موجة عنف جديدة في كراتشي.. قتيلان وعدة جرحى بهجوم مسلح
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
شهدت مدينة كراتشي الباكستانية حادثة مروعة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين إثر هجوم مسلح نفذه مجموعة من المسلحين مجهولي الهوية في منطقة جولستان إي جوهر، بحسب ما أعلنت الشرطة المحلية اليوم الثلاثاء.
وقامت الجماعة المسلحة، التي كانت تستقل دراجات نارية، بإطلاق النار بكثافة من أسلحة نارية متعددة خارج أحد المحال التجارية في حي بهلوان جوث، في واقعة تعكس تصاعد موجة العنف التي تعصف بالمدينة الاقتصادية الكبرى في باكستان.
وفتحت السلطات تحقيقاً عاجلاً لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المسؤولين عنه، وسط مخاوف من تكرار مثل هذه العمليات التي تستهدف المدنيين وأفراد المجتمع بشكل متزايد.
يأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة فقط من حادث مماثل استهدف محامياً بارزاً وأصاب نجله في منطقة ديفينس، ما يسلط الضوء على تصاعد موجة العنف في كراتشي التي تشهد توترات أمنية متواصلة، ويثير تساؤلات حول قدرة الأجهزة الأمنية على ضبط الأوضاع وحماية المواطنين.
وتعد هذه الحوادث دليلاً على حالة عدم الاستقرار التي تشهدها بعض أحياء المدينة، وسط مطالب شعبية متزايدة بتكثيف الجهود الأمنية وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان الأمن والسلامة.
الشرطة الباكستانية تؤكد استمرار عمليات البحث والتحقيق للقبض على المتورطين وتقديمهم للعدالة، فيما تتعالى الأصوات المطالبة بفرض إجراءات أكثر صرامة للحد من انتشار الأسلحة غير القانونية والقضاء على الجماعات المسلحة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجماعة المسلحة الشرطة الباكستانية الهند وباكستان باكستان كراتشي
إقرأ أيضاً:
مصرع جنديين ومترجم أميركي بهجوم مسلح على وفد عسكري في تدمر بسوريا
الثورة نت /..
قتل جنديان أميركيان ومعهما مترجم أميركي، وأصيب آخرون من الجيش الأميركي و”الجماعات المسلحة” في هجوم استهدف وفدا عسكريا مشتركا في مدينة تدمر في وسط سوريا.
وبحسب “البنتاغون”، فإن الهجوم وقع أثناء لقاء الجنود الأميركيين قيادات محلية؛ فيما قالت القيادة المركزية الأميركية إن الهجوم وقع نتيجة كمين لمسلح منفرد من تنظيم ما يسمى بـ “داعش” والذي قتل على يد قوات شريكة.
وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها حادث مماثل منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل عام، وقد اتخذت الجماعات المسلحة الحاكمة خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، قد أفادت بـ”إصابة عنصرين من قوات “الأمن السورية” وعدد من أفراد القوات الأميركية”، خلال الهجوم، مشيرة إلى مقتل “مطلق النار”.
وقال مسؤول عسكري طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع “للأمن السوري” في مدينة تدمر التاريخية.
ونقلت “سانا”، أن طائرات مروحيّة نقلت المصابين إلى قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.
وتأتي زيارة هذا الوفد “ضمن إستراتيجية أميركية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية”، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وكان تنظيم ما يسمى بـ”داعش” قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 وسط توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات لقوات النظام بدعم روسي، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وذكرت “سانا”، أن “مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار”.
وانضمت دمشق رسميا إلى ما يسمى بـ” التحالف الدولي” ضد تنظيم “داعش”، خلال زيارة رئيس الجماعات المسلحة ” أبو محمد الجولاني” إلى واشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سورية بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الاكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم “داعش” ودعم حلفائها المحليين.