أعلن متحدث باسم شركة Eramet "إيراميت" الفرنسية للتعدين عن تعليق أنشطة الشركة بالغابون وتوقف النقل بالسكك الحديدية إثر محاولة انقلابية للجيش في البلاد عقب نتائج الانتخابات الرئاسية.

نقلت ذلك وكالة "رويترز" عن بيان لممثل الشركة، الذي قال إنه اعتبارا من هذا الصباح، تم تعليق كافة عمليات التعدين لشركة Comilog، وعمليات النقل لشركة Setrag، ووقف حركة السكك الحديدية.

إقرأ المزيد عسكريون في الغابون يعلنون إلغاء الانتخابات وحل المؤسسات

وتمتلك "إيراميت" حصة الأغلبية في Comilog، وهو منجم لخام المنغنيز في مقاطعة أبر أوغوف، وبحسب الموقع الإلكتروني للشركة، تنتج الشركة أكثر من 5 ملايين طن من المنتجات سنويا. إضافة إلى ذلك، قوم مجمع "مواندا" للمعادن، الذي افتتح عام 2014، بتطوير سبائك السيليكون والمنغنيز، التي تستخدم في صناعة الصلب، وتحتوي على 69% من المنغنيز. أما شركة Setrag فهي شركة تابعة لـ Comilog، وهي متخصصة في النقل بالسكك الحديدية.

وكانت مجموعة من كبار ضباط القوات المسلحة الغابونية قد أعلنت في وقت سابق، عبر التلفزيون الوطني، وصولهم إلى السلطة، وألغت نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت في 26 أغسطس الماضي، وبحسب "رويترز" فإن من بين المتمردين ممثلون عن جهاز الأمن والحرس الوطني والرئاسي والجيش والشرطة. ووقع الانقلاب مباشرة عقب إعلان المركز الانتخابي الحكومي في الغابون إعادة انتخاب الرئيس الحالي للبلاد علي بن بونغو أونديمبا لولاية ثالثة.

المصدر: رويترز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الاتحاد الإفريقي انقلاب

إقرأ أيضاً:

علي بونغو يشكو سلطات الغابون العسكرية أمام القضاء الفرنسي

مثُل الرئيس الغابوني السابق، علي بونغو، يوم الاثنين، أمام قاضيَي تحقيق في العاصمة الفرنسية باريس، للاستماع إليه في إطار شكوى قدّمها ضد السلطات العسكرية التي أطاحت به في أغسطس/آب 2023، اتهمها فيها بارتكاب انتهاكات جسيمة بحقه وحق أفراد عائلته.

وقد تضمّنت الشكوى، المُقدَّمة في مايو/أيار 2024، اتهامات بالاحتجاز التعسفي والتعذيب وارتكاب أعمال وحشية، حيث أكد محاموه أنّ موكّلهم احتُجز مع عائلته في قبو مغلق طيلة 18 شهرا، من دون السماح لهم بالخروج، وتعرّضوا خلال تلك الفترة لمعاملة قاسية، شملت محاكاة الغرق، والصعق الكهربائي، والخنق، إلى جانب الحرمان من الطعام.

وأشار فريق الدفاع إلى أن أفراد عائلة بونغو وُضعوا رهن الإقامة الجبرية في العاصمة ليبرفيل عقب الانقلاب، قبل أن يغادروا البلاد في مايو/أيار 2025 إلى أنغولا.

وتشمل الشكوى أيضا زوجته سيلفيا وأبناءه نور الدين وبلال وجليل، بصفتهم أطرافا مدنيين، أي ضحايا مباشرين في القضية.

وأوضح أحد محامي العائلة أن المعاملة القاسية التي تعرّضوا لها هدفت إلى الضغط عليهم للتوقيع على وثائق متعلقة بممتلكاتهم الشخصية.

وتنظر محكمة الجرائم ضد الإنسانية في باريس في القضية، بعد أن فتحت السلطات القضائية الفرنسية تحقيقا أوليا في يناير/كانون الثاني الماضي ضد مجهولين، على خلفية ما اعتُبرت جرائم محتملة ضد الإنسانية.

في المقابل، نفت السلطات الانتقالية في الغابون وقوع أي انتهاكات، وأكدت أن محاكمات سيلفيا بونغو ونور الدين ستُجرى في ليبرفيل، حتى في حال غيابهما عن البلاد.

يُذكر أن عائلة بونغو تولّت الحكم في الغابون لأكثر من 5 عقود، بدءًا من عهد الرئيس الأسبق عمر بونغو، مرورا بابنه علي الذي أطاح به الجيش بعد انتخابات أثارت جدلا واسعا في البلاد.

مقالات مشابهة

  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • التوقيع على اتفاقية مع شركة ATR لاقتناء 16 طائرة جديدة
  • "نصيحة طبية" غيرت طريق ديوغو جوتا.. ثم كانت نهايته
  • علي بونغو يشكو سلطات الغابون العسكرية أمام القضاء الفرنسي
  • وزير النقل يبحث مع «ألستوم» الفرنسية تنفيذ الخط السادس للمترو ومجمع صناعي ببرج العرب
  • كامل الوزير يبحث مع ألستوم الفرنسية مستجدات الخط السادس للمترو ومجمع برج العرب الصناعي
  • البستاني نوه بالـMEA: كل التقدير لهذه الشركة التي تبقي الارزة مرفوعة في الأعالي
  • شركة أناضولو جيت التركية تدشّن أولى رحلاتها إلى دمشق
  • شركة AML المغربية تجند 7 سفن حديثة و28 رحلة يومية لنقل مغاربة أوربا عبر مينائي طنجة
  • حصري. تفاصيل تسويق شركة BALEARIA أكذوبة البواخر الكهربائية للحصول على صفقة النقل البحري وإقصاء FRS