صلالة- الرؤية

وقعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، الأربعاء، 239 عقد انتفاع زراعي في ولايتي ثمريت ومقشن بمحافظة ظفار، بقيمة استثمارية تجاوزت 37 مليون ريال عماني، وبمساحة إجمالية تفوق 9 آلاف فدان، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تهيئة بيئة استثمارية محفزة وتوظيف الموارد الطبيعية بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الغذائي المحلي.

  جاء ذلك على هامش انطلاق موسم الخريف العقاري، الذي يُقام بالتزامن مع موسم الخريف الذي تزدان به محافظة ظفار سنويًا، بما يحمله من حراك سياحي وتنموي واقتصادي واسع.

ويمثّل توقيع هذه العقود خطوة نوعية نحو تحقيق الكفاءة المُنظّمة في إدارة واستثمار الأراضي الزراعية، ضمن توجه وطني ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية ورؤية عُمان 2040، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية المتوازنة بين المحافظات، وتفعيل الاستخدام الأمثل للأراضي القابلة للزراعة في المناطق الواعدة. كما تسهم هذه الخطوة في فتح آفاق أوسع أمام مختلف شرائح المستثمرين للدخول في تنمية القطاع الزراعي وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، بما يُسهم في رفد الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة التنموية.

وقد جرى توقيع العقود بحضور سعادة المهندس حمد بن علي النزواني وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للإسكان، وسعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، إلى جانب عدد من المسؤولين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة ومكتب تطوير منطقة نجد الزراعية.

يشار إلى أنه خلال النصف الأول من العام الجاري، وقعت الوزارة أكثر من 590 عقد انتفاع في مختلف القطاعات، برسوم محصّلة تجاوزت 6 ملايين ريال عماني، وقد شكّلت العقود الزراعية ما يزيد عن 375 عقدًا، إلى جانب أكثر من 160 عقدًا في القطاع التجاري، و40 عقدًا في القطاع الصناعي، و10 عقود سكنية تجارية، مما يعكس تنوع فرص الاستثمار وحرص الوزارة على تمكين القطاع الخاص من الدخول في أنشطة اقتصادية متنوعة تخدم توجهات السلطنة التنموية.


 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب

انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.

تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.

وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.

إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخ

اليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.

وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.

Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

وفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.

وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.

كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟

تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".

ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".

ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟

لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.

غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.

تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".

وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".

كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".

وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".

وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
  • إرساء عقد الأعمال الإنشائية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم
  • توطين 7 مشروعات في مدينة نزوى الصناعية بقيمة 12 مليون ريال
  • بزيادة تقارب 750 ألف طن.. الصادرات الزراعية تحقق 8.8 مليون طن حتى الآن
  • طفرة تاريخية.. 8.8 مليون طن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية العام الحالي
  • صادرات مصر الزراعية تسجل 