سودانايل:
2025-06-04@19:43:41 GMT

دعم أممي جديد للمتضررين من الحرب في السودان

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس، تخصيص 20 مليون دولار أمريكي من "الصندوق المركزي للاستجابة الطوارئ" للمساعدة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة جراء الأعمال العدائية في السودان.
ويبني هذا التخصيص الجديد على الدعم السابق الذي قدمه الصندوق، والذي يديره السيد غريفيثس، ليصل مجموع هذا الدعم إلى 60 مليون دولار منذ اندلاع الأزمة في السودان.


خلال مؤتمر صحفي في نيويورك اليوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المدنيين ما زالوا يفرون من ديارهم "بمعدل ينذر بالخطر"، ليصل عددهم إلى أكثر من 4.5 مليون شخص، بينهم 3.6 مليون نازح داخليا.
وأضاف: "على الرغم من تزايد الاحتياجات الإنسانية في السودان، إلا أن التمويل لا يزال منخفضاً للغاية، حيث تم تلقي 26 في المائة من مبلغ 2.6 مليار دولار مطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية حتى الآن".
يُذكر أن الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ هو أحد أسرع الطرق وأكثرها فاعلية لضمان وصول المساعدات بشكل عاجل للعالقين في الأزمات.
المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، يلتقي بمجموعة من اللاجئين السودانيين الشباب في مخيم بأويل، جنوب السودان.

الاستجابة الإقليمية
وفي خبر متصل، اختتم مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، زيارة استغرقت أربعة أيام إلى جنوب السودان بتوجيه نداء عاجل لتقديم مزيد من الدعم للفارين من الأزمة في السودان.
فمنذ بدء النزاع قبل حوالي أربعة أشهر، لجأ مليون شخص إلى البلدان المجاورة بحثاً عن الأمان، بما في ذلك 240 ألف لاجئ من جنوب السودان كانوا موجودين سابقاً في السودان.
في ظل غياب نهاية قريبة للنزاع، تقوم مفوضية اللاجئين بالتنسيق مع وكالات الإغاثة بمراجعة خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين. ومن المتوقع أن يصل إجمالي احتياجات التمويل لتوفير المساعدات الطارئة المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم وخدمات الحماية، إلى أكثر من مليار دولار، لمساعدة أكثر من 1.8 مليون شخص من المتوقع أن يلجأوا إلى البلدان المجاورة للسودان بحلول نهاية عام 2023 بحثاً عن الأمان.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: كارثة إنسانية وشيكة في شرق تشاد مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين

منذ بدء الحرب في السودان في أبريل 2023، عبر أكثر من 844 ألف لاجئ سوداني إلى تشاد، التي كانت تستضيف بالفعل ما يقرب من 409 آلاف سوداني فروا من موجات سابقة من الصراع في دارفور منذ عام 2003.

بورتسودان: التغيير

دقّت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ناقوس الخطر إزاء تفاقم حالة الطوارئ الإنسانية في شرق تشاد، حيث تضاعف عدد اللاجئين السودانيين بأكثر من ثلاثة أضعاف في ظل الصراع الدامي في بلدهم.

وأكدت أنه بدون زيادة كبيرة في التمويل، “لا يمكن تقديم المساعدات المنقذة للحياة بالحجم والسرعة المطلوبين”.

ووفقا للمفوضية، فر أربعة ملايين شخص من السودان إلى الدول المجاورة منذ بداية الحرب، مما يمثل “نقطة تحول كارثية في أزمة النزوح الأكبر في العالم”.

وحذرت من أنه إذا استمر الصراع، سيستمر آلاف آخرون في الفرار، مما يعرض الاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر.

ومنذ بدء الحرب في السودان في أبريل 2023، عبر أكثر من 844 ألف لاجئ سوداني إلى تشاد، التي كانت تستضيف بالفعل ما يقرب من 409 آلاف سوداني فروا من موجات سابقة من الصراع في دارفور منذ عام 2003.

