تحذيرات من الإفراط في تناول البطيخ
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
صراحة نيوز – رغم فوائد البطيخ المعروفة كفاكهة صيفية منعشة وغنية بالماء، حذر خبراء تغذية من الإفراط في تناوله، لما قد يسببه من آثار صحية غير مرغوبة، خاصة لدى بعض الفئات الحساسة.
وأوضحت أخصائية التغذية المعتمدة لارا ويتسون، في حديثها لعيادة كليفلاند، أن تناول حصتين من البطيخ يومياً يُعد آمناً، إلا أن الاعتماد عليه وحده كعنصر غذائي رئيسي ليس صحياً.
وأشار التقرير إلى أن البطيخ يحتوي على سكريات من نوع “فودماب” FODMAP، التي قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الإسهال، خاصة للأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
كما حذرت عيادة كليفلاند من تأثير مركب “تيرامين” الموجود في البطيخ، والذي قد يسبب نوبات صداع نصفي لدى بعض الأشخاص. وتزداد خطورة هذا المركب عند تناوله مع أدوية معينة مثل مضادات الاكتئاب، إذ يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع خطير في ضغط الدم، بحسب مايو كلينك.
من جانب آخر، يشير موقع VeryWellHealth إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الأعشاب قد يُصابون بردود فعل تحسسية عند تناول البطيخ وبعض الفواكه المشابهة مثل الشمام والخوخ والطماطم.
وبالنسبة لمرضى السكري، توضح أخصائية التغذية جيسيكا بلومان أن الحصة الواحدة من البطيخ تحتوي على نحو 17 غراماً من السكر الطبيعي، وهو ما يتطلب مراقبة الكمية المتناولة. وتنصح بتناوله ضمن وجبة متوازنة تحتوي على البروتين والدهون لتقليل تأثيره على مستوى السكر في الدم.
ورغم كونه خياراً صحياً ومليئاً بالعناصر المرطبة، يُوصى بالاعتدال في تناول البطيخ وتنوع النظام الغذائي لتحقيق أفضل فائدة صحية دون مضاعفات.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.