استطلاع يكشف تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو والجيش بشكل كبير
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
تراجعت ثقة الإسرائيليين في رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش وقدرة الأخير على إعادة الأسرى من قطاع غزة.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، ونشر نتائجه على موقعه الإلكتروني، في ظل حرب إبادة إسرائيلية متواصلة على غزة، أن الثقة بنتنياهو انخفضت من 35 بالمئة إلى 30 بالمئة فقط.
ومحليا يُحاكم نتنياهو بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، وتطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وأفاد 76 بالمئة من الإسرائيليين بأن ثقتهم بحكومة نتنياهو، القائمة منذ أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022، انخفضت أو انعدمت، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال 23 بالمئة فقط إنهم يثقون بالحكومة، في تراجع عن 30 بالمئة خلال حرب الـ12 يوما الإسرائيلية على إيران في حزيران/ يونيو الماضي، بينما لم تتطرق النتائج إلى نسبة الواحد بالمئة المتبقية.
وبشأن الحرب على غزة، قال 61 بالمئة من الإسرائيليين إن النهج الراهن للجيش لا يُسهم في إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وفي وقت سابق، أغلقت عائلات أسرى إسرائيليين طريقا حيويا في مدينة تل أبيب، للمطالبة بصفقة تبادل فورية واتفاق وقف لإطلاق النار، يفضي إلى إطلاق سراح ذويهم لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأحد: إن "أهالي أسرى إسرائيليين بغزة أغلقوا طريق أيالون السريع في تل أبيب، وطالبوا بإبرام صفقة فورية مع حركة حماس، وحملوا لافتة ضخمة كتب عليها "أخرجوهم (الأسرى) من غزة جميعا الآن".
وأوضحت الصحيفة أنه بعد نحو 20 دقيقة، "وصلت الشرطة الإسرائيلية إلى المكان، وقامت بإخلاء المتظاهرين وتنظيم مخالفات لهم".
والسبت، انطلقت مظاهرات حاشدة في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، للمطالبة بصفقة فورية لإعادة الأسرى، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيليين الاحتلال نتنياهو الأسرى إسرائيل نتنياهو الأسرى الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تحليل: أداة ذكاء اصطناعي تخفّض بشكل كبير الوقت الذي يخصصه الأطباء للأعمال الورقية
قال الأطباء الذين استخدموا الأداة إنهم شعروا بقدرة أكبر على التواجد والتركيز خلال الاستشارات مع المرضى.
يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي ("AI") أن تمنح الأطباء وقتا أطول مع المرضى عبر تقليص الوقت الذي يمضونه في تدوين الملاحظات، وذلك بحسب بيانات جديدة صادرة عن شركة سويدية لتدوين السجلات الطبية.
وقالت شركة "Tandem Health" إن استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام الإدارية المرهِقة قد يساعد في تخفيف الاحتراق الوظيفي والتحديات الأخرى التي تواجه القوى العاملة الصحية.
ويشمل التحليل أكثر من 375.000 ملاحظة طبية دوّنها نحو 1.300 من الأطباء والممارسين باستخدام الكاتب الطبي بالذكاء الاصطناعي التابع للشركة، والمتاح في 11 سوقا أوروبيا، بينها إسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.
واستطلعت "Tandem Health" كذلك آراء 177 من العاملين الصحيين لفهم كيفية استخدامهم للأداة القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تُصنّف جهازا طبيا في الاتحاد الأوروبي.
وأظهر التحليل أنه، في المتوسط، خفّض الكاتب الطبي المعتمد على الذكاء الاصطناعي الوقت الذي يمضيه الأطباء والممارسون في كتابة الملاحظات الطبية من 6.69 دقيقة إلى 4.71 دقيقة، أي بانخفاض نسبته 29 في المئة.
كما أفاد الممارسون الصحيون، وبينهم أطباء الأسرة ("GPs") وجراحون وأخصائيون نفسيون وممرضون، بأنهم باتوا أكثر حضورا خلال استشارات المرضى وأقل توترا بسبب الأعمال الإدارية.
وقد تكون لذلك آثار متسلسلة على رفاهية الممارسين الصحيين. وتُعد المهام الإدارية محركا رئيسيا للاحتراق الوظيفي لدى أطباء الأسرة، وفقا لـ استطلاع دولي نُشر هذا العام.
في المملكة المتحدة، قال 28 في المئة من أطباء الأسرة الذين عانوا من الاحتراق الوظيفي إن السبب الرئيس هو أن المهام الإدارية تستغرق وقتا أكثر مما يرغبون. وفي سويسرا، ارتفعت هذه النسبة إلى 65 في المئة، بحسب الاستطلاع.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "Tandem Health" لوكاس ساري في بيان: "بالنسبة لأنظمة الرعاية الصحية الأوروبية التي تواجه نقصا حادا في القوى العاملة وارتفاعا في التكاليف، يمكن لزيادة هذه القدرة أن تُحدث فارقا حقيقيا على نطاق واسع، عبر معالجة أوقات الانتظار واحتراق الممارسين وإتاحة الوصول إلى الرعاية".
وذكرت الشركة أن معظم الأبحاث حول الكتّاب الطبيين القائمين على الذكاء الاصطناعي انصبّت حتى الآن على أنظمة الصحة في الولايات المتحدة، وهي تختلف عن الأنظمة الأوروبية.
وقال الدكتور آرتين إنتزارجو، رئيس العمليات الطبية في "Tandem Health": "مع نضوج الكتّاب الطبيين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي في أنحاء أوروبا، من الضروري أن نُنتج بسرعة وباستمرار أدلة من أنظمتنا الصحية".
وأضاف إنتزارجو أن هذه البيانات يمكن أن تساعد صناع السياسات ومديري مؤسسات الرعاية الصحية على "فهم التكنولوجيا وكيفية تطبيقها لمعالجة تحدياتنا المرتبطة بنقص القوى العاملة وظروف العمل والإنتاجية داخل أنظمتنا الصحية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة