رمزي عودة: الهدف الحقيقي من استمرار الحرب هو التهجير وتدمير مقومات الحياة في غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أكد الدكتور رمزي عودة، أمين عام الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال، أن الوضع داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يشهد أزمة حقيقية بعد قرابة عامين من العدوان المتواصل، في ظل غياب الأفق السياسي واستنزاف قدرات الاحتلال.
وقال رمزي عودة، في مداخلة مع الإعلامية أمل مضهج، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة تعكس أزمة عسكرية متفاقمة، حيث لم تعد هناك أهداف حقيقية لتقدم الجيش، موضحا أن الاحتلال لا يريد تحمّل مسؤوليات احتلال غزة بالكامل من طعام وشراب وخدمات، مثلما تنص القوانين الدولية.
وأشار إلى أن «القيادة السياسية الإسرائيلية، ممثلة في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تسعى لإطالة أمد الحرب دون أهداف سياسية واضحة»، موضحا أن «ورقة الرهائن التي تلوّح بها إسرائيل أصبحت بالية، وتُستخدم فقط لتوفير غطاء أخلاقي زائف للعدوان على غزة».
وفي رده على تصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن إقامة دولة فلسطينية تعرقل عودة الرهائن، وصف عودة هذه المقاربة بـالغبية، مؤكدًا أن لا علاقة بين الدولة الفلسطينية وقضية الرهائن، وأن الهدف الحقيقي من استمرار الحرب هو التهجير وتدمير مقومات الحياة في غزة.
اقرأ أيضاًاستشهاد وإصابة 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على فرق تأمين المساعدات
أبو الغيط يستقبل رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب بالمملكة الأردنية الهاشمية
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 60939 شهيدًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة العدوان على غزة العدوان الإسرائيلي على غزة رمزي عودة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شئون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.