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري قد يعجبك أيضاً ترسيم الحدود البحرية مع قبرص اليوم وسؤال نيابي للحكومة حول قانونية توقيع الاتفاقية Lebanon 24 ترسيم الحدود البحرية مع قبرص اليوم وسؤال نيابي للحكومة حول قانونية توقيع الاتفاقية 22:09 | 2025-11-25 25/11/2025 10:09:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قلق من التصعيد الاسرائيلي وزيارة جديدة لاورتاغوس وترقب للقاء وزير الخارجية المصري مع حزب الله Lebanon 24 قلق من التصعيد الاسرائيلي وزيارة جديدة لاورتاغوس وترقب للقاء وزير الخارجية المصري مع حزب الله 22:03 | 2025-11-25 25/11/2025 10:03:07 Lebanon 24 Lebanon 24 الجامعة اللبنانية على طاولة مجلس الوزراء غدا Lebanon 24 الجامعة اللبنانية على طاولة مجلس الوزراء غدا 22:15 | 2025-11-25 25/11/2025 10:15:25 Lebanon 24 Lebanon 24 ملف الانتخابات إلى طاولة الحكومة من جديد ومشروع القانون المعجّل الى اللجان Lebanon 24 ملف الانتخابات إلى طاولة الحكومة من جديد ومشروع القانون المعجّل الى اللجان 22:20 | 2025-11-25 25/11/2025 10:20:15 Lebanon 24 Lebanon 24 ديوان المحاسبة يطلب من وزراء اتصالات دفع ملايين الدولار للخزينة Lebanon 24 ديوان المحاسبة يطلب من وزراء اتصالات دفع ملايين الدولار للخزينة 22:40 | 2025-11-25 25/11/2025 10:40:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة قُبلة حميمة بين ممثلة سورية وممثل لبناني تُشعل المواقع ..هل تخطيا الحدود الحمراء؟ (صور) Lebanon 24 قُبلة حميمة بين ممثلة سورية وممثل لبناني تُشعل المواقع ..هل تخطيا الحدود الحمراء؟ (صور) 01:38 | 2025-11-25 25/11/2025 01:38:05 Lebanon 24 Lebanon 24 للعسكريين.. إليكم هذا الخبر بشأن المنحة المالية Lebanon 24 للعسكريين.. إليكم هذا الخبر بشأن المنحة المالية 11:31 | 2025-11-25 25/11/2025 11:31:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد استهداف الضاحية.. ما وضع حجوزات السفر إلى لبنان خلال زيارة البابا وماذا عن موسم الأعياد؟ Lebanon 24 بعد استهداف الضاحية.. ما وضع حجوزات السفر إلى لبنان خلال زيارة البابا وماذا عن موسم الأعياد؟ 12:30 | 2025-11-25 25/11/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صراع طويل مع مرض السرطان... وفاة فنانة عربيّة شهيرة جدّاً (صورة) Lebanon 24 بعد صراع طويل مع مرض السرطان... وفاة فنانة عربيّة شهيرة جدّاً (صورة) 06:24 | 2025-11-25 25/11/2025 06:24:07 Lebanon 24 Lebanon 24 ضبط سيارة آتية من أوروبا إلى لبنان... ماذا وجدت قوى الأمن في داخلها؟ Lebanon 24 ضبط سيارة آتية من أوروبا إلى لبنان... ماذا وجدت قوى الأمن في داخلها؟ 09:38 | 2025-11-25 25/11/2025 09:38:30 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:09 | 2025-11-25 ترسيم الحدود البحرية مع قبرص اليوم وسؤال نيابي للحكومة حول قانونية توقيع الاتفاقية 22:03 | 2025-11-25 قلق من التصعيد الاسرائيلي وزيارة جديدة لاورتاغوس وترقب للقاء وزير الخارجية المصري مع حزب الله 22:15 | 2025-11-25 الجامعة اللبنانية على طاولة مجلس الوزراء غدا 22:20 | 2025-11-25 ملف الانتخابات إلى طاولة الحكومة من جديد ومشروع القانون المعجّل الى اللجان 22:40 | 2025-11-25 ديوان المحاسبة يطلب من وزراء اتصالات دفع ملايين الدولار للخزينة 22:36 | 2025-11-25 رفض إسرائيلي لوقف العمليات العسكرية خلال زيارة البابا فيديو هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) Lebanon 24 هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) 02:38 | 2025-11-19 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض 11:23 | 2025-11-18 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) 12:17 | 2025-11-15 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة المصری لبنان الرسمی إلى لبنان المصری مع إلى طاولة حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

كلام وزير خارجية مصر في بيروت يتفاعل وحزب الله يتحفظ على المبادرة المصرية

الزيارة الرابعة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي للبنان، جاءت في سياق تأكيده أن القيادة المصرية تقف إلى جانبه في وجه تصاعد وتيرة التهديدات الإسرائيلية بتوسعة الحرب في نهاية العام الحالي، ما لم يبادر إلى نزع سلاح «حزب الله»، وتحديد جدول زمني لتطبيق حصرية السلاح بيد الدولة، بدءاً من شمال الليطاني امتداداً إلى سائر المناطق اللبنانية، تنفيذاً للقرار «1701».

