المبعوث الأممي يدعو إلى مزيد من التدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمس الثلاثاء، أطراف النزاع إلى مزيد من من التدابير لتحسين الظروف المعيشية في البلاد.
وقال غروندبرغ في بيان، إنه عقد مناقشات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري وغيره من كبار المسؤولين المصريين والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي في القاهرة.
وأضاف غروندبرغ أنه تحدث عن جهود الوساطة الجارية من أجل استئناف عملية سياسية جامعة يقودها اليمنيون برعاية أممية للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة.
كما التقى المبعوث الخاص في القاهرة أيضًا بمجموعة من برلمانيين يمنيين، وفق البيان.
وأعرب غروندبرغ عن تقديره لجميع المبادرات التي تعزز الحوار كوسيلة للتغلب على الخلافات وبناء التوافق.
وشدد غروندبرغ على ضرورة أن تتفق الأطراف على المزيد من التدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، وتنفيذ وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".
ودعا إلى ضرورة أن تجتمع الأطراف مع مختلف أصحاب المصلحة اليمنيين في إطار عملية جامعة تهدف إلى تحقيق السلام الدائم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: نقص التمويل الأممي يهدد برامج الإيواء والمساعدات الشتوية
ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نداء التمويل لعام 2025 بقيمة 1.5 مليار دولار لم يمول سوى بنسبة 33% فقط، ما يهدد برامج الإيواء والمساعدات الشتوية والحماية القانونية وإعادة التأهيل، بالإضافة إلى دعم الدول المضيفة، وفي مقدمتها الأردن ولبنان وتركيا.
وأوضحت المفوضية - في تقرير اليوم الثلاثاء - أن هذا التحذير يأتي في ظل تسجيل الأردن أحد أعلى معدلات عودة اللاجئين السوريين، حيث عاد منذ 8 ديسمبر 2024 نحو 170 ألف سوري، وتلقى أكثر من 24 ألف حالة منهم دعمًا مباشرًا من المفوضية يشمل المشورة القانونية، النقل المنظم، المساعدات النقدية، وتوفير المعلومات حول الوضع الأمني في مناطق العودة.
وأضافت أن جزءا كبيرا من العائدين من الأردن كانوا يقيمون في المجتمعات المحلية خارج المخيمات، ما جعل عمليات العودة أكثر تعقيدا من حيث الوثائق والتنقل وإعادة الاندماج.
وعلى المستوى الإقليمي، شهدت لبنان عودة نحو 379 ألف لاجئ، بينما سجلت تركيا عودة نحو 560 ألف لاجئ خلال العام الماضي، منها 420 ألف حالة موثقة مباشرة عبر المفوضية.
ورغم هذا الزخم الإيجابي، حذرت المفوضية من هشاشة الوضع داخل سوريا، مشيرة إلى 577 وفاة منذ بداية العام نتيجة مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية ودعم النقل وترميم المساكن والمستلزمات الأساسية لمئات آلاف الأسر العائدة.
وحذرت المفوضية، في ختام تقريرها، من أن فشل المجتمع الدولي في دعم هذه المرحلة قد يؤدي لموجات نزوح جديدة، رغم وصفها المرحلة الحالية بأنها "فرصة نادرة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل".