شرطة أبين تسيطر على مواقع يستخدمها المهربون لإيواء مهاجرين غير شرعيين
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / الإعلام الأمني:
سيطرت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين على عدة مواقع ساحلية كان المهربون يستخدمونها لإيواء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، وذلك ضمن حملة أمنية واسعة شملت مناطق تمحن والكسارة والحجلة بمدينة شقرة، إضافة إلى موقع على ساحل مديرية أحور، بإشراف مدير عام أمن المحافظة العميد علي ناصر بوزيد.
ودعا مدير عام أمن محافظة أبين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المياه الإقليمية ومنع تدفق المهاجرين، مشددًا على ضرورة التنسيق الإقليمي والدولي للحد من الظاهرة التي تمثل تهديدًا أمنيًا وإنسانيًا.
وأكد بوزيد أن الحملة المشتركة، التي نفذتها قوات الأمن العام والحزام الأمني ومحور أبين القتالي، ستتواصل خلال الأيام القادمة لتشمل المنطقة الوسطى ومديرية المحفد، في إطار خطة أمنية لتجفيف منابع التهريب.
وحذرت الأجهزة الأمنية من التعامل أو التستر على المهربين، مؤكدة أن العقوبات ستكون صارمة، مشيرة إلى القبض سابقًا على مسلحين متورطين في حماية معسكرات المهاجرين وإيداعهم السجن.
وتأتي هذه الحملة بعد أيام من غرق قارب تهريب قبالة ساحل شقرة فجر الأحد 3 أغسطس 2025، ما أسفر عن وفاة عشرات المهاجرين في حادثة مأساوية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية لإيواء 1.28 مليون شخص في غزة بشكل عاجل
دعا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم السبت إلى رفع القيود للوصول إلى المحتاجين في قطاع غزة قبل أن يحصد الشتاء مزيدا من الأرواح، محذرا من أن نحو 1.28 مليون شخص في غزة بحاجة إلى مساعدة عاجلة.
وأدى المنخفض الجوي الأخير إلى استشهاد 11 فلسطينيا، وفقدان واحد بفعل انهيار عدة مبان، وتضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي، بحسب مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة في مؤتمر صحفي في مدينة دير البلح إن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 11 فلسطينيا من تحت أنقاض نحو 13 مبنى كانت قد تعرضت لقصف إسرائيلي وانهارت بفعل الأمطار وظروف المنخفض.
بدوره قال مدير الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك إن غزة غير مستعدة لمواجهة هذه الظروف الجوية، مضيفا أن إسرائيل تمنع إدخال الخيام اللازمة، وحتى الآن سمحت بدخول أقل من 30% من الخيام التي يحتاجها سكان قطاع غزة.
وأكد دويك، في حديث لوكالة الأناضول، أن فصل الشتاء بظروفه القاسية بات على الأبواب في قطاع غزة، وأن الأوضاع تتجلى على شكل كارثة إنسانية، وأن الوضع يزداد خطورة يوما بعد يوم.
وحذر من أن الفيضانات والعواصف قد تتسبب في وفيات جماعية ونزوح واسع.
ودعا المجتمع الدولي بأكمله للتحرك بشكل عاجل لضمان استعداد قطاع غزة لمواجهة هذه الظروف الجوية القاسية.
ومنذ فجر الأربعاء الماضي، أثرت العاصفة "بيرون" على الأراضي الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة، بعدما نشأت منخفضا جويا عنيفا قادما من قبرص واليونان، مسببة أمطارا غزيرة ورياحا عاتية وعواصف رعدية أدت إلى فيضانات وانقطاع طرقات أمام حركة السير.