هاني هلال: ننقل نظام التعليم الياباني لبناء الشخصية والانضباط
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أكد الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، أن مصر تعمل حاليًا على نقل النظام الأساسي للتعليم الياباني، الذي يركز بالأساس على بناء شخصية الطفل من خلال الانضباط والتعاون والنشاطات الجماعية، وليس مجرد تلقين المناهج الدراسية.
وقال هلال، خلال حواره مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إن ما يتم تدريسه حاليًا لأبنائنا من أنشطة وسلوكيات كنا نمارسه نحن أيضًا في صغرنا، مثل تنظيف الفصول والانتظام في الحضور والرياضة والموسيقى ووجود قائد للفصل.
وأوضح أن التجربة المصرية في تطبيق هذا النظام أثبتت نجاحها، وقد لاقت إشادة من الجانب الياباني، مضيفًا أن النموذج الياباني يقوم على غرس السلوك الجماعي منذ الصغر، مستشهدًا بميدان شيبويا الشهير في طوكيو، حيث يمر عبره في أوقات الذروة أكثر من 2000 شخص في نفس الوقت دون فوضى، نتيجة التزام شعبي نابع من التربية على النظام.
وأشار هلال إلى أن ما يتم نقله لمصر ليس مجرد مناهج تعليمية، بل منظومة متكاملة لتشكيل السلوك وبناء الشخصية، معتبرًا أن التعليم هو الأساس في تحقيق النظام المجتمعي، وأن الهدف من الشراكة هو زرع هذه القيم في نفوس الأجيال الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني هلال النظام الأساسي النظام الأساسي للتعليم التجربة المصرية
إقرأ أيضاً:
إجراءات عاجلة من التعليم بشأن مدارس النيل المصرية
في إطار الواقعة التي شهدتها احدى مدارس النيل المصرية الدولية بالقاهرة، تشدد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على مواصلتها تنفيذ حزمة الاجراءات التي أعلن عنها السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مؤخرًا لضمان سلامة وأمن الطلاب.
وفي إطار توجيهات السيد الوزير محمد عبد اللطيف، توضح وزارة التربية والتعليم أنه تم اتخاذ الاجراءات التالية:
- تكليف لجنة مختصة من وزارة التربية والتعليم بإدارة مدارس النيل المصرية الدولية.
- مراجعة وتكثيف نشر كاميرات المراقبة بمجموعة مدارس النيل المصرية الدولية وزيادة الإشراف ومراجعة كاملة للعملية التعليمية داخل مجموعة المدارس.
- اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال كافة المسئولين الذين ثبت تورطهم في تقصير أو إهمال بما أدى لحدوث هذه الواقعة.
كما تعلن وزارة التربية والتعليم أنها بصدد إطلاق حملة توعوية موسعة بكافة مدارس الجمهورية حول مواجهة السلوكيات غير اللائقة والإيذاء النفسي والجسدي، وذلك بهدف تكثيف التوعية لمختلف أطراف المنظومة التعليمية داخل المدارس.