“موانئ أبوظبي” تفتتح مكتبها الجديد في إسلام آباد
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، عن افتتاح أول مكتب تمثيلي لها في إسلام آباد، عاصمة جمهورية باكستان الإسلامية، في خطوة استراتيجية تعزز توجهات المجموعة نحو التوسع الدولي، وتؤكد التزامها المستمر بدعم خطط النمو التجاري واللوجستي في جنوب ووسط آسيا.
ويعزز المكتب الجديد في قلب العاصمة إسلام آباد، حضور المجموعة العالمي الذي يشمل أكثر من 140 مكتبًا حول العالم، ويتميز بقربه من الوزارات الاتحادية والهيئات التنظيمية والمؤسسات الحكومية الكبرى، وسيعمل كحلقة وصل لتعزيز التعاون مع كافة الجهات الحكومية، ودعم تنفيذ المشاريع الحيوية ذات الأولوية في مجالات البنى التحتية والخدمات التجارية.
كما ستتخذ المجموعة من المكتب مركزاً إدارياً لتعزيز شراكاتها مع المتعاملين، وستقوم من خلاله بدعم عملياتها وأنشطتها القائمة، وتطوير الشراكات الاستراتيجية في قطاعات الموانئ والخدمات البحرية واللوجستية والصناعية.
وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم اليوم، من الجانب الإماراتي كل من سعادة حمد عبيد الزعابي، سفير دولة الإمارات في باكستان، وعبدالعزيز زايد الشامسي، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي، وعبدالعزيز البلوشي، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.
ومن الجانب الباكستاني، حضر معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي محمد جنيد أنور تشوردي، وزير الشؤون البحرية، ومعالي محمد حنيف عباسي، وزير السكك الحديدية، ومعالي جام كمال، وزير التجارة، ومعالي عطا الله تارار، وزير الإعلام، ومعالي خالد حسين مكسي، وزير العلوم والتكنولوجيا.
يأتي هذا الافتتاح في أعقاب إعلان المجموعة عن استثمارات استراتيجية تصل إلى 295 مليون دولار أمريكي، لتطوير وتعزيز أرصفة الحاويات والبضائع العامة والسائبة في الرصيف الشرقي بميناء كراتشي، وهو ما يعد ركناً أساسياً ضمن استراتيجية المجموعة للمساهمة في تعزيز مكانة باكستان كمركز رئيسي للتجارة والخدمات اللوجستية في المنطقة.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، إن افتتاح المكتب في إسلام آباد يعد محطة بارزة ضمن استراتيجية المجموعة للتوسع العالمي، ويؤكد الالتزام العميق والمستدام تجاه باكستان، وستُسهم هذه الخطوة في تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين في البلاد، مما يرسّخ مكانة المجموعة كمساهم رئيسي في مسيرة التحول الاقتصادي التي تشهدها البلاد.
وتتمتع باكستان بموقع جغرافي استراتيجي يؤهلها لتكون بوابة بحرية محورية إلى منطقة آسيا الوسطى، مما يجعلها محوراً أساسياً ضمن الرؤية الشاملة لمجموعة موانئ أبوظبي للمساهمة في تطوير ممر تجاري متكامل يمتد من الصين إلى أوروبا.
وأصبحت المجموعة متواجدة بشكل كبير في عدد من الأسواق الرئيسية الواقعة على هذا الممر، بما في ذلك كازاخستان وأوزبكستان وجورجيا.
وفي عام 2022، دخلت مجموعة موانئ أبوظبي السوق الباكستانية من خلال اتفاقية امتياز تاريخية لمدة 50 عاماً لتطوير وتشغيل أرصفة الحاويات 6–10 في الرصيف الشرقي لميناء كراتشي، بالشراكة مع شركة “كحيل تيرمينالز”، وتبع ذلك توقيع اتفاقية امتياز ثانية لمدة 50 عاماً في عام 2023 لتطوير وإدارة الأرصفة 11–17 المخصصة للبضائع العامة والسائبة.
ومن خلال ذراعها التشغيلي “محطة بوابة كراتشي المحدودة”، قامت المجموعة بتطبيق أنظمة تشغيل متقدمة، واستقدمت معدات عالية التقنية، وتبنت أفضل الممارسات العالمية، مما أسهم بشكل ملموس في رفع كفاءة العمليات التشغيلية، وتقليل أوقات انتظار السفن، وزيادة حجم مناولة البضائع.
وأسهمت هذه التحسينات في تعزيز مكانة ميناء كراتشي كمركز لوجستي محوري، مما أسهم في رفع مستوى مرونة وكفاءة البنية التحتية التصديرية في باكستان، ودعم جهود الدولة نحو تنويع اقتصادها.
بالتوازي مع ذلك، أبرمت مجموعة موانئ أبوظبي عدداً من الاتفاقيات الرئيسية لتوسيع منظومتها المتكاملة للخدمات اللوجستية والتجارة الرقمية في باكستان، شملت توقيع مذكرة تفاهم مع مجلس الاستثمار الباكستاني، وإبرام اتفاقية استراتيجية مع “نافذة باكستان الموحدة”، والتعاون مع “مؤسسة بحریة” لتطوير خدمات التجريف، وتبادل السفن، والخدمات البحرية، وإطلاق مبادرة من قبل “نواتوم اللوجستية”، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، بالشراكة مع “محطة بوابة كراتشي المحدودة”.
ومن خلال المبادرات، تهدف مجموعة موانئ أبوظبي إلى تسريع وتيرة تحديث البنية التحتية للخدمات اللوجستية والتجارية في باكستان، وفتح آفاق جديدة للاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز التكامل الإقليمي على نطاق أوسع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الري: استراتيجية الوزارة محددة بإطار زمني ومؤشرات أداء وآليه شفافة
شهد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى انطلاق فعاليات ورشة العمل رفيعة المستوى "خريطة طريق للجيل الثانى لمنظومة المياه 2.0.. الرؤية الاستراتيجية للوزارة ومسار التحول"، والتى تم عقدها بحضور السادة قيادات الوزارة وممثلين عن كافة جهات الوزارة .
وفى كلمته بالجلسة، أشار الدكتور سويلم إلى أن الهدف الرئيسى من هذا اللقاء الهام هو تحديد أولويات الوزارة وخططها المستقبلية من المشروعات والإجراءات التى يتم تنفيذها تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة المياه 2.0، وهو عمل جماعى تشارك فيه جميع قطاعات الوزارة وقياداتها، مشيرا إلى أن الجيل الثاني يعتبر بمثابة نقلة نوعية فى تاريخ الوزارة تعتمد على خطة تنفيذية لاستراتيجية الموارد المائية والرى ٢٠٥٠ .
وأكد على ضرورة تحديد أولويات واضحة لمشروعات الوزارة لتقديمها للتمويل من الجهات المانحة، بما يلبى مستهدفات واحتياجات الوزارة فى المقام الأول، مع ضرورة مراجعة هذه الأولويات وتحديثها بشكل دورى .
وأضاف أن الخطة التنفيذية لاستراتيجية الوزارة محدده بإطار زمني ومؤشرات أداء وآليه شفافة للإثابة والمحاسبة، وأن العنصر البشري هو محور اهتمام الوزارة والأمن المائي هو رؤية الوزارة .
وعقب الجلسة الافتتاحية .. بدأت المناقشات البناءة بين السادة الحضور، واستعرض سيادتهم مقترحات مختلفة فيما يخص تطوير منظومة المياه، بهدف الوصول إلى رؤية استراتيجية متكاملة لأعمال وزارة الموارد المائية والري، ومقترحات تعزيز الشراكة مع الوزارات الأخرى ومستخدمي المياه .