مشكلات الجالية الليبية في مصر على طاولة السفارة في القاهرة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
بحث السفير المكلف بتسيير أعمال السفارة الليبية لدى مصر عبدالمطلب ثابت، مع عدد من أبناء الجالية الليبية بمصر أوضاع الليبيين المقيمين وسبل معاجلة مشكلاتهم.
وتطرق الاجتماع الذي عقد بالقاهرة، الثلاثاء، إلى عدد من القضايا التي تهم الجالية الليبية، أبرزها مسألة الإقامات، في ظل التعديلات الأخيرة التي أقرتها السلطات المصرية.
كما ناقش الحاضرون الصعوبات التي يواجهها الليبيون أثناء الحركة والتنقل عبر المنافذ الحدودية، وخاصة في مطار القاهرة ومعبر السلوم.
وأكد ثابت على أن هذه القضايا تحظى بمتابعة مستمرة من السفارة، مشيرًا إلى أن الجهات المختصة بالسفارة أجرت اتصالات مع الجهات المصرية للعمل على تذليل العقبات وتحسين ظروف العبور والعلاج.
كما اشتكى أنباء الجالية من الصعوبات التي يواجهها المرضى الليبييون في الحصول على العلاج في المستشفيات المصرية خاصة مرضى الأورام.
ويعاني الليبيون في مصر من أوضاع صعبة تتمثل في بطء إجراءات تجديد الإقامة حيث يمنع المواطن من التقديم قبل انتهاء المدة بسبب الازدحامات وفرض غرامات مالية إضافية جراء هذا التأخير.
أما في ما يخص العلاج فيشتكى المواطنون من صعوبة تغطية العلاج للمرضى، في ظل تأخر صرف المنح وسداد المستحقات المخصصة لهم.
وسبق أن فُرضت على المواطنين الليبيين رسوم دخول إلى الأراضي المصرية بقيمة 200 دولار أمريكي إضافة إلى أخرى تحت بنود اعتبرها الليبيون مسيئة.
.
وطالب عدد من الأهالي خاصة في المنطقة الشرقية، الجهات المسؤولة بضرورة مراجعة تلك القرارات وإعادة تفعيل اتفاقيات التنقل بين البلدين الموقعة عام 1990.
المصدر: سفارة ليبيا في القاهرة
السفارة الليبية لدى مصرعبدالمطلب ثابت Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السفارة الليبية لدى مصر عبدالمطلب ثابت
إقرأ أيضاً:
السفارة المصرية بهولندا تستبدل بوابتها لمنع النشطاء من إغلاقها (شاهد)
أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، يظهر تركيب باب حديدي مصمت في مدخل السفارة المصرية في مدينة لاهاي الهولندية، موجة جديدة من الجدل، في سياق التصعيد الشعبي المتواصل ضد موقف القاهرة من معبر رفح ودورها في تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
ويُظهر الفيديو استبدال الباب الرئيسي للمبنى الدبلوماسي بباب معدني ثقيل، يختلف تماما عن التصميم السابق، ما فُسر على نطاق واسع بأنه إجراء أمني احترازي، بعد احتجاجات لافتة طالت السفارات المصرية حول العالم خلال الأسابيع الماضية، في ما يُعرف بحملة "حصار السفارات".
السفارات المصريه قامت بتغيير الأبواب للتأمين ومنع غلقها من الخارج بالاقفال ..#حصار_السفارات_المصرية #ارحل_يا_سيسيpic.twitter.com/NLRy5JDn1K — ????YASMINA???? (@yasmminZidan) August 1, 2025
احتجاج رمزي يتحول إلى حدث دبلوماسي
تأتي هذه التطورات عقب إقدام الناشط المصري المقيم في هولندا، أنس حبيب، على إغلاق باب السفارة من الخارج باستخدام أقفال حديدية، في خطوة رمزية للاحتجاج على إغلاق معبر رفح من الجانب المصري، وفق تعبيره.
وقال حبيب خلال بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة تنفيذ الخطوة، إن "السفارة مقفولة من عندهم مش من عندنا"، في إشارة إلى الرواية الرسمية المصرية التي تقول إن الجانب الإسرائيلي هو من يُغلق المعبر.
ويظهر في مقطع الفيديو أحد موظفي السفارة وهو يحاول الاعتداء على الناشط في الشارع، قبل أن يتراجع إلى داخل المبنى، دون تدخل من الشرطة الهولندية.
اتصالات رسمية ورد مصري غاضب
ردا على الحادثة، أجرى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بنظيره الهولندي ديك سخوف، تناول "سبل تأمين مقار البعثات الدبلوماسية"، بحسب بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية.
وأكد السيسي، وفق المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي، على "ضرورة احترام القانون الدولي والاتفاقيات المنظمة لحماية مقار البعثات الأجنبية، وعدم المساس بها تحت أي ظرف"، معتبرا أن هذا الالتزام يمثل "ركيزة أساسية في العلاقات بين الدول".
في المقابل، شدد رئيس الوزراء الهولندي على "حرص بلاده الكامل على تأمين البعثات الدبلوماسية المعتمدة في أراضيها"، في إشارة ضمنية إلى حادثة إغلاق السفارة المصرية في لاهاي.
"حصار السفارات" يمتد إلى دول عدة
حادثة لاهاي لم تكن معزولة، بل جاءت ضمن سلسلة احتجاجات مشابهة استهدفت مقار دبلوماسية مصرية في دول عدة، شملت بريطانيا، كندا، الدنمارك، لبنان، سوريا، تونس، ليبيا، وجنوب أفريقيا، ضمن حملة شعبية تحمل شعار "حصار السفارات"، تقودها جهات حقوقية وناشطون غاضبون من استمرار إغلاق معبر رفح البري.
ويرى المحتجون أن السلطات المصرية تتحمل مسؤولية مباشرة عن تفاقم المجاعة والكارثة الإنسانية في غزة، بسبب رفضها فتح المعبر بشكل دائم ومستمر لدخول المساعدات الإنسانية والطبية، رغم المناشدات الدولية.
من جهته، ندد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بما وصفها بـ"الحملة الممنهجة ضد مصر"، مؤكداً خلال مؤتمر "المصريين بالخارج" في القاهرة، الأحد الماضي، أن هذه التحركات "تعكس أغراضاً مشبوهة ومضللة"، على حد قوله.
وتحرص القاهرة رسميا على تأكيد أنها تبذل جهودا إنسانية متواصلة، سواء عبر تسيير شحنات مساعدات، أو التنسيق مع الأطراف الدولية لوقف إطلاق النار، في وقت تتهمها منظمات دولية بأنها تُبقي معبر رفح مغلقًا لأسباب سياسية، وليس بسبب تهديدات أمنية كما تدّعي.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)