الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أكد مسؤول مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والأميركيتين، ميروسلاف ينتشا مجددًا على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الاسري المحتجزين لدى حركة حماس.
وأشار في تصريحات له إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تتسبب في تعميق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وحذر ينتشا في كلمته أمام مجلس الأمن من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص أوضاعًا إنسانية صعبة، نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر والعمليات العسكرية المستمرة منذ شهور.
وأوضح أن المدنيين يواجهون ظروفًا صعبة، وسط تردي الخدمات الأساسية وارتفاع نسبة المعاناة.
فيما أعرب عدد من ممثلي الدول الأعضاء عن تضامنهم مع الرهائن الإسرائيليين، لكن بعض منهم وجه انتقادات لاذعة لسلوك إسرائيل خلال الصراع، خاصة بعد أن أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، وفقًا للتقارير الأممية.
وأكدوا على أهمية العمل على إنهاء الحرب ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
الدعوة للحل السياسي ووقف العنفكما دعا المجتمعون إلى ضرورة البحث عن حل سياسي يحقق الأمن والسلام في المنطقة، معتبرين أن إنهاء النزاع ووقف العمليات العسكرية هو السبيل الوحيد لإيجاد استقرار دائم.
وأكدوا على أهمية وضع حد للمعاناة الإنسانية والعمل على استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامم المتحدة قطاع غزة اسري الاحتلال حماس حصار القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلاميو ليبيا يؤكدون دور الإعلام كأداة تحريض في أوقات النزاع
أكد مجموعة من الإعلاميين الليبيين أن وسائل الإعلام في أوقات النزاع وعدم الاستقرار يمكن أن تصبح أداة لتعميق الانقسامات والتحريض على العنف، من خلال نشر الدعاية، والمعلومات الكاذبة، وتشويه القصص، وتصوير الخصوم بأوصاف سلبية تقلل من إنسانيتهم.
وجاء ذلك خلال نقاش افتراضي عقد ضمن برنامج التطوير المهني «بصيرة» الذي تنظمه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشارك في الجلسة، التي ضمت نحو خمسين مشاركًا من صحفيين وأساتذة وطلاب إعلام ومدققي حقائق، الباحث محمد وسام عامر، عميد قسم علوم الاتصال واللغات في جامعة غزة والباحث الزائر في جامعة كامبريدج.
وقدم عامر خلال النقاش عرضًا لأبحاثه المتعلقة بالتغطية الإعلامية لحرب غزة، مؤكداً أن الإعلام في زمن الحرب لا يكون مراقبًا محايدًا بل يتحول إلى سلاح فتاك تستخدمه الأطراف المختلفة لبناء حقائقها، وتبرير العنف، وتوجيه الرأي العام محليًا ودوليًا.
وتأتي هذه الجلسة في إطار جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لدعم التطوير المهني لوسائل الإعلام، وتعزيز التغطية الإعلامية المسؤولة في بيئة نزاع معقدة كليبيا.
آخر تحديث: 5 أغسطس 2025 - 12:39