حقوق الإنسان تؤشر تزايد حالات القتل والانتحار في السليمانية- عاجل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أعلن مكتب حقوق الإنسان في السليمانية، اليوم الأربعاء (30 آب 2023)، عن تزايد ملحوظ في حالات القتل والانتحار بينما تراجع مؤشر العنف الأسري داخل المحافظة.
وقال مسؤول مكتب حقوق الإنسان في السليمانية صابر عبدالله خلال مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إن الفترة الماضية سُجِّل ارتفاع ملحوظ في حالات العنف في المجتمع ولأسباب كثيره اهمها: الخلافات الاجتماعية، والأوضاع الاقتصادية وغيرها من الأسباب.
وأضاف، انه ووفقا للاحصائيات المسجلة لدى مديرية شرطة محافظة السليمانية أنه تم تسجيل عشر حالات قتل وحالة انتحار واحدة خلال شهر آب/أغسطس الجاري في محافظة السليمانية، وهذا العدد يعد كبيراً مقارنة بوضع السليمانية، مؤكدا ان متابعات مكتب حقوق الإنسان في السليمانية تشير إلى تزايد حالات القتل والانتحار هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية.
وبيّن مسؤول مكتب حقوق الإنسان في السليمانية، أن المؤشرات تشير إلى تراجع حالات العنف الأسري، وذلك لأسباب كثيرة تقع في مقدمتها وعي المجتمع.
وحول الحلول المتوقعة للتقليل من حالات العنف العام في المجتمع أكد صابر عبد الله أن، هذا يتطلب جهوداً مشتركة من جميع المؤسسات الرسمية، التنفيذية والرقابية، ومنظمات المجتمع المدني والالتزام بالمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. برلمانية: حماية الكرامة مسؤولية وطنية
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن حقوق الإنسان ليست نصوصا تدون في المواثيق أو بند يذكر في التقارير الدولية، بل هي ممارسة يومية ومسؤولية وطنية تتحقق بحماية الضعيف، ورفع وعي المجتمع، ومواجهة كل أشكال الانتهاكات.
وقالت سليم في تصريحات خاصة إن الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان يضعنا أمام حقيقة أساسية: أن الإنسان هو محور كل سياسة وكل تشريع، وأن الإيمان بحقوقه يمثل قاعدة ضرورية لنضج الدولة وقدرتها على بناء مستقبل عادل لأبنائها جميعا.
وفي هذا السياق، شددت على أنه لا يمكن فصل الحديث عن الحقوق الإنسانية عما يشهده العالم من انتهاكات مروعة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأشد صور القمع وانعدام الأمن.
مصر كانت وستظل خط الدفاع الأولوأكدت أن مصر كانت وستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية العادلة؛ لم تساوم يوما ولم تتخاذل عن حماية الحق الفلسطيني في الحياة والحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت النائبة بالجهود المصرية المتواصلة الداعمة لهذا الموقف الثابت بدءا من الدبلوماسية الفعالة في المحافل الدولية، مرورا بفتح معبر رفح كشريان حياة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، واستقبال وعلاج آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، ووصولا إلى جهود الوساطة الحثيثة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار وضمان الحماية المدنية.
وأضافت: “مصر حملت وتحمل القضية الفلسطينية كجزء من هويتها وضميرها، لا كملف سياسي عابر.. موقفنا واضح وثابت لا نقبل بحلول مؤقتة أو منقوصة تنتقص من الحقوق الوطنية الراسخة للشعب الفلسطيني".