وفي إحاطة للصحفيين في جنيف من الحدود التشادية السودانية، قال منسق المفوضية في تشاد دوسو باتريس أهوانسو، إن هذا الوضع يضغط على قدرة تشاد على الاستجابة.

وقد تصاعد عدد اللاجئين بشكل كبير منذ تكثيف الهجمات على المدنيين في شمال دارفور في أواخر أبريل، بما في ذلك على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين وفي الفاشر.

فقد وصل ما يقرب من 69 ألف شخص إلى تشاد خلال ما يزيد قليلا عن شهر، وبلغ متوسط ​​عدد الذين يعبرون الحدود يوميا 1400 شخص في الأيام الأخيرة.

وقال أهوانسو إن هؤلاء المدنيين “يفرون برعب، والكثير منهم تحت النار، ويتنقلون عبر نقاط التفتيش المسلحة والابتزاز والقيود الصارمة التي تفرضها الجماعات المسلحة”.

وأوضح أن ما يقرب من 72% من اللاجئين الذين قابلتهم المفوضية مؤخرا أبلغوا عن تعرضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجسدي والجنسي، والاحتجاز التعسفي، والتجنيد القسري، وقال 60% منهم إنهم انفصلوا عن أفراد أسرهم.

أزمة إنسانية وطفولة

وأضاف مسؤول الوكالة الأممية أن أزمة الأطفال المدمرة تتكشف أيضا، حيث إن ثلثي الأطفال الوافدين حرموا من المدرسة لسنوات، وأصيب الكثير منهم بجروح جسدية ونفسية عميقة.

وروى قصة فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات تُدعى حواء، بترت ساقها نتيجة هجوم على مخيم زمزم فقدت فيه والديها وشقيقين. وقال إن هناك “العديد والعديد من الأطفال الذين يواجهون وضعا مشابها لحواء”.

وشدد على ضرورة توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودعم الصحة النفسية لمعالجة المعاناة الفورية وإرساء أسس التعافي والمصالحة.

وعلى الرغم من جهود الشركاء الإنسانيين والسلطات المحلية، قال أهوانسو إنه لم تتم تلبية سوى 14% من الاحتياجات الحالية بسبب النقص الخطير في التمويل، مما يترك عشرات الآلاف معرضين للظروف الجوية القاسية وانعدام الأمن.

وأشار إلى أن اللاجئين لا يحصلون حاليا إلا على خمسة لترات من الماء للشخص الواحد يوميا، وهو أقل بكثير من المعيار الدولي الذي يتراوح بين 15 و20 لترا لتلبية الاحتياجات اليومية الأساسية.

وأضاف أن حوالي 239 ألف لاجئ ما زالوا عالقين على الحدود، معرضين لتقلبات الطقس وانعدام الأمن وخطر المزيد من العنف.

وقال: “هذه أزمة إنسانية، وأزمة أمن، وأزمة طفولة. إن حياة ومستقبل ملايين المدنيين الأبرياء، بمن فيهم أطفال مثل حواء، على المحك. وبدون زيادة كبيرة في التمويل، لا يمكن تقديم المساعدة المنقذة للحياة بالحجم والسرعة المطلوبين”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة اللاجئين السودانيين في تشاد

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: نحتاج 265 مليون دولار لدعم الاستجابة العاجلة في فلسطين
  • هجوم الكومة بدارفور في السودان.. تفاصيل القتلى والأضرار بتقرير أممي
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم المزيد من الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا
  • 52 مليون دولار دفعة جديدة تنعش آمال الإغاثة الإنسانية في اليمن
  • تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب
  • نزوح أكثر من 165 ألف شخص بسبب الحرب في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة: فرار أكثر من 4 ملايين لاجئ من السودان بسبب الحرب
  • الأمم المتحدة: كارثة إنسانية وشيكة في شرق تشاد مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين
  • السودان.. هجوم على قافلة مساعدات للأمم المتحدة وسط اتهامات متبادلة بين طرفي الحرب
  • الأمم المتحدة: أربعة ملايين شخص فروا من السودان منذ بدء الحرب