آخر تحديث: 20 نونبر 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الخميس (20 تشرين الثاني 2025)، مع القيادي في تحالف العزم محمد الكربولي تشكيل الحكومة الجديدة.وكتب المكتب الاعلامي للكربولي في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي ، إن الاخير “التقى زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وذلك في إطار الحوارات الوطنية الجارية بين القوى السياسية بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة”.

واضاف أنه “جرى خلال اللقاء بحث مستجدات المشهد السياسي والتحديات التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الحساسة، والتأكيد على ضرورة توحيد الجهود وتغليب المصلحة الوطنية العليا لضمان ولادة حكومة قوية وقادرة على تنفيذ برنامجها خدمة للشعب العراقي”.وأكد الكربولي خلال اللقاء “حرصه على العمل مع جميع الأطراف من أجل تشكيل حكومة متماسكة تستجيب لتطلعات المواطنين، وتضع معالجة الأزمات الخدمية والاقتصادية في مقدمة أولوياتها”.وتشهد الساحة السياسية العراقية حركة مكوكية من اللقاءات بين قادة الكتل وزعمائها من اجل بحث التحالفات وتشكيل الحكومة الجديدة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: تشکیل الحکومة

إقرأ أيضاً:

التيار الصدري يرفض ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة الجديدة

آخر تحديث: 22 نونبر 2025 - 3:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال قيادي في التيار الصدري الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، السبت، إن “التيار الصدري بكل تأكيد رافض من حيث المبدأ ترشيح نوري المالكي، لرئاسة الحكومة العراقية، وهذه الخطوة استمرار لمنطق الفشل والفساد الذي عانى منه العراق خلال السنوات الماضية”.وأضاف أن “ترشيح المالكي، لا يعد لضمان استقرار سياسي، بل يعكس مصالح ضيقة تتعارض مع تطلعات الإصلاح والتيار الصدري يراقب التطورات عن كثب، وموقفه من مقاطعة العملية السياسية لا يعني غياباً عن المشهد، وإنما رسالة واضحة ضد استمرار النخب القديمة في السلطة”.وأشار القيادي، إلى أن “التيار الصدري يحتفظ بحق المعارضة والدفاع عن رؤيته الوطنية، كما أن تمرير ترشيح المالكي قد يفاقم الإحباط الشعبي ويقوض مشروع الإصلاح، وإذا استمر هذا الاتجاه، فإن التيار قد يلجأ إلى إعادة النظر في أدواته، بما في ذلك تحريك الشارع لتحذير القوى السياسية من مخاطر تسليم الدولة لمن لم يحققوا التغيير والإصلاح”.وختم حديثه قائلاً إن “التيار الصدري سيتابع الوضع عن كثب، ولن يتردد في التصدي لأي محاولة لإعادة إنتاج الفساد والفشل وعدم تحقيق الإصلاح والتغيير، الذي يناده به الشعب والمرجعية”.

مقالات مشابهة