دراسة حديثة:ألعاب الفيديو قد تعزز ذكاء الأطفال
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أكدت دراسة جديدة أن ممارسة الأطفال ألعاب الفيديو لمدة طويلة قد يزيد من ذكائهم بشكل ملحوظ، مما يُناقض الادعاء القائل إن هذه الألعاب ضارة بعقول الصغار.
وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 9 آلاف طفل أمريكي، تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قضوا ساعتين ونصف الساعة يومياً في المتوسط في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في لعب ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
ونظر الباحثون في بيانات أكثر من 5 آلاف طفل من هؤلاء الأطفال بعد عامين، ليجدوا أن المشاركين الذين أفادوا بقضاء وقت أطول من المعتاد في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل الذكاء.
واستندت زيادة معدل الذكاء إلى أداء الأطفال في مهام شملت فهم ما يقرأونه، وقدرتهم على التفكير المرن، وضبط النفس ومهام لقياس قوة الذاكرة.
وأكد فريق الدراسة أن نتائجهم جاءت بعد الأخذ في الاعتبار بعض العوامل والمتغيرات، بما في ذلك الاختلافات في الجينات والخلفية الاجتماعية والاقتصادية للطفل.
ولفتوا إلى أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لم يظهرا أي تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.
وعلى الرغم من أنهم أقروا بأن الدراسة اقتصرت على الأطفال في الولايات المتحدة ولم تُفرّق بين أنواع ألعاب الفيديو المختلفة (ألعاب الهواتف الجوالة وألعاب منصات الألعاب)، فإنهم أكدوا أنها تُقدم نظرة ثاقبة قيّمة حول تأثير الألعاب على معدل الذكاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف كيف نشأت البطاطس من تزاوج نادر قبل ملايين السنين .. فيديو
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن البطاطس نشأت قبل نحو 8 إلى 9 ملايين سنة نتيجة تزاوج نادر بين نوع يشبه البطاطس وأسلاف الطماطم البرية، ما أدى إلى ظهور سلالة “بيتوتا” التي تضم البطاطا المزروعة و107 أنواع برية.
وقاد الدراسة فريق من علماء النبات، بينهم ساندرا ناب من المتحف الطبيعي في لندن وسانوين هوانغ من الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، بهدف توضيح العلاقات التطورية بين ثلاث سلالات نباتية قريبة: الطماطم، وإيتوبيروسوم، وبيتوتا (التي تنتمي لها البطاطس).
وباستخدام تحليلات جينية متقدمة لـ128 نوعًا من هذه السلالات، تبيّن أن جينات البطاطس (بيتوتا) نتجت من تزاوج نادر بين أسلاف الطماطم ونباتات إيتوبيروسوم، ما أدى إلى ظهور مزيج وراثي جديد مكّن من نشوء الدرنيات أعضاء التخزين تحت الأرض التي لم تكن موجودة في الأسلاف الأصلية.
وقام الباحثون بتحديد جينين رئيسيين وراء ظهور الدرنيات في البطاطس: SP6A من سلالة الطماطم، الذي يتحكم في توقيت تكوين الدرنيات، وIT1 من إيتوبيروسوم، المرتبط بتشكيلها.
والجدير بالذكر أن هذا الابتكار التطوري مكن البطاطس من التكيف مع بيئة جبال الأنديز الباردة والجافة، حيث ساعدها على تخزين المغذيات والتوسع جغرافيًا، ومنعها من التزاوج مجددًا مع الأسلاف، مما ساعد في تنوع أنواعها.