الخارجية السودانية والسفير عمر أورك يُكذِّبان مزاعم قناة “الحدث”
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أصدر السفير عمر محمد أورك الدين، الوزير المفوض السابق في سفارة السودان بدبلن، بيانًا يفند فيه ادعاءات قناة “الحدث” بشأن تقديمه لطلب لجوء سياسي في أيرلندا الشمالية.
وكانت قناة الحدث العربية قد نشرت خبرا عن قيام عدد من الدبلوماسيين في سفارة السودان في دبلن – ايرلندا بتقديم طلبات لجوء في ايرلندا.
وقال أورك إن الخبر المذكور لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أنه شغل منصب الوزير المفوض ونائب رئيس البعثة بسفارة السودان في دبلن خلال الفترة من مايو 2016 وحتى فبراير 2020.
وأضاف أورك أنه تم فصله من الخدمة في فبراير 2020 بقرار من لجنة إزالة التمكين، وأصدرت وزارة الخارجية السودانية حينها برقية رسمية إلى سفارة السودان بدبلن تقضي بعدم التعامل معه، وإلغاء جوازات السفر الدبلوماسية الخاصة به وبعائلته.
وأعرب أورك عن استغرابه من التوقيت والنية، ووصف الخبر بأنه “ملفق”، مؤكدًا أن قناة “الحدث” أقدمت على نشر هذا الخبر في وقت يمر فيه السودان والمنطقة بأزمات حقيقية تتطلب من الإعلام المهني تسليط الضوء عليها.
وأكد أورك موقفه الثابت والداعم لوطنه وشعبه والجيش السوداني، حتى استعادة كامل السيادة الوطنية، ودحر الدعم السريع والمرتزقة ومن يقف وراءهم.
من جانبها كذبت سفارة السودان في إيرلندا، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن قيام عدد من الدبلوماسيين في سفارة السودان في دبلن – ايرلندا بطلبات لجوء في ايرلندا، ووصفتها بانها “ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة”.
وأكدت التزام أعضاء البعثة كآفة بمهامهم الرسمية وتمثيل السودان بما تمليه عليهم القواعد والأعراف الدبلوماسية،
وأوضحت أن سفارة السودان في دبلن تعمل بكامل طاقهما الدبلوماسي والإداري المحدد.
وأبانت أن السفير عادل يوسف بانقا والسفير عمر اورك، اللذين ورد اسماهما في الخبر المكذوب الذي تداولته عدد من وسائل الاعلام قد أكملا فترة عملهما في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بعد بلوغهما سن المعاش في (2023 و 2022).
ونوهت أن المستشار محمد موسى البشير – القائم بالأعمال بالإنابة السابق- أكمل فترة عمله بالسفارة ويتهيأ للعودة إلى عمله ضمن الطاقم الدبلوماسي لوزارة الخارجية والتعاون الدولي في السودان.
ودعت سفارة السودان في دبلن وسائل الإعلام تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأكاذيب والشائعات المغرضة التي لا تخدم سوى أجندات مشبوهة.
سفارة السودان في دبلنعمر اوركوزارة الخارجية السودانيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: وزارة الخارجية السودانية
إقرأ أيضاً:
بيان من الجالية السودانية بأيرلندا
الجالية السودانية بأيرلندا
بسم الله الرحمن الرحيم
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”
شائعة دبلن
عندما يُستهدف الشرفاء ويُكافأ المفترون
في زمن باتت فيه الشائعة تسبق الحقيقة، ويُكافأ من يختلق الأكاذيب أكثر من من يؤدي واجبه بصمت، طالعنا خلال الساعات الماضية خبرًا عارٍ تمامًا من الصحة جملة وتفصيلًا، يُروّج دون سند ولا حياء، أن القائم بالأعمال بسفارة السودان في دبلن، السيد محمد محمد موسى، قد تقدم بطلب لجوء سياسي بعد انتهاء فترته الدبلوماسية. هذا الخبر، الذي انتشر في الأسافير وصفحات التواصل وبعض المواقع الإلكترونية، لا يستند إلى أي مصدر موثوق أو تصريح رسمي، ويُعد نموذجًا صارخًا لحالة الانحدار الإعلامي والأخلاقي التي تضرب مجتمعاتنا في الداخل والمهجر على حد سواء. الحقيقة ان السيد محمد محمد موسى لم يتقدم بأي طلب لجوء. بل هو الآن في مرحلة تسليم موقعه رسميًا بعد أن أكمل فترة عمله في أيرلندا بأمانة وكفاءة وتواضع واستقامة. وقد عرفته الجالية السودانية هناك عن قرب، ليس فقط كدبلوماسي، بل كأخ ورفيق ووجه وطني صادق، فتح أبواب السفارة لكل السودانيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، دون تمييز أو تحيّز. كان حاضرًا في مناسبات الجالية، قريبًا من مشاغلها، مستوعبًا لحساسياتها، لا ينتمي إلى فصيل، بل إلى السودان الوطن الكبير. ويؤسفنا أن نؤكد أن الجهة والشخص الذي يقف وراء هذه الشائعة معروفان لدينا، كما هو معروف وسط الجالية السودانية بتاريخه في الانتهازية الإحتيال، النصب، ومحاولات الاصطياد في الماء العكر، واستغلال المنابر الإلكترونية لتصفية حساباته الشخصية والسياسية. لقد دأب هذا الشخص – ومن هم على شاكلته – على استخدام الأكاذيب كسلاح، غير عابئ بأثرها على حياة الناس أو على سمعة الوطن، في سلوك لا يمت إلى أخلاق السودانيين ولا إلى شرف الكلمة بأي صلة. مثل هذه الشائعات لا تسيء إلى فرد بعينه فحسب، بل تُقوّض الثقة في مؤسسات الدولة، وتشوّه صورة السودان في الخارج، وتكرّس مناخًا من الريبة، والانقسام، والابتزاز الإعلامي. ليس من الوطنية أن نصمت حين يُظلم الشرفاء. وليس من الحكمة أن نترك الكاذبين يكتبون تاريخنا كما يشاؤون. السيد محمد محمد موسى يستحق الشكر لا الشائعة، والتكريم لا التشويه، والاحترام لا الابتذال. فلنقلها بصوت عالٍ: هذا الرجل أدى أمانته كما ينبغي، فأنصفوه وكفوا ألسنتكم عن الأذى.
مجدى رشيد
نائب رئيس الجالية السودانية بأيرلندا
دورة ٢٠٢٣-٢٠٢٥
5 اغسطس 2025م