طرحت هيئة تطوير المنطقة الشرقية سياسات وإرشادات متكاملة لإعادة تأهيل الأحياء التاريخية والمواقع التراثية في المنطقة، ضمن مشروع استراتيجي يهدف إلى صياغة أطر تنظيمية تحفظ التراث وتربطه بالتنمية السياحية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ودعت الهيئة عبر منصة ”استطلاع“ إلى مشاركة المختصين والمهتمين لإبداء مرئياتهم حول الوثيقة المقترحة.

أهم المواقع التراثية المشمولةويستهدف المشروع حماية وتأهيل 12 موقعًا تراثيًّا جرى تصنيفها ضمن أربعة تجمعات رئيسية، في خطوة تعكس تنوع الهوية الثقافية للمنطقة، وتؤسس لقاعدة تنموية متكاملة تعزز من مكانة الشرقية كوجهة سياحية أصيلة.
أخبار متعلقة  بمشاركة 24 جهة.. ورشة موحدة لمواجهة تعثر المشاريع التنموية ببقيقخلال 6 أشهر.. 80 مشروعًا تنمويًا و50 كم طرق جديدة تعيد تشكيل الخبرأمير الشرقية: الأحساء مؤهلة لتكون من أبرز الوجهات السياحية بالمملكةووفقًا للهيئة، تضم هذه التجمعات: حي الدواسر التاريخي في الدمام، وتجمع تاروت ويشمل منطقتي القطيف وتاروت، إضافة إلى خمسة مواقع ضمن تجمع الجبيل، تشمل جزيرتي جنة والمسلمية، مبنى الجمرك، برج طوية، والجبل البحري، فضلًا عن أربع مناطق داخلية بتجمع ”الحياة الصحراوية“، هي نطاع، ثاج، قرية العليا، وقرية الجنوبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برج الطوية بالجبيل جزيرة جنا جنة - موقع امانة الشرقية جزيرة جنة قـلعة تاروت var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فصول وثيقة إعادة التأهيلوتُقدّم الوثيقة المطروحة خارطة طريق مؤسسية تتألف من تسعة فصول، تتناول من خلالها سياسات وإرشادات تفصيلية لإعادة التأهيل، منها ما يختص بالإجراءات الإدارية، وتصنيف أنواع التراث وحدود الحماية، وأدوار الجهات ذات العلاقة.
وتسلط الفصول التالية الضوء على الخصائص المعمارية والبيئية والثقافية لكل تجمع وموقع، إلى جانب مقترحات حماية وتأهيل تراعي السياق المحلي والهوية المكانية.
ويركز الفصل الرابع من الوثيقة على الجوانب الإدارية والإجرائية للحفاظ على المواقع التراثية، ويحدد الجهات المعنية، وأدوارها، وأنواع التراث وحدود الحماية، إلى جانب عرض سياسات توجيهية عامة تتعلق بعمليات الترميم والتأهيل والتدخل في المباني والمواقع التاريخية.
يتناول الفصل الخامس خصائص حي الدواسربتجمع واجهة الدمام البحرية، ويشمل سياسات وإرشادات خاصة بالموقع، تتضمن الخط الأساس التراثي، العمارة التقليدية، آليات الحماية، المناطق المحمية، والنهج البيئي والثقافي غير المادي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مـوقع ثاج الأثري موقع ثاج الأثري قصر الملك عبدالعزيز في بلدة نطاع بالنعيرية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويركز الفصل السادس على منطقتي القطيف وتاروت، ويقدم لكل منهما دراسة مفصلة لخط الأساس التراثي، والسمات المعمارية، والسياسات المقترحة للحفاظ، إضافة إلى تحديد الحدود الحضرية والمناطق المحمية، والإطار البيئي والثقافي غير المادي.
أما الفصل السابع فيستعرض خمس مناطق تراثية بتجمع الجبيل، وهي برج طوية، مبنى الجمرك، الجبل البحري، جزيرة جنة، وجزيرة المسلمية، ويقدم لكل منها توصيفًا شاملًا للخصائص التاريخية والمعمارية، إلى جانب السياسات والإرشادات الخاصة بكل موقع.
يتناول الفصل الثامن أربع مناطق داخلية ذات أهمية تراثية عالية، وهي نطاع، وثاج، وقرية العليا، وقرية الجنوبية، بتجمع الحياة الصحراوية مع توضيح الجوانب المتعلقة بالعمارة التقليدية، والنهج البيئي، والسياسات الموجهة لإعادة التأهيل والحماية.تعاون حكومي لحماية استدامة المواقعوأكدت هيئة تطوير الشرقية أن الوثيقة تهدف إلى صياغة سياسات واضحة لإعادة تأهيل الأحياء والمواقع التراثية، بما يضمن حمايتها من الاندثار، وتوظيفها في دعم التنمية الحضرية، وجعلها جزءًا من تجربة سياحية متكاملة تعكس أصالة المملكة وتنوعها الحضاري.
ويستند تنفيذ المشروع إلى شراكة تكاملية بين عدد من الجهات الحكومية، من أبرزها: وزارة السياحة، ووزارة الثقافة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وهيئة التراث، إلى جانب المجالس البلدية والمجتمعات المحلية، ما يعزز من فاعلية التنفيذ ويضمن انسجامه مع السياسات الوطنية.
ودعت هيئة تطوير المنطقة الشرقية جميع المختصين والمهتمين بالتراث والتنمية العمرانية والمجتمع المحلي للمشاركة في الاطلاع وإبداء المرئيات حول السياسات المطروحة، عبر منصة «استطلاع»، حرصًا على تكامل الرؤى، ومشاركة المجتمع في صنع القرار، وتعزيز مبدأ الشفافية والشراكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام هيئة تطوير المنطقة الشرقية الأحياء التاريخية المواقع التراثية الشرقية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 الحياة الصحراوية article img ratio إلى جانب

إقرأ أيضاً:

أبرزها السدر والوسن.. حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير

كشف البرنامج الوطني للتشجير عن رصد وتصنيف أكثر من 61 نوعاً من النباتات المحلية الملائمة لبيئة المنطقة الشرقية، بهدف استثمارها في مشاريع التشجير الكبرى ومكافحة التصحر، وذلك في خطوة استراتيجية تدعم مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء» وتعزز جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح البرنامج أن هذه النباتات تتوزع بانتشار متفاوت عبر مختلف التضاريس البيئية للمنطقة، بدءاً من البيئات الساحلية والهضاب والوديان، وصولاً إلى الكثبان الرملية وصحراء الدهناء وحتى بيئة الربع الخالي القاسية.
أخبار متعلقة 39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشمالية"البرنامج الوطني": بيئة مكة حاضنة مثالية لـ 134 نوعاً من الأشجار10 مليارات شجرة.. "الوطني للتشجير" يعلن إطلاق 4 مبادرات بيئية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير - واس
وتشمل الخريطة النباتية المعتمدة أنواعاً قادرة على النمو في السهول والسبخات والمنخفضات والمناطق الباردة، مما يجعلها ركيزة أساسية لضمان نجاح واستدامة مشاريع التشجير وتقليل تكاليف الصيانة والري.
وتنتمي هذه الثروة الطبيعية إلى فصائل نباتية عريقة ومعروفة في البيئة السعودية، أبرزها الفصائل السدرية والبقولية والقطيفية، إضافة إلى الفصائل الأكانثية والكبارية والتوتية التي تشكل جزءاً من الهوية البيئية للمنطقة.
وتتنوع هذه الأصناف بين أشجار ضخمة وشجيرات صغيرة ونباتات عشبية معمرة وحولية، حيث تضم القائمة أنواعاً شهيرة مثل السدر والروثة والغضى والأرطى، إلى جانب أشجار القرم الساحلية والرمث والطلح.
ويعمل البرنامج على تعظيم الاستفادة من نباتات مثل العرفج والشيح والقيصوم والخزامى، نظراً لقدرتها العالية على التكيف مع الظروف المناخية ومساهمتها الفعالة في تثبيت التربة ومنع تدهور الأراضي.
وتعكس هذه الجهود التزام البرنامج بنشر ثقافة التشجير المسؤول الذي يعتمد على الأنواع المحلية بدلاً من المستوردة، لضمان استعادة التوازن البيئي وحماية الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمقبلة.

مقالات مشابهة

  • منصة مستدامة.. "كرفان" متنقل يستقبل المتطوعين في مقر "بيئة مكة"
  • التعليم: اختبارات الانتساب قرب مقر العمل للموظف.. واستبعاد المقيم المتواجد بالخارج-عاجل
  • الأحساء الأعلى.. بيان درجات الحرارة المتوقعة في السعودية
  • رئيس إريتريا يزور ميناء جدة الإسلامي ويطلع على أحدث التقنيات
  • أبرزها السدر والوسن.. حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير
  • تقرير دولي: ليبيا تعود إلى خارطة الاستثمار العالمي عبر بوابة الطاقة والبنية التحتية
  • تطوير فائض لدعم التصدير.. أبرز توصيات ورشة إنتاج بيض المائدة بالشرقية
  • لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين
  • 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء
  • غيوم وأمطار.. توقعات درجات الحرارة والظواهر الجوية على السعودية