صراحة  نيوز  – نشرت مجلة “PNAS” نتائج دراسة حديثة توصل خلالها العلماء إلى اكتشاف مركب فعّال في القضاء على الفيروسات المقاومة للأدوية، والتي تتسبب بإنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير.

وأوضحت المجلة أن فريقًا من الجامعة العبرية في القدس، بقيادة البروفيسور شاي أركين، أجرى الدراسة التي كشفت أن مركبًا يجمع بين الثيوبرومين (الموجود في الشوكولاتة) ومادة الأراينوسين يمتلك قدرة غير مسبوقة على تثبيط سلالات الإنفلونزا المقاومة للعلاج.

وابتعد الباحثون في نهجهم الجديد عن مهاجمة البروتينات الفيروسية سريعة التحور، وبدلاً من ذلك ركزوا على سد القناة الأيونية للفيروس (M2) باستخدام المركب المكتشف، وهو ما لم يكن ممكنًا مع الأدوية التقليدية.

وأظهرت الاختبارات على الحيوانات المخبرية أن للمركب تأثيرًا أقوى وأطول أمدًا مقارنة بدواء أوسيلتاميفير (تاميفلو)، خصوصًا ضد السلالات الفيروسية المقاومة، كما رجّح العلماء إمكانية استخدامه لمكافحة فيروسات أخرى مثل فيروسات كورونا.

وقد تم نقل عملية تطوير هذا المركب إلى شركة ناشئة تُدعى ViroBlock بهدف إجراء التجارب السريرية، حيث يأمل الباحثون أن يسهم هذا الابتكار في إحداث نقلة نوعية في علاج الأمراض الفيروسية، من خلال تطوير فئة دوائية جديدة أكثر قدرة على مجابهة تحوّرات الفيروسات.

 

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات اخبار الاردن منوعات الوفيات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات

إقرأ أيضاً:

ورقة: استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيضعف قدرة "إسرائيل" على احتواء ارتداداتها

غزة - صفا

سلطت ورقة بحثية جديدة الضوء على الأزمة القيادية العميقة التي يعيشها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في أعقاب التداعيات الكارثية لحرب "طوفان الأقصى"، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، مؤكدة أن استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيُضعف قدرة الكيان الإسرائيلي على احتواء ارتداداتها، سواء على صعيد العلاقات الدولية أو الجبهة الداخلية.

وقالت الورقة التي أصدرها "مركز الدراسات السياسية والتنموية"، يوم الأحد، إن ما يمر به الكيان الإسرائيلي اليوم هو أحد أكثر لحظاته المصيرية منذ تأسيسه، حيث باتت شرعية القيادة السياسية محلّ تساؤل، وارتفعت المطالبات بالمحاسبة الشعبية والسياسية.

وأضافت أنه قبل اندلاع الحرب، كان نتنياهو يواجه تحديات سياسية واجتماعية غير مسبوقة، مع احتجاجات شعبية واسعة ضد خطته المثيرة للجدل لإصلاح القضاء، وتفكك الثقة داخل المؤسسة العسكرية، ما انعكس على تماسك الدولة وجاهزيتها الأمنية.

وأشارت الورقة إلى أن نتنياهو فشل في احتواء تداعيات اليوم الأول للهجوم، إذ غلب على أدائه السياسي الارتباك والاتهامات المتبادلة مع قيادات الأمن، ومحاولات تحميل المسؤولية لأطراف أخرى.

ولفتت إلى أن تشكيل حكومة طوارئ بالشراكة مع خصومه لم ينجح في احتواء الأزمة، بل زادها تعقيدًا بسبب الخلافات داخل الائتلاف.

وأكدت أنه بعد أشهر من الحرب، تصاعدت الدعوات في الداخل الإسرائيلي لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، وسط اتهامات واضحة لنتنياهو بالإهمال والشلل السياسي.

وحسب الورقة كشفت تقارير صحفية عن تجاهل مكتب نتنياهو لتحذيرات استخباراتية متكررة قبيل الهجوم، بينما يتهمه قادة أمنيون سابقون بتقويض الردع وتحويل الجيش إلى أداة لمراوغاته السياسية.

وحذر التقرير من أن نتنياهو قد يتجه لتأجيج التصعيد مجددًا – سواء في غزة أو شمالًا مع حزب الله – بهدف إطالة أمد الحرب وتجنّب لحظة الحساب.

وفي المقابل، قد يجد رئيس حكومة الاحتلال نفسه مضطرًا لفك الارتباط تدريجيًا بحالة الحرب، ما قد يؤدي إلى سقوط حكومته أو انسحاب شركائه من اليمين المتطرف، وفق الورقة.

ورجّح التقرير أن استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيُضعف قدرة الكيان الإسرائيلي على احتواء ارتداداتها، سواء على صعيد العلاقات الدولية أو الجبهة الداخلية، كما يتوقع تصاعد الانقسام حول مستقبل القيادة السياسية، وبروز دعوات لتقييد صلاحيات رئيس الحكومة، وإعادة هيكلة العلاقة بين السياسي والعسكري.

ودعت الورقة إلى: عدم الرهان على "عقلانية" نتنياهو في إنهاء الحرب، والاستفادة من تآكل صورته دوليًا لزيادة الضغط الحقوقي والسياسي، وتفادي منحه "مخرجًا مشرّفًا" في أي اتفاق، يمنحه انتصارًا وهميًا، وتحذير الوسطاء الدوليين من استغلاله للمفاوضات كورقة تكتيكية.

وخلص التقرير إلى أن نتنياهو بات عالقًا بين حرب لا تنتهي وشرعية تتآكل، وأن استمراره في الحكم لم يعد مسألة كفاءة، بل معضلة وطنية إسرائيلية تتطلب تفكيك "شخصنة السلطة"، والبحث عن بدائل قادرة على لملمة شتات منظومة تتهاوى.

مقالات مشابهة

  • مشروع توسع كلية العلوم بجامعة دمشق… خطوة لرفع قدرة الكلية الاستيعابية وتطوير بنيتها التحتية
  • «الشباب والرياضة»: إنفانتينو أكد قدرة مصر على استضافة كأس العالم
  • حقيقة تسبب تلوث الهواء في الإصابة بنزيف الدماغ.. دراسة توضح
  • السياسة العالمية تعيش أكبر مراحلها هشاشة
  • تهديد للمناخ.. تراجع قدرة الغابات الأوروبية على امتصاص الكربون| تفاصيل
  • مساع قطرية لحماية الطيور المهاجرة ... ضرورة للحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي
  • ورقة: استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيضعف قدرة "إسرائيل" على احتواء ارتداداتها
  • منع وصول وقود تنتجه بكتيريا الأمعاء إلى الكبد يحسّن مستوى السكر في الدم
  • قرار وزاري بحظر استيراد الطيور الحية من منطقة في إسبانيا