وكتبت" الشرق الاوسط":الوزير المصري أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ورئيسي المجلس النيابي نبيه بري، والحكومة نواف سلام، والنواب الذين التقاهم باستثناء «حزب الله»، بأنه على تواصل مع نظرائه في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإيران وإسرائيل وآخرين، وأكد لهم «أن إسرائيل تستعد لتوسعة الحرب، وأنه لا أفق لتصعيدها، وقد لا تقتصر على الغارات الجوية، ويمكن أن تتوسع بعمليات برية، وأن القيادة المصرية مستعدة للتعاون مع لبنان لنزع فتيل التفجير ومساعدته للحفاظ على استقراره».
ونقل عنه النواب الذين التقوه، بدعوة من السفير المصري في بيروت علاء موسى، أن القيادة المصرية «تدعم المبادرة التي أطلقها عون في الذكرى الـ82 لاستقلال لبنان، وتعوّل على دور لبري لإقناع (حزب الله) بالتجاوب معها لتطبيق حصرية السلاح، ووقف الأعمال العدائية، والتفاوض السلمي مع إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان».
كما نقلوا عنه ارتياحه «للجهد الكبير الذي يقوم به الجيش لتطبيق حصرية السلاح في الجنوب، واحتوائه في جميع المناطق»، التزاماً من قيادته بالخطة التي تبناها مجلس الوزراء، وبالمراحل التي تم تحديدها للمضي بتطبيق حصرية السلاح لتجنيب لبنان مخاطر التصعيد قبل آخر السنة.
وكشف النواب أن عبد العاطي أبلغهم «بأن إسرائيل، وبغطاء أميركي، أعدت تقارير تتعلق برفض (حزب الله) تطبيق حصرية السلاح، ورفض قيادته تسليمه للدولة». وقالوا
إنها ضمّنتها «إصرار أمينه العام الشيخ نعيم قاسم على تكرار القول بأن الحزب استعاد قدراته العسكرية»، وهذا ما سمعوه من الوزير المصري، الذي رفض «وجود سلاح رديف لسلاح الدولة، وهذا ليس موجوداً في أي دولة في العالم».
أكد مصدر وزاري واكب من كثب اللقاءات التي عقدها عبد العاطي، أن الأخير أبدى تفهماً لما سمعه من عون، حول عدم تلقيه أي جواب من الولايات المتحدة وإسرائيل على دعوته للتفاوض السلمي للتوصل إلى اتفاق يعيد الاستقرار إلى لبنان من بوابته الجنوبية، رغم أنه جدّد دعوته هذه في مبادرته التي أطلقها من صور بمناسبة مرور 82 عاماً على استقلال لبنان.
ورأى المصدر «أن الرسالة التحذيرية التي حملها عبد العاطي للبنان مماثلة للرسائل العربية والدولية التي تلقاها وتدعوه لعدم إضاعة الفرصة الأخيرة بالإسراع بتطبيق حصرية السلاح لتطويق تهديدات إسرائيل». وأضاف أن الرؤساء الثلاثة، «عرضوا أمام عبد العاطي واقع الحال في ظل رد إسرائيل على مبادرة عون، بتوسعة الحرب، وآخرها اغتيالها للقيادي في (حزب الله) هيثم علي الطبطبائي في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم امتناع الحزب عن الرد على الخروق والاعتداءات، التزاماً منه بوقف الأعمال العدائية بحسب الاتفاق الذي رعته واشنطن وباريس، وامتناع إسرائيل عن تطبيقه منذ صدوره في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024».

ونقلت «الديار» عن مصادر ديبلوماسية، ان «اسرائيل»  لم تتجاوب مع المساعي التي قادتها باريس بالتنسيق مع الفاتكيان، لوقف الاعمال العدائية موقتا ضد لبنان خلال زيارة البابا، فواشنطن رفضت منح اي ضمانة في هذا الاطار، فيما كان الرد الاسرائيلي واضحا ومباشرا، بان البابا لن يكون في خطر، لكن اي هدف سيكون متوافرا سوف يتم التعامل معه، ولن يكون هناك اي  تعهد بالامتناع عن مواصلة الضغط على حزب الله لمنعه من بناء قدراته.
