شرطة أبين تسيطر على مواقع يستخدمها المهربون لإيواء مهاجرين غير شرعيين
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / الإعلام الأمني:
سيطرت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين على عدة مواقع ساحلية كان المهربون يستخدمونها لإيواء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، وذلك ضمن حملة أمنية واسعة شملت مناطق تمحن والكسارة والحجلة بمدينة شقرة، إضافة إلى موقع على ساحل مديرية أحور، بإشراف مدير عام أمن المحافظة العميد علي ناصر بوزيد.
ودعا مدير عام أمن محافظة أبين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المياه الإقليمية ومنع تدفق المهاجرين، مشددًا على ضرورة التنسيق الإقليمي والدولي للحد من الظاهرة التي تمثل تهديدًا أمنيًا وإنسانيًا.
وأكد بوزيد أن الحملة المشتركة، التي نفذتها قوات الأمن العام والحزام الأمني ومحور أبين القتالي، ستتواصل خلال الأيام القادمة لتشمل المنطقة الوسطى ومديرية المحفد، في إطار خطة أمنية لتجفيف منابع التهريب.
وحذرت الأجهزة الأمنية من التعامل أو التستر على المهربين، مؤكدة أن العقوبات ستكون صارمة، مشيرة إلى القبض سابقًا على مسلحين متورطين في حماية معسكرات المهاجرين وإيداعهم السجن.
وتأتي هذه الحملة بعد أيام من غرق قارب تهريب قبالة ساحل شقرة فجر الأحد 3 أغسطس 2025، ما أسفر عن وفاة عشرات المهاجرين في حادثة مأساوية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تركيا.. برلماني سابق: “العصابة الرقمية” تسيطر على المؤسسات العامة والجامعات!
أنقرة (زمان التركية) – علق النائب البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، شامل طيار، على فضيحة الاحتيال الرقمي، من خلال نسخ التوقيعات الإلكترونية لمسؤولي المؤسسات العامة والجامعات لإنتاج شهادات جامعية ووثائق قيادة مزورة.
ولا يزال نطاق تنظيم هذه العصابة، التي زورت الشهادات عن طريق نسخ التوقيعات الإلكترونية للمسؤولين، ورفع الدرجات، وتغيير الألقاب، وتوزيع المناصب، مجهولاً.
قال شامل طيار، في تغريدة: “قد تكون فضيحة التزوير الرقمي في المؤسسات العامة والجامعات، والتي وصلت إلى القضاء، آثارًا لمنظمة أعمق مما يُعتقد. إن حدود ساحة عمل هذه العصابة، التي تقوم بنسخ التوقيعات الإلكترونية للمسؤولين لإنتاج شهادات مزورة، ورفع الدرجات، وتغيير الألقاب، وتخصيص المناصب، لا تزال مجهولة”.
أضاف: “وفقًا للملف في القضاء، هناك 199 مشتبهًا به، ويُتحدث عن حوالي 400 شخص حصلوا على شهادات وألقاب مزورة أو قاموا برفع درجاتهم. كما أن مجلس التعليم العالي (YÖK) يحقق في الادعاءات من مسارين مختلفين”.
وقال: يتطلب حجم الادعاءات إجراء تحقيق أكثر شمولًا خارج نطاق المحكمة المعنية ومجلس التعليم العالي. وذلك لأن هذه العصابة الرقمية قد تكون تسللت إلى جميع شرايين المؤسسات العامة والجامعات”.
ولفت إلى أنه: “لهذا الغرض، قد يكون من المفيد تشكيل لجنة جديدة أو هيئة رقابية مفوضة لإجراء تحقيق دقيق يشمل جميع الجامعات والمؤسسات العامة. يجب متابعة الادعاءات دون أي تعقيد أو تردد. فإزالة التفاح الفاسد من السلة لا يعتبر ضعفًا، بل ينقذ الباقي، وإلا فسيضيع كل شيء”.
ووفقاً للملف القضائي، هناك 199 مشتبهاً بهم، وحوالي 400 شخص حصلوا على ألقاب أو حسّنوا درجاتهم بشهادات مزورة. ويُجري مجلس التعليم العالي (YÖK) تحقيقين منفصلين.
Tags: العدالة والتنميةتركياشامل طيارقرصنة