استطلاع: الأميركيون قلقون من فواتير البقالة المتضخمة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي أن الغالبية الساحقة من البالغين في الولايات المتحدة يشعرون بقدر من التوتر بسبب تكلفة البقالة، مع استمرار ارتفاع الأسعار وانتشار القلق بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
ووفقا لاستطلاع أجرته وكالة أنباء أسوشيتد برس والمركز الوطني لأبحاث الرأي العام التابع لجامعة شيكاغو، قال نحو نصف الأميركيين إن تكلفة البقالة تعد "مصدرا رئيسيا" للتوتر في حياتهم حاليا، بينما وصفها 33 بالمئة بأنها "مصدر توتر بسيط"، وأفاد 14 بالمئة فقط بأنها لا تسبب لهم أي توتر، ما يبرز القلق الواسع الذي يشعر به الأميركيون بشأن تكلفة الاحتياجات اليومية.
ورغم أن هناك عوامل مالية أخرى تمثل مصادر توتر، مثل تكاليف السكن أو رصيد الحسابات البنكية، إلا أن هذه العوامل تؤثر بشكل أكبر على الأميركيين الأصغر سنا، الذين تقل احتمالات امتلاكهم لمدخرات كبيرة أو ممتلكات مقارنة بكبار السن.
كما أظهر الاستطلاع أن نحو 4 من كل 10 أمريكيين تحت سن 45 عاما استخدموا خدمات "اشتر الآن وادفع لاحقا" لشراء تذاكر ترفيهية أو وجبات في المطاعم أو حتى لسداد ثمن احتياجات أساسية مثل البقالة أو الرعاية الطبية.
وأظهر الاستطلاع أن 64 بالمئة من الأميركيين ذوي الدخل المنخفض (أقل من 30 ألف دولار سنويا) يعتبرون البقالة مصدر توتر كبير، مقارنة بنحو 4 من كل 10 في فئة الدخل الأعلى (أكثر من 100 ألف دولار سنويا). ورغم ذلك، فإن 2 من كل 10 فقط من هذه الفئة الأخيرة يقولون إن تكلفة البقالة ليست مصدر قلق على الإطلاق.
وشمل الاستطلاع عينة من 1437 شخصا بالغا وأجري خلال الفترة من 10 إلى 14 يوليو، بهامش محتمل للخطأ زائد أو ناقص 3.6 نقاط مئوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحسابات البنكية المطاعم البقالة الرعاية الطبية الأميركيون أسعار الغذاء ارتفاع أسعار الغذاء التضخم في أميركا الحسابات البنكية المطاعم البقالة الرعاية الطبية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو والجيش بشكل كبير
تراجعت ثقة الإسرائيليين في رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش وقدرة الأخير على إعادة الأسرى من قطاع غزة.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، ونشر نتائجه على موقعه الإلكتروني، في ظل حرب إبادة إسرائيلية متواصلة على غزة، أن الثقة بنتنياهو انخفضت من 35 بالمئة إلى 30 بالمئة فقط.
ومحليا يُحاكم نتنياهو بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، وتطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وأفاد 76 بالمئة من الإسرائيليين بأن ثقتهم بحكومة نتنياهو، القائمة منذ أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022، انخفضت أو انعدمت، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال 23 بالمئة فقط إنهم يثقون بالحكومة، في تراجع عن 30 بالمئة خلال حرب الـ12 يوما الإسرائيلية على إيران في حزيران/ يونيو الماضي، بينما لم تتطرق النتائج إلى نسبة الواحد بالمئة المتبقية.
وبشأن الحرب على غزة، قال 61 بالمئة من الإسرائيليين إن النهج الراهن للجيش لا يُسهم في إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وفي وقت سابق، أغلقت عائلات أسرى إسرائيليين طريقا حيويا في مدينة تل أبيب، للمطالبة بصفقة تبادل فورية واتفاق وقف لإطلاق النار، يفضي إلى إطلاق سراح ذويهم لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأحد: إن "أهالي أسرى إسرائيليين بغزة أغلقوا طريق أيالون السريع في تل أبيب، وطالبوا بإبرام صفقة فورية مع حركة حماس، وحملوا لافتة ضخمة كتب عليها "أخرجوهم (الأسرى) من غزة جميعا الآن".
وأوضحت الصحيفة أنه بعد نحو 20 دقيقة، "وصلت الشرطة الإسرائيلية إلى المكان، وقامت بإخلاء المتظاهرين وتنظيم مخالفات لهم".
والسبت، انطلقت مظاهرات حاشدة في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، للمطالبة بصفقة فورية لإعادة الأسرى، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.