في هذا الوقت، غادر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بيروت، تاركا وراءه اجواء سلبية لعدم وجود خطة عمل واضحة لدى القاهرة، يمكن البناء عليها لوقف التصعيد الاسرائيلي ومنع تدهور الامور نحو الاسوأ، بعدما تخلى عن احد اهم البنود التي حملها معه رئيس الاستخبارات المصرية حسن رشاد، تحت عنوان «تجميد السلاح» لا نزعه، بعد الرفض الاميركي- الاميركي للفكرة.  لكنه وعد، وفق مصادر سياسية بارزة، ببذل المزيد من الجهود لمحاولة اقناع الجانب الاميركي بضرورة العودة الى القواعد السابقة للاتفاق، والمتعلقة بتقييم التزام لبنان بحصرية السلاح جنوب الليطاني مع مطلع العام المقبل، وليس معالجة هذا الملف على كامل الاراضي اللبنانية، باعتبار ان النية موجودة لدى السلطات اللبنانية لكن لوجستيا من غير المنطقي حشر لبنان في جدول مواعيد يدرك الجميع انه مستحيل التطبيق. ووفق مصادر مطلعة، لفت الوزير المصري الى ان ثمة انقساما في واشنطن بين المؤسسة السياسية وخصوصا في الكونغرس، وبين «البنتاغون» حيال هذا التفصيل، حيث يعتقد «الجنرالات» ان التقييم يجب ان يكون لمنطقة جنوب الليطاني، وينظرون بايجابية لدور الجيش هناك والمهمات التي يقوم بها منسقة على نحو كامل ولا تشوبها اي ثُغر، لكن الضغوط الاسرائيلية نجحت في التاثير في البيت الابيض بالتنسيق مع «رجالاتها» في الكونغرس.
وعلم في هذا السياق، ان المهمة المصرية ستتركز على اقناع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، بان اي تدهور في الاوضاع على الجبهة اللبنانية، سينعكس حكما على قطاع غزة، حيث لا ضمانات بعدم عودة الحرب اذا اشتعلت الجبهة اللبنانية، ولهذا من المفيد تخفيض حدة التوتر، ومواصلة التعاون مع الحكومة اللبنانية ومساعدتها لتنفيذ تعهداتها. وسيعمل الوزير المصري على تفعيل اتصالاته الاقليمية، لكن الاجواء الباريسية لا تدعو للتفاؤل، بعدما انتهت المحادثات بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيره الايراني عباس عراقتشي الى «لا شيء» عمليا، وعلم ان باريس لم يكن لديها ما تقدمه على مستوى الضمانات للايرانيين، في ظل غياب التفاهم مع الأميركيين على كيفية التعامل مع الملف اللبناني، فيما تعتبر طهران ان حزب الله يلتزم بما تعهد به، ولا شيء يقدمه في هذا الاطار، ولا يمكن ممارسة اي ضغوط، خصوصا ان ما هو معروض «الاستسلام» ولا شيء آخر. وهو الامر المعروض على طهران لاستئناف المفاوضات النووية، وهو ما ترفضه السلطات الايرانية. وبرأي الايرانيين، فإن الاستعجال في تقديم تنازلات يعزز شهية «إسرائيل» لفرض المزيد من الشروط.
و تخشى فرنسا من أن يؤدّي نموذج «الضغط الأقصى» إلى تفجير الاستقرار الهشّ في لبنان، بدلًا من تعزيره. ومن المتوقَّع أن تزورَ أورتاغوس باريس في الأسابيع المقبلة، حيث ينتظر أن يسمعَ الأميركيّون من نظرائهم الفرنسيّين مقترحاتٍ تشدّد على أنّه لا يمكن الضغط على طرفٍ واحدٍ فقط، من دون الحصول على خطوةٍ مقابلةٍ من الطرف الآخر، مثل قيام إسرائيل بمبادرة حسن نيّة، عبر الانسحاب من إحدى النقاط الخمس. غير أنّ إسرائيل، وفقَ ما تَنقله «هآرتس»، ترفض هذا المقترح في المرحلة الراهنة.

