برنامج دبي الدولي للكتابة يعلن انطلاق ورشة كتابة قصص الأطفال في الكويت
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دبي في 30 أغسطس /وام/ أعلن برنامج دبي الدولي للكتابة، أحد أبرز المبادرات المعرفية الرائدة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، انطلاق فعاليات ورشة كتابة قصص الأطفال في الكويت، التي تستمر فعالياتها على مدى أربعة أشهر في استوديو شركة الطاقة الإبداعية.
وتهدف الورشة التي تتولى الكاتبة الكويتية هدى الشوا، مسؤولية الإشراف والتدريب فيها، إلى تدريب وصقل مهارات جيل من كتاب أدب الأطفال وتزويدهم بمهارات بناء النص القصصي لكتابة قصص الأطفال بأسلوب مشوق ومبتكر يفضي إلى تعزيز القراءة والإبداع في المجتمع.
وأعرب سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن افتخاره بإطلاق ورشة كتابة قصص الأطفال في دولة الكويت الشقيقة، معتبرا أن نشر المعرفة يتجاوز الحدود الجغرافية.
وقال: "يأتي تنظيم الورشة في إطار استراتيجية المؤسسة في تنمية الكتابة الإبداعية لدى المشاركين وصقل مهاراتهم في مجال التعبير الفني وإيصال القصص للأطفال بأسلوب مشوق ومبتكر؛ لإنتاج أعمال ومؤلفات للأطفال والناشئة تستقطب انتباههم وتُنمّي اهتمامهم بالكتب والقراءة".
وأكد ابن حويرب حرص المؤسسة على توفير الفرصة للمشاركين لاستكشاف عالم كتابة قصص الأطفال وبلورة أفكار إبداعية وأساليب مبتكرة، تجذب اهتمامهم، بما يتماشى مع أهداف المؤسسة في بناء مستقبل مُشرق عبر دعم وتعزيز مواهب الشباب وتحفيز الإبداع وتنمية الدور المعرفي للغة العربية في جميع أنحاء المنطقة.
ونجح برنامج دبي الدولي للكتابة على مدى الأعوام العشرة الماضية في تحقيق نتائج استثنائية في عدة دول عربية منها دولة الإمارات العربية المتحدةن ودولة الكويت، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية.
ويهدف البرنامج إلى دعم وتطوير المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة للطفل سواءً داخل دولة الإمارات أو خارجها، وكذلك في مختلف مجالات المعرفة بدءا من العلوم والبحوث ووصولا إلى الأدب والرواية والشعر.
وتسعى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، من خلال إطلاق هذه المبادرة، إلى تعزيز دورها في توفير الفرص أمام الشباب للإسهام في عمليات صناعة ونشر المعرفة.
كما يسعى البرنامج إلى تحفيز الشباب من خلال تزويدهم بالمعرفة اللازمة والأدوات الملائمة وتقديم الدعم لهم لتحقيق النجاح على المستوى العالمي.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
كوثر محمود تشارك في المؤتمر الدولي للتمريض حول الذكاء الاصطناعي والابتكار
شاركت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتمريض، الذي نظمته مستشفى سرطان الأطفال مصر “57357”، تحت شعار: “التمريض في عصر الذكاء الاصطناعي والابتكار”.
وجاءت مشاركة نقيب التمريض؛ تقديرا لدور التمريض المحوري في منظومة الرعاية الصحية، خاصة في مجال أورام الأطفال الذي يتطلب أعلى معايير الدقة والتخصص.
وحسب بيان لنقابة التمريض، أشادت نقيب التمريض بجودة وكفاءة فريق التمريض داخل مستشفى 57357، مؤكدة أن الأداء التمريضي في هذه المؤسسة يضاهي المستويات العالمية من حيث الانضباط والكفاءة والتفاني.
وقدمت الدكتورة كوثر محمود الشكر لإدارة المستشفى، ممثلة في الدكتور شريف أبو النجا، رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة سحر موسى، مديرة قطاع التمريض، مشيدة بوجود قسم متخصص للبحث العلمي في مجال التمريض داخل المستشفى، ما يعكس رؤية واضحة في تطوير المهنة والارتقاء بها على أسس علمية.
وخلال فعاليات المؤتمر، تم تكريم الدكتورة كوثر محمود من قبل تمريض مستشفى 57357، تقديراً لدورها القيادي في دعم وتطوير مهنة التمريض على مستوى الجمهورية.
ومن جهتها، أوضحت الدكتورة سماح علوي، رئيس قسم التدريب والبحث العلمي بقطاع التمريض في المستشفى، أن المؤتمر استهدف الارتقاء بكفاءة التمريض في مجال أورام الأطفال، ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، بالإضافة إلى توسيع شبكة التعاون البحثي والطبي بين المتخصصين على المستويين المحلي والدولي.
وقالت الدكتورة سحر موسى، مديرة قطاع التمريض، إن الجلسة الأولى للمؤتمر شهدت نقاشات موسعة تحت عنوان "نحو مستقبل رقمي للتمريض في أورام الأطفال"، حيث تناول المشاركون كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وسبل استخدامها في تحسين الجودة ودعم اتخاذ القرار.
وتحدث الدكتور محمد كمال، رئيس وحدة البحوث الإكلينيكية ونائب مدير الذكاء الاصطناعي بالمستشفى، عن المبادئ الأخلاقية في استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب، كما قدمت الدكتورة بسمة رشاد، مديرة التمريض بمستشفى بهية، عرضاً حول استخدام تقنية "البلوك تشين" لدعم استدامة نظم الرعاية الصحية.
وفي الجلسة الثانية، التي جاءت بعنوان "تطوير الممارسة التمريضية في بيئة متعددة التحديات"، ناقش الحضور الابتكارات الجديدة في رعاية مرضى الأورام، وركزت الجلسة على سبل تحسين نتائج المرضى من خلال الرعاية الدقيقة المبنية على الأدلة العلمية والبحث المتقدم.
أما الجلسة الثالثة، فجاءت بعنوان "نحو نموذج متكامل للتمريض الرقمي في رعاية أورام الأطفال"، وناقشت التحولات التكنولوجية والحوكمة الحديثة والتعليم المستدام، وركزت على أهمية دمج أدوات التكنولوجيا والأنظمة الرقمية المتطورة في دعم التمريض المتقدم.
يُذكر أن المؤتمر الدولي الأول للتمريض بمستشفى 57357 شهد مشاركة واسعة من قيادات التمريض والنقابة العامة، إلى جانب عمداء كليات التمريض وخبراء من داخل مصر وخارجها، من دول الأردن، والسعودية، والإمارات، وإنجلترا، ما أضفى على المؤتمر طابعاً دولياً يعكس أهمية تطوير التمريض في مواجهة تحديات العصر.