حقيقة تسبب تلوث الهواء في الإصابة بنزيف الدماغ.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أُجريت في منطقة جبهة واساتش بولاية يوتا الأمريكية، عن حقيقة تسبب تلوث الهواء في الإصابة بنزيف الدماغ، مشيرة إلى قوة العلاقة بينهما.
علاقة تلوث الهواء بنزيف الدماغوفقا لموقع "ساينس أليرت"، أكد الباحثون، أن المرضى الذين دخلو المستشفى بسبب نزيف تحت العنكبوتية الوعائي كانوا أكثر عرضة لتمزق الأوعية الدموية بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من ذروة تلوث الهواء.
وأظهروا أن الملوثات الهوائية تشمل ثاني أكسيد النيتروجين، ثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، التي تُعرف بتسببها في التهابات جسدية قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مشيرين إلى أن هذه الملوثات تتسبب سنويا في حوالي 8 ملايين وفاة عالميا، مع ندرة المناطق الخالية من التلوث.
وحذر الباحثون من تداعيات التلوث الجوي على الصحة العامة، داعين إلى مزيد من الدراسات لفهم هذه العلاقة وتطوير استراتيجيات للحد من تأثيراته الضارة.
اقرأ أيضاًتلوث الهواء يصيب الفرنسيين بأمراض مزمنة
نيودلهي تشهد اليوم ذروة تلوث الهواء منذ بداية الخريف
تشغيل أكبر محطة في العالم لامتصاص التلوث من الهواء ومواجهة الاحتباس الحراري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أول أكسيد الكربون تلوث الهواء ثاني أكسيد الكبريت ثاني أكسيد النيتروجين دراسة حديثة نزيف الدماغ تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
اقتناء كلب وليس قطة يقلل احتمالات إصابة الطفل بالربو .. دراسة توضح
كشفت دراسة حديثة أجريت في كندا أن اقتناء كلب في المنزل ربما يقلل احتمالات إصابة الأطفال بالربو، ولكن القاعدة ذاتها لا تسري على اقتناء القطط.
ودرس باحثون في كندا حالة ألف طفل، وجمعوا عينات أتربة من المنازل التي يعيشون فيها وهم في عمر عدة شهور. وتم اختبار العينات بحثا على ثلاثة أنواع شائعة من مسببات الحساسية التي يقترن وجودها بالحيوانات الأليفة.
وفي إطار الدراسة التي نشرت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية للأمراض التنفسية تم عند بلوغ هؤلاء الأطفال سن خمس سنوات، إجراء اختبارات لهم لقياس وظائف الرئة لديهم وما إذا كانوا قد أصيبوا بالربو، وكذلك سحب عينات دم منهم لمعرفة ما إذا كانت هناك أي عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالمرض.
ووجد الباحثون من مستشفى متخصص في علاج الأطفال في تورنتو بكندا أن المواليد الذين تعرضوا لمسبب الحساسية "إف 1" الذي يقترن باقتناء الكلاب تتراجع لديهم احتمالات الإصابة بالربو بنسبة 48%، وأن وظائف الرئة لديهم تعمل بشكل جيد، حتى في حالة وجود عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالربو.
وعلى العكس، لم يجد الباحثون أن تعرض الأطفال لمسبب الحساسية "فيل دي 1" الذي يقترن باقتناء القطط في المنزل له أي تأثير وقائي على هؤلاء الأطفال.
ونقل موقع هيلث داي المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب جاكوب ماكوي من مستشفى الأطفال في تورنتو قوله: "تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن التعرض لمسببات الحساسية التي ترتبط بالكلاب قد يمنع "التحسس" أي اكتساب الحساسية حيال مؤثرات خارجية، عن طريق تغيير التركيب الميكروبي داخل الأنف أو من خلال التأثير على النظام المناعي للجسم".
ويعتبر الربو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعا لدى الأطفال.