عاجل: غرق زورق مهاجرين قبالة سواحل اليمن يخلف 76 قتيلًا على الأقل
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
قضى 76 شخصا على الأقلّ وفُقد العشرات بعد غرق زورق كان يقل مهاجرين معظمهم إثيوبيون قبالة سواحل اليمن، في مأساة جديدة يشهدها مسار الهجرة هذا المحفوف بالمخاطر.
وتمّ انتشال 76 جثّة على الأقلّ وإسعاف 32 شخصًا، بحسب مصدرين أمنيين يمنيين. وهي حصيلة جديدة للضحايا بعد إعلان المنظمة الدولية للهجرة مقتل 68 شخصًا.
أخبار متعلقة عاجل: استمرار البحث عن راكبَين سقطت طائرتهما قبالة سواحل مايوركازلزال بقوة 5.6 درجات يضرب قبالة سواحل "كوشيرو" اليابانيةمصرع ركاب طائرة خفيفة سقطت في البحر قبالة مايوركا الإسبانية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غرق زورق مهاجرين قبالة سواحل اليمن يخلف 76 قتيلًا على الأقل - أرشيفيةحادث خطير ومصير مجهولوأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 157 شخصًا كانوا على متن الزورق مؤكدة لوكالة فرانس برس أن معظم الركاب كانوا من الإثيوبيين.
وقع الحادث في خليج عدن قبالة سواحل محافظة أبين في جنوب اليمن، حيث غالبًا ما تعبر زوارق المهرّبين الذين ينقلون مهاجرين يأملون في إيجاد فرص عمل في بلدان الخليج، منها السعودية المجاورة لليمن. ونقل بعض المهاجرين الذين تمّ إسعافهم إلى عدن بالقرب من أبين، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
وأوضح رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار عيسويف أن مصير المفقودين لا يزال مجهولًا. وأضاف عيسويف أن الحادث أحد أخطر حوادث غرق سفن المهاجرين قبالة اليمن هذا العام.
وأعرب البابا لاوون الرابع عشر عن حزنه العميق" للأرواح التي فُقدت في الحادث.مخاطر عالية وبحث عن الفرصوكلّ سنة يعبر آلاف المهاجرين الأفارقة مضيق باب المندب الذي يفصل جيبوتي عن اليمن، وهو طريق رئيسي للتجارة الدولية، وأيضا للهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.
والعام الماضي، أحصت المنظمة مصرع 558 مهاجرًا على هذه الطريق التي تُسمى "الطريق الشرقية"، من بينهم 462 في حوادث غرق.
وأوضحت آيلا بونفيغليو، الرئيسة الإقليمية لمركز الهجرة المختلطة، أن هذه الطريق يُسيطر عليها بشكل رئيسي المهربون وشبكات الاتجار بالبشر وبالتالي ليس أمام اللاجئين والمهاجرين أي خيار سوى الاستعانة بخدماتهم.
وأضافت: "يدرك المهاجرون المخاطر جيدًا، لكن في ظل غياب المسارات القانونية واعتماد عائلاتهم على التحويلات المالية من السعودية أو الإمارات، يشعر كثيرون منهم بأن لا خيار أمامهم".انتشال جثث الغرقىوكان معظم ركاب الزورق من المهاجرين الإثيوبيين، بحسب إدارة أمن محافظة أبين في بلاغ رسمي الأحد.
وأعلنت الإدارة تنفيذ عملية إنسانية واسعة لانتشال جثث عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من الجنسية الإثيوبية (الأورومو) الذين لقوا حتفهم غرقا أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اليمنية عبر قوارب تهريب قادمة من القرن الإفريقي.
والشهر الماضي، قضى ثمانية أشخاص على الأقلّ وفقد 22 من بين 150 شخصا، بعدما أجبر مهرّبون مهاجرين على رمي أنفسهم في البحر الأحمر، بحسب ما كشفت المنظمة الدولية للهجرة.
ووفقا للمنظمة وجد عشرات آلاف الأشخاص أنفسهم عالقين في اليمن حيث يتعرضون لتجاوزات وللاستغلال خلال رحلتهم.
وفي أبريل، قتل أكثر من 60 شخصًا في ضربة منسوبة إلى الولايات المتحدة استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين في اليمن، بحسب المتمرّدين الحوثيين الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من البلد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات دبي اليمن زورق غرق مهاجرين إثيوبيون سواحل اليمن جثث الغرقى جثث انتشال الجثث مصدر أمني المنظمة الدولیة للهجرة قبالة سواحل على الأقل
إقرأ أيضاً:
مصرع أكثر من 50 مهاجرا غير نظامي بغرق قارب قبالة سواحل اليمن
لقي أكثر من 50 مهاجرا غير نظامي حتفهم ولا يزال آخرون في عداد المفقودين بعد غرق قارب يقل مهاجرين أفارقة في بحر العرب قبالة سواحل اليمن.
وذكرت مصادر أن 150 شخصا كانوا على متن القارب، ووفقا لمدير صحة مديرية زنجبار بمحافظة أبين فقد تسنى انتشال جثث 54 مهاجرا من الذكور والإناث، فيما تسنى إنقاذ 10، هم 9 إثيوبيين ويمني، وما زالت عمليات البحث والإنقاذ جارية.
وكان المهاجرون في طريقهم إلى الأراضي اليمنية ضمن موجات الهجرة غير النظامية التي تتزايد عبر سواحل البلاد، ووفقا لوكالة رويترز فقد انقلب القارب فجر اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية والرياح الشديدة قبالة سواحل مديرية أحور بمحافظة أبين في جنوب اليمن على بحر العرب.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن اليمن لا يزال يشهد زيادة كبيرة في تدفق المهاجرين غير النظاميين الوافدين من أفريقيا.
وذكرت أنها سجلت وصول أكثر من 37 ألف مهاجر إلى اليمن خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع أزيد من 60 ألفا في 2024 بأكمله.
وغالبا ما يلجأ هؤلاء الأشخاص، وأغلبهم من إثيوبيا والصومال، للهجرة بسبب ظروف المعيشة الصعبة عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم.