الجيش السوداني يتجاهل طلباً إثيوبيا بشأن قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
كشف تقرير استخباراتي حديث عن أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وجه رسالة رسمية إلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، طالبا فيها ضمان عدم استخدام منطقة الفشقة الحدودية كقاعدة عسكرية لدعم إريتريا أو قوات تيجراي في حالة نشوب صراع مع أديس أبابا.
ونقل موقع «المشهد السوداني» أن إثيوبيا أعربت عن مخاوفها من تحول المنطقة، المتاخمة لإقليم تيجراي، إلى ممر لوجستي وعسكري لصالح إريتريا، خاصة في منطقة ولكايت المتنازع عليها بين قوات تيجراي وحلفاء الحكومة الإثيوبية من الأمهرة.
ويشمل هذا التحالف دعمًا لوجستيا وعسكريا، مثل استقبال اللاجئين السودانيين وتسهيل سفرهم إلى دول الخليج، فضلًا عن تدريب مجندين سودانيين في معسكرات إريترية.كما استضافت إريتريا طائرات عسكرية سودانية في مطار أسمرا خلال مايو الماضي، لحمايتها من هجمات الطائرات المسيرة التي يتهم الجيش السوداني الإمارات بالوقوف وراءها.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين البلدين، خاصة بعد استقبال إثيوبيا لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، بتشريفات رسمية في ديسمبر 2023، تلاها زيارة آبي أحمد إلى بورتسودان في يوليو 2024، والتي أثارت استياء البرهان بسبب ما وصفه بـ»مظاهر الود» تجاه حميدتي.ويشير التقرير إلى أن السودان يواصل تعزيز تحالفه مع إريتريا، التي تعارض قوات الدعم السريع وتعتبرها أداة لنفوذ خارجي في المنطقة، مما يعكس عمق التنسيق العسكري والسياسي بين الخرطوم وأسمرا، وسط تصاعد التوترات الإقليمية في القرن الأفريقي.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
آبي أحمد يطلب والبرهان يجيب بطريقة صادمة
متابعات ـ تاق برس- كشفت دورية “آفريكا انتلجنس” أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد طلب من رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ضمان “عدم تحول منطقة الفشقة السودانية” ـ المتاخمة للحدود مع إثيوبيا، إلى” قاعدة دعم عسكرية” في حال نشوب صراع مع خصومها، إريتريا وجبهة تحرير شعب تيغراي.
وتخشى إثيوبيا من تحويل الفشقة السودانية إلى ممر عسكري ولوجيستي يمكن إريتريا من تمرير الإمدادات لشن هجوم في شمال غرب إثيوبيا حيث إن سهول الفشقة تحد منطقة ولكايت في المنطقة الغربية من إقليم تيغراي وهي منطقة صراع عميق بين قوات تيغراي وحلفاء آبي أحمد من الأمهرة.
وتسعى جبهة تحرير شعب التيغراي لإعادة السيطرة عليها.
وقالت الدورية ـ ذات الصلة بالاستخبارات الفرنسية أن مطلب آبي أحمد كان فحوى الرسالة التي بعث بها عبر مبعوثه رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني رضوان حسين، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون شرق إفريقيا قيتاتشو رضا ، إلى بورتسودان في الثانى من يونيو المنصرم.
وتعتبر إريتريا أقوى حليف للحكومة السودانية، حيث استقبلت اللاجئين السودانيين دون أي مضايقات.
كما ساعدات في تسهيل اجراءات المغادرين عبر أراضيها إلى دول الخليج خاصة السعودية.
وطلب الممثلان الإثيوبيان من البرهان “ضمان حياده” في حال نشوب صراع بين أديس أبابا وأسمرا.
واستقبلت إثيوبيا فى بداية الحرب السودانية زعيم قوات الدعم السريع، وأقامت له تشريفات رئاسية عند وصوله.
ولفتت “آفريكا انتلجنس” إلى أنّ المبعوثين طالبا الجيش السوداني “قطع علاقاته مع آلاف المقاتلين الذين يشكلون قوات دفاع تيغراي”، والمتواجدة في السودان منذ عام 2020. وخلال تبادل متوتر للاتهامات، لم يستجب البرهان لطلب جاره.
وفي يوليو من العام المنصرم، زار الرئيس الاثيوبي آبي احمد بورتسودان فى محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين.
وقالت الدورية إن البرهان أعرب عن أسفه لحسن النية الذي أبداه رئيس الوزراء الإثيوبي تجاه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وأكد أن القوات المسلحة السودانية عازمة تمامًا على مواصلة تحالفها المتين مع إريتريا على مدار العامين الماضيين.
إثيوبياابي أحمدالبرهان