وكتبت" البناء": لم تُحقِق زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أيّ ثغرة في جدار أزمة التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضدّ لبنان والاحتلال لجزء كبير من الجنوب اللبناني، إذ أنّ الوزير المصري حمل جملة تنازلات تتعلق بسلاح حزب الله في شمال الليطاني من دون أيّ ضمانات واضحة بمسألة الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب ووقف الاعتداءات. ووفق المعلومات فإنّ فحوى الاقتراح الذي حمله الوزير المصري هو إعلان نوايا من حزب الله بموافقته على تسليم سلاحه في جنوب وشمال الليطاني وإعلان من «إسرائيل» موافقتها على الانسحاب من نقطتين من النقاط الخمس المحتلة، وبعد ذلك تنطلق مفاوضات بين الجانبين على هذا الأساس في القاهرة برعاية عربية – دولية على غرار اتفاق غزة بين حركة حماس و»إسرائيل».
غير أن الوزير المصري وفق المعلومات سمع كلاماً واضحاً في المقار الرسمية لا سيما في بعبدا وعين التينة بأنّ لبنان طبق كلّ موجباته والتزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار فيما «إسرائيل» منذ عام حتى الآن لم تطبق أي من البنود الرئيسية في الاتفاق وهي وقف الأعمال العدائية والانسحاب الكامل من الجنوب وإعادة الأسرى، كما أن الجيش اللبناني انتشر في كامل جنوب الليطاني وتسلّم السلاح ويمنع أيّ مظاهر مسلّحة باستثناء المناطق التي تحتلها «إسرائيل» ما يعيق استكمال تنفيذ مهمة الجيش، وبالتالي «إسرائيل» استمرّت باحتلالها واعتداءاتها ولم يستطع أو لا يريد الأميركي تقديم ضمانة ولا الضغط الجدي على «إسرائيل»، كما أنّ «إسرائيل» ترفض التفاوض ولم يأتِ أي جواب إسرائيلي ولا حتى أميركي على دعوات رئيس الجمهورية للتفاوض ولا على المبادرات بخاصة المبادرة التي أطلقها في خطاب عيد الاستقلال وردت عليها «إسرائيل» بضرب الضاحية الجنوبية واغتيال القيادي الجهادي في الحزب هيثم الطبطبائي. وسُئِل الوزير المصري ما الضمانة بأن تلتزم «إسرائيل» بأي اتفاق أو مفاوضات طالما أنها نكثت ونقضت وتنصّلت ونسفت اتفاق 27 تشرين والقرار 1701 وانقلبت على كل الاتفاقات والقرارات؟ وما جدوى التوصل إلى اتفاق جديد طالما هناك اتفاق 27 تشرين ولم تطبقه «إسرائيل»؟
وفي سياق ذلك، أشارت مصادر مقرّبة من «حزب الله إلى أنّه «لم يُعقَد أيّ لقاء مباشر مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والحزب متمسّك بموقفه بضرورة الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي لم يُطبَّق يوماً». وقال: «مطالب وتنازلات عدة تُفرض على حزب الله من دون أيّ تنازل من الجانب الآخر وعليه فإن الأمور على حالها والمساعي تراوح مكانها إلى ما بعد زيارة البابا لاوون الرابع عشر إن قررت «إسرائيل» الانتظار».
  مواضيع ذات صلة وزير خارجيّة مصر قريباً في بيروت وهذا ما سمعه الجانب المصري من حزب الله! Lebanon 24 وزير خارجيّة مصر قريباً في بيروت وهذا ما سمعه الجانب المصري من حزب الله! 28/11/2025 05:15:34 28/11/2025 05:15:34 Lebanon 24 Lebanon 24 المبادرة المصرية بين تفهّم موقف حزب الله ورهانه على إشراك إيران في المفاوضات Lebanon 24 المبادرة المصرية بين تفهّم موقف حزب الله ورهانه على إشراك إيران في المفاوضات 28/11/2025 05:15:34 28/11/2025 05:15:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الخارجية المصرية: وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان ترتيبات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة Lebanon 24 الخارجية المصرية: وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان ترتيبات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة 28/11/2025 05:15:34 28/11/2025 05:15:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مبادرة مصرية للنقاش وترقّب للقاء مع "الحزب".. أورتاغوس مجددا في بيروت بعد زيارة البابا Lebanon 24 مبادرة مصرية للنقاش وترقّب للقاء مع "الحزب".. أورتاغوس مجددا في بيروت بعد زيارة البابا 28/11/2025 05:15:34 28/11/2025 05:15:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الولايات المتحدة وزير الخارجية مجلس الوزراء الإسرائيلية الأميركيين الإسرائيلي اللبنانية حزب الله قد يعجبك أيضاً قائد الجيش في باريس وتباين فرنسي –إيراني