هل تمنعك الأطعمة المصنعة من خسارة الوزن؟ إليك ما تقوله الدراسات
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
لطالما اعتبر خبراء التغذية الأطعمة فائقة المعالجة المحرّك الأساسي لأزمة السمنة التي تطال واحدًا من كل ثمانية أشخاص حول العالم. اعلان
كشفت دراسة بريطانية جديدة أن الأشخاص الذين يطهون وجباتهم المنزلية المعالجة يخسرون وزناً أكثر مقارنة بمن يتناولون وجبات جاهزة فائقة المعالجة، حتى وإن بدت هذه الأطعمة صحية.
ولطالما اعتبر خبراء التغذية الأطعمة فائقة المعالجة المحرّك الأساسي لأزمة السمنة التي تطال واحدًا من كل ثمانية أشخاص حول العالم.
وغالبًا ما تكون هذه الأطعمة غنية بالدهون المشبعة والسكر والملح، مثل رقائق البطاطس المقرمشة واللحوم المصنعة. لكنها تضم أيضًا بعض الأطعمة الأساسية كشرائح الخبز الكامل والفاصوليا، ما يشير إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة ليست دائمًا غير صحية.
وأثار ذلك جدلًا واسعًا حول ما إذا كانت المكونات أم عملية المعالجة بحد ذاتها هي العامل الأهم عندما يتعلق الأمر بصحتنا.
تشير أحدث دراسة نُشرت على الموقع الإلكتروني لمجلة Nature Medicine إلى أن الأنظمة الغذائية قليلة المعالجة تُعد الأفضل لفقدان الوزن، إلا أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة قد تبقى صحية ما دامت تلتزم بالإرشادات الغذائية.
Related دراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرةفلفل Chili X يتصدر قائمة أقوى الأطعمة الحارّة عالميًا وفق مقياس سكوفيل لعام 2023تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاةوقالت تريسي باركر، رئيسة قسم التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، في بيان: "الاستغناء التام عن الأطعمة فائقة المعالجة في وجباتنا ليس خيارًا واقعيًا بالنسبة لمعظمنا".
وأضافت باركر، التي لم تشارك في الدراسة: "لكن إدخال المزيد من الأطعمة قليلة المعالجة، مثل الوجبات الطازجة أو المعدّة في المنزل، ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن أن يوفر فوائد إضافية أيضًا".
نتائج أوّلية واعدةاستندت النتائج إلى تجربة سريرية شملت 55 بالغًا في إنجلترا. وقبل الدراسة، كان المشاركون يتّبعون نظامًا غذائيًا منخفض القيمة الغذائية يعتمد إلى حد كبير على الأطعمة فائقة المعالجة، في حين بلغ متوسط مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم نحو 33، وهو ما يُصنّف ضمن فئة السمنة.
قسّمت التجربة المشاركين البالغين إلى مجموعتين، اتّبعت إحداهما نظامًا غذائيًا قائمًا على أطعمة قليلة المعالجة مثل السباغيتي البولونيز المعدّة في المنزل أو الشوفان، بينما تناولت المجموعة الثانية أطعمة فائقة المعالجة مثل اللازانيا الجاهزة. وبعد فترة استراحة امتدت لشهر، تبادلت المجموعتان النظام الغذائي لتتناول كل منهما وجبات من النظام الآخر لمدة ثمانية أسابيع إضافية.
واللافت أن كلا النظامين الغذائيين استوفيا الإرشادات البريطانية المعتمدة لنظام صحي ومتوازن، والتي تراعي مستويات الدهون المشبعة والبروتين والكربوهيدرات والملح والألياف، إلى جانب كمية الفاكهة والخضروات المستهلكة. وكان الفرق الوحيد بين النظامين هو درجة معالجة الوجبات.
Related هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي دراسة: نصف السعرات الحرارية التي يحصل عليها الأطفال مصدرها الأطعمة المصنعةدراسة تكشف النظام الغذائي لرجل الكهف البدائي.. أكل الكربوهيدرات والأطعمة المصنعة منذ 780 ألف عامومع نهاية الدراسة، سجلت كلتا المجموعتين فقدانًا في الوزن، لكن البالغين خسروا ضعف الوزن تقريبًا عند تناولهم وجبات قليلة المعالجة، إذ فقدوا نحو 2 في المئة من وزنهم، مقابل نحو 1 في المئة عند اتباع النظام الغذائي القائم على الأطعمة فائقة المعالجة.
وقال صامويل ديكن، الباحث المشارك في إدارة التجربة بكلية لندن الجامعية: "صحيح أن نسبة 2 في المئة قد لا تبدو كبيرة جدًا، لكنها تحققت خلال ثمانية أسابيع فقط، ومن دون أن يبذل المشاركون جهدًا فعليًا لتقليل كميات الطعام التي يتناولونها".
وأضاف: "مع الوقت، قد يُحدث ذلك تأثيرًا ملحوظًا".
وقال الباحثون إنه على مدى عام كامل، من المتوقع أن يفقد الرجال الذين يتبعون نظامًا غذائيًا قليل المعالجة نحو 13 في المئة من وزنهم، مقابل 4 في المئة فقط لدى من يتّبعون نظامًا غنيًا بالأطعمة فائقة المعالجة. أما بالنسبة للنساء، فتُترجم النتائج إلى انخفاض في الوزن بنسبة 9 في المئة مع النظام قليل المعالجة، مقارنة بـ4 في المئة أيضًا مع النظام فائق المعالجة.
الاختلافات الغذائيةأظهر المشاركون انخفاضًا أكبر في الوزن عند اتباعهم نظامًا غذائيًا قليل المعالجة، ويُعزى ذلك إلى انخفاض في كتلة الدهون والماء في أجسامهم، ما اعتبره الباحثون مؤشرًا على تحسّن تكوين الجسم بشكل عام.
كما أفاد المشاركون بأن رغبتهم في تناول الطعام كانت أقل أثناء التزامهم بالنظام الغذائي قليل المعالجة.
أما على صعيد المؤشرات الصحية الأخرى، مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ومستويات سكر الدم والكوليسترول ووظائف الكبد والالتهابات، فلم تُسجّل فروقات كبيرة بين النظامين.
وأشار خبراء مستقلون إلى أن خسارة الوزن أثناء اتباع نظام غذائي فائق المعالجة تُظهر أن هذه الأطعمة ليست بمجملها ضارة.
قال غونتر كونل، أستاذ التغذية وعلوم الأغذية في جامعة ريدينغ، في بيان: "أكثر ما يلفت في نتائج الدراسة هو أن المشاركين في كلا المجموعتين فقدوا الوزن، وهو ما يتعارض مع الادعاءات القائلة إن الأطعمة فائقة المعالجة تؤدي بالضرورة إلى زيادة الوزن".
وأضاف كونل، الذي لم يشارك في الدراسة، أن النتائج "تدل على أن النظام الغذائي المتوافق مع التوصيات الغذائية الحالية لا يعيق الحفاظ على الوزن، سواء احتوى على أطعمة فائقة المعالجة أم لا".
Related نصيحة من الخبراء: هكذا تساهم الأطعمة الموسمية في تحسين عاداتك الغذائية وتطوير نمط حياة صحيخمسة أطعمة تبدو صحية ولكنها مُضرة بالصحة.. تعرّف عليهامجددا.. علماء يحذرون من خطر الأطعمة الجاهزة: تسبب السرطان والوفاة والرجال هم أكثر عرضةومن أبرز قيود الدراسة أنها شملت 55 شخصًا فقط ممّن اتّبعوا كلا النظامين الغذائيين.
وحذّر باحثون مستقلون من أن الجسم يحتاج إلى وقت للتأقلم مع عادات الأكل الجديدة، مما يستدعي إجراء دراسات أطول وبمشاركة عدد أكبر من الأشخاص لفهم التأثير الدقيق للأطعمة فائقة المعالجة على صحتنا.
ومع ذلك، أكد الباحثون أن هذه النتائج تنسجم مع دراسات سابقة تُظهر أن الحصول على طعام مغذٍ يشكّل عاملًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة.
وأشار الدكتور كريس فان تولكن، أحد مؤلفي الدراسة والباحث في كلية لندن الجامعية في مجال تأثير الشركات على صحة الإنسان، إلى أن "الانتشار الواسع للأطعمة الرخيصة وغير الصحية" يُعد محرّكًا رئيسيًا للسمنة وتدهور الصحة في مختلف أنحاء العالم.
ودعا إلى تبنّي إجراءات سياسية تحدّ من جاذبية الخيارات غير الصحية، مثل استخدام الملصقات التحذيرية، وفرض قيود على التسويق، وفرض ضرائب عليها. وقال إن الدراسة "تؤكد أهمية إعادة توجيه السياسات بعيدًا عن التركيز على المسؤولية الفردية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا قطاع غزة بنيامين نتنياهو دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا قطاع غزة بنيامين نتنياهو صحة غذائية حمية صحية أبحاث طبية الصحة الغذاء دراسة دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا قطاع غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس حروب المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الرسوم الجمركية نساء الأطعمة فائقة المعالجة أطعمة فائقة المعالجة النظام الغذائی نظام ا غذائی ا فی المئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطبق نظاما جديدا على حدوده الخارجية ولمدة 6 شهور
بروكسل"وكالات": في أعقاب عدة تأجيلات، اطلق الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد نظاما جديدا للدخول والخروج (إي إي إس)، طال انتظاره، وهو يمثل أداة رقمية لتسجيل الزوار القادمين لأوروبا.
ويحل النظام الجديد محل أختام جوازات السفر التقليدية، حيث يتم تسجيل بصمات الأصابع وصورالوجوه باستخدام مجموعة من الماسحات الضوئية في المطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية بأنحاء القارة.
ويهدف النظام الجديد إلى تسجيل جميع حالات دخول وخروج مواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذين يسافرون في إقامة قصيرة (90 يوما خلال أي فترة تبلغ 180 يوما)، وهو ما يسمح للسلطات بتتبع حالات تجاوز مدة الإقامة أو رفض الدخول تلقائيا.
والهدف الأساسى من النظام الجديد هو تعزيز أمن الحدود وتقليص عمليات الاحتيال فيما يتعلق بالهوية، وضبط مدى التزام الزوار بالمدة المسموحة للإقامة.
وتقول النائبة الأوروبية، اليمينية أسيتا كانكو، التي أشرفت على المفاوضات باسم البرلمان الأوروبي: "سوف يساعد هذا النظام حرس الحدود في التحقق من أن حامل جواز السفر هو بالفعل صاحبه، وأن الجواز حقيقي وليس مزورا".
ماذا يحدث بداية من 12 أكتوبر؟ بداية من اليوم، سوف يتعين على المسافرين القادمين من الخارج إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي - باستثناء قبرص وأيرلندا، غير المنضمتين لمنطقة شينجن - إبراز جوازات السفر الخاصة بهم، وسوف يتم أخذ بصماتهم وصورهم عند نقاط التفتيش الحدودية. وهذه المعلومات مطلوبة أيضا منهم لدى الوصول إلى الدول الأعضاء في شينجن، غير المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي، وهي: آيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا، وسوف يتم الاحتفاظ بهذه البيانات لمدة ثلاث سنوات في معظم الحالات.
ويتم تجميع هذا البيانات في أول دخول بعد تطبيق النظام، وسوف تستخدم في الرحلات المستقبلية للتحقق من الهوية عبر قاعدة البيانات، وهي عملية تقول المفوضية الأوروبية إنها تستغرق وقتا أقل. ويسري النظام بشكل تدريجي على مدى ستة شهور، حتى 10 أبريل 2026.وتبدأ الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا وألمانيا، بإجراء عدد محدود من عمليات الفحص لتفادي الطوابير الطويلة في المطارات. أما الدول الأصغر، مثل إستونيا ولوكسمبورج، فتطبق النظام بالكامل منذ البداية.
وسوف يكون التطبيق تدريجيا في دول أخرى: ففي كرواتيا، على سبيل المثال، ستزداد عملية جمع البيانات البيومترية بمرور الوقت، من أربع ساعات يوميا في البداية، وحتى 12 ساعة يوميا، اعتبارا من شهر ديسمبر المقبل.
وسوف تقوم الشرطة في سلوفينيا بإدخال النظام تدريجيا في نقاط دخول شينجن، والتي تشمل ثلاثة مطارات دولية ونقطتي عبور بحريتين. كما ستؤثر هذه التغييرات على زوار الدول التي تتمتع بالسفر بدون تأشيرة إلى أوروبا، مثل بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة ومعظم دول أمريكا الجنوبية.
وفي الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي، مثل تلك المرشحة للانضمام- ألبانيا ومقدونيا الشمالية- يتعين تحذير المواطنين من ضرورة التعرف على التغييرات لتجنب التأخيرات غير الضرورية.
