القافلة 12 في الطريق لغزة.. التحالف الوطني يواصل الدعم بـ67 ألف طن مساعدات
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أعلن الدكتور مصطفى زمزم، عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن القافلة رقم 12 من قوافل التحالف تستعد للوصول إلى معبر رفح اليوم، محمّلة بأكثر من 200 شاحنة من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
. والاحتلال منع المساعدات بتدمير معبر رفح
وأشار زمزم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر إلى أن التحالف الوطني قدم، على مدار الـ22 شهرًا الماضية، مساعدات تجاوزت 67 ألف طن من الإمدادات الحيوية، مؤكدًا أن هذه الجهود مستمرة رغم التحديات اللوجستية وإغلاق المعابر المتكرر، بفضل التنسيق الكامل مع أجهزة الدولة والجهات المعنية.
التحالف يستعد لإطلاق قوافل جديدةوأضاف أن هناك استعدادات جارية لإطلاق مزيد من القوافل خلال الأيام المقبلة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتكثيف الدعم الإنساني لغزة، مشيرًا إلى أن العمل يجري على مدار الساعة لضمان وصول الإمدادات إلى مستحقيها في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي الأوضاع الإنسانية الصعبة غزة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
أحداث خطيرة في معسكر زمزم.. هل سيكون القشة التي تقصم ظهر الفاشر
متابعات- تاق برس- قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إن مليشيا الدعم السريع أخلت معسكر زمزم للنازحين بشكل كامل من سكانه، حيث أجبرت آلاف المدنيين على مغادرة المعسكر تحت التهديد والسلاح.
وأوضحت اللجان أن المليشيا استجلبت مرتزقة أجانب إلى داخل المعسكر، وحولته إلى قاعدة عسكرية متقدمة لشن هجمات متكررة على مدينة الفاشر.
وكشفت التنسيقية أن هذا الإجراء يأتي في سياق التصعيد المستمر ضد المدنيين، حيث أصبح معسكر زمزم نقطة انطلاق لعمليات عسكرية استهدفت أحياء المدينة، بما في ذلك الهجوم الأخير الذي خلف دماراً واسعاً وسقوط ضحايا من الأبرياء.
وأكدت أن هذا التحول الخطير لمعسكرات النزوح من مناطق حماية مدنية إلى ثكنات عسكرية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ما تناقلته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية حول مقتل مواطنين بالقرب من الفاشر، ووصفت هذه الادعاءات بأنها “أكاذيب سافرة” و”فبركات سياسية مفضوحة”.
وأكدت قوات الدعم السريع أنها تؤمن حماية المواطنين الموجودين في القرى حول الفاشر أو الذين خرجوا من المدينة عبر الممرات الآمنة.
وكشفت الاشتباكات الأخيرة في الفاشر عن مشاركة 5 دول في المعركة إلى جانب مليشيا قوات السريع، أبرزها تشاد وكينيا وجنوب السودان وإثيوبيا وكولومبيا، حيث أعلن الجيش السوداني عن تصديه للهجمات وتكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وكشف عن مقتل مرتزقة أجانب بينهم كولومبيون.
الدعم السريعتنسيقية لجان المقاومة بالفاشرمعسكر زمزم