حاد بشأن سلاح"حزب الله" Lebanon 24 قائد الجيش في باريس وتباين فرنسي –إيراني حاد بشأن سلاح"حزب الله" 22:05 | 2025-11-27 27/11/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون: يرحب بأي مساعدة لثبيت الاستقرار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية Lebanon 24 عون: يرحب بأي مساعدة لثبيت الاستقرار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية 22:14 | 2025-11-27 27/11/2025 10:14:56 Lebanon 24 Lebanon 24 خلاف صامت Lebanon 24 خلاف صامت 17:40 | 2025-11-27 27/11/2025 05:40:31 Lebanon 24 Lebanon 24 فرنسا: تكثيف الضربات الإسرائيلية ضد لبنان يتناقض مع اتفاق وقف النار Lebanon 24 فرنسا: تكثيف الضربات الإسرائيلية ضد لبنان يتناقض مع اتفاق وقف النار 16:21 | 2025-11-27 27/11/2025 04:21:54 Lebanon 24 Lebanon 24 معوّض: على الدولة أنّ تتجرأ وتذهب إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل Lebanon 24 معوّض: على الدولة أنّ تتجرأ وتذهب إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل 16:03 | 2025-11-27 27/11/2025 04:03:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة توفيت وهي نائمة.. إعلامية شهيرة وشابة تُفارق الحياة بشكل مُفاجئ (صورة) Lebanon 24 توفيت وهي نائمة.. إعلامية شهيرة وشابة تُفارق الحياة بشكل مُفاجئ (صورة) 23:28 | 2025-11-26 26/11/2025 11:28:12 Lebanon 24 Lebanon 24 لأوّل مرّة ماريتا الحلاني تتحدّث عن طلاقها... ومفاجأة كبيرة هل ستتزوّج قريباً؟ Lebanon 24 لأوّل مرّة ماريتا الحلاني تتحدّث عن طلاقها... ومفاجأة كبيرة هل ستتزوّج قريباً؟ 14:30 | 2025-11-27 27/11/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ما علاقة هذا "الضابط الكبير" بنوح زعيتر؟ Lebanon 24 ما علاقة هذا "الضابط الكبير" بنوح زعيتر؟ 06:42 | 2025-11-27 27/11/2025 06:42:59 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يخلع "ثوب الجيش".. إلى الـ2006 "دُر" Lebanon 24 "حزب الله" يخلع "ثوب الجيش".. إلى الـ2006 "دُر" 06:00 | 2025-11-27 27/11/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 للعسكريين.. إليكم هذا الخبر بشأن المنحة المالية Lebanon 24 للعسكريين.. إليكم هذا الخبر بشأن المنحة المالية 05:20 | 2025-11-27 27/11/2025 05:20:08 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:05 | 2025-11-27 قائد الجيش في باريس وتباين فرنسي –إيراني حاد بشأن سلاح"حزب الله" 22:14 | 2025-11-27 عون: يرحب بأي مساعدة لثبيت الاستقرار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية 17:40 | 2025-11-27 خلاف صامت 16:21 | 2025-11-27 فرنسا: تكثيف الضربات الإسرائيلية ضد لبنان يتناقض مع اتفاق وقف النار 16:03 | 2025-11-27 معوّض: على الدولة أنّ تتجرأ وتذهب إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل 16:00 | 2025-11-27 على الرغم من إغتيال طبطبائي... صحيفة إسرائيليّة: هذه قوّة "حزب الله" الحقيقيّة فيديو هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) Lebanon 24 هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) 02:38 | 2025-11-19 28/11/2025 05:15:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض 11:23 | 2025-11-18 28/11/2025 05:15:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) 12:17 | 2025-11-15 28/11/2025 05:15:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • كلام وزير خارجية مصر في بيروت يتفاعل وحزب الله يتحفظ على المبادرة المصرية
  • معوّض: على الدولة أنّ تتجرأ وتذهب إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل
  • بشأن سلاح حزب الله... صحيفة إسرائيليّة: صبر إسرائيل وأميركا بدأ ينفد
  • الصايغ: سلاح حزب الله يهدّد المفاوضات ولبنان قد يُترك وحيدًا بوجه إسرائيل
  • سلام: حزب الله يتمسك بسلاحه ما لم تغادر إسرائيل
  • إسرائيل تستعدّ لعمليّة سريعة في لبنان في هذا التاريخ... مصادر تكشف مكانها
  • المعلومة الذهبية.. ما هو سلاح إسرائيل لاستهداف أبرز قادة حزب الله؟
  • انسداد الوساطات… والمرحلة هي الأخطر منذ الحرب!
  • ترجيح تريث حزب الله في الرد على اغتيال إسرائيل الطبطبائي