هل ستكون هناك تأخيرات؟ ثمة مخاوف من أن جمع هذه البيانات الجديدة قد يؤدي إلى طوابير طويلة بالمطارات ومحطات القطار. وأوضحت النائبة الأوروبية، البلجيكية، كانكو:"كما هو الحال دائما لدى إدخال أنظمة تكنولوجيا معلومات جديدة مهمة، ربما تحدث بعض العقبات. ولكن، لهذا السبب، يبدأ النظام في موسم السفر المنخفض. كما تم الاتفاق على التطبيق التدريجي لتفادي المشكلات الكبيرة." وأضافت: "وحال حدوث مشاكل غير متوقعة أو فترات انتظار طويلة، يمكن لحرس الحدود المحليين تعليق استخدام النظام بشكل مؤقت لإدارة الوضع." وأعربت وزارة الداخلية الفرنسية عن تفاؤلها إزاء النظام الجديد، وقالت إنها تتوقع أن يكون الوضع "طبيعيا، بدون مشاكل ازدحام"، اليوم.
ومع ذلك، أشارت الوزارة إلى أن التنفيذ الكامل للنظام يشكل "تحديا كبيرا" لفرنسا، التي تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث استقبلت 100 مليون زائر أجنبي في عام.2024 ويتوقع أن يكون المسافرون من بريطانيا ضمن الأكثر تأثرا بالنظام الجديد، بالنظر لروابط النقل القوية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، ولكن الجهات المشغلة، مثل تلك المسؤولة عن النفق البحري بين فرنسا وإنجلترا، أعربت عن ثقتها في أن الأمور سوف تسير بسلاسة.
وقال يان ليريش، الرئيس التنفيذي لشركة "جيتلينك" التي تقوم بتشغيل نفق المانش، في سبتمبر لوكالة الأنباء الفرنسية: "كل شيء جاهز، وتم إعداده واختباره بالفعل مع مئات الزبائن." وقالت الشركة إنها أنفقت 80 مليون يورو 92.6مليون دولار) على أنظمتها الجديدة المثبتة في بريطانيا وفرنسا.
وطالبت السلطات البريطانية زوار أوروبا أمس، من دول مثل إسبانيا والبرتغال وإيطاليا، بالاستعداد للانتظار في طوابير لمدة قد تصل إلى أربع ساعات، مع دخول نظام الدخول والخروج الجديد حيز التنفيذ اليوم الاحد.
وقالت جوليا لو بوي-سعيد، الرئيسة التنفيذية لـ "ادفانتيدج ترافيل بارتنرشيب"، وهي شبكة تضم وكالات السفر المستقلة في بريطانيا: "بالنسبة لمعظم المسافرين من المملكة المتحدة، سيتم إجراء "نظام الدخول والخروج" في المطارات الأجنبية".
وحذرت من أنه "يتعين توقع تأخيرات" عند نقاط تفتيش الحدود عندما يصل العديد من الرحلات في نفس الوقت. وأضافت "نتوقع أحجاما هائلة من المسافرين خلال التطبيق الأولي(للنظام)".
ما هي فوائد النظام الجديد للأوروبيين؟ يأتي تطبيق النظام الجديد بعد قرابة عشر سنوات من اقتراحه من قبل المفوضية الأوروبية، لأول مرة.
وقالت المفوضية إنه سوف يساعد على "منع الهجرة غير النظامية والمساهمة في حماية أمن كل من يعيش في أوروبا، أو يسافر إليها." وتقول وزارة الداخلية الفرنسية إن النظام الجديد سوف يمكنها كذلك من تحديد إساءة استخدام التأشيرات - مثل تحويل تأشيرة سياحية لاحقا إلى بطاقة إقامة "للحياة الخاصة والعائلية" - وتحديد ما إذا كان شخص ما تم رفض لجوئه قد غادر منطقة شينجن.
وقالت كانكو: "سوف نتأكد من أن الأشخاص الذين يدخلون منطقة شينجن يحملون وثائق هوية سليمة"، مضيفة أن الزوار أصحاب النية الحسنة "يمكنهم الاستمرار في الحضور دون أي قلق".
والتنفيذ الكامل لنظام الدخول والخروج الجديد شرط أساسي لتطبيق نظام آخر خاص بدخول مواطني الدول الثالثة إلى الاتحاد الأوروبي، وهو نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي (إتياس)، المتوقع إطلاقه العام المقبل. ويشبه نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي، النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (إيستا) في أمريكا، حيث سيتعين على مواطني الدول الثالثة ملء نموذج إلكتروني قبل السفر إلى الاتحاد الأوروبي، ودفع رسوم قدرها 20 يورو، وانتظار الموافقة.
وربما يتم منع المسافرين الذين لا يحملون تصريح نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي، من الصعود إلى الطائرة، أو دخول منطقة شينجن.
اجهزة نظام الدخول والخروج الآلي للاتحاد الأوروبي (إي إي إس)، في مطار أدولفو سواريز في مدريد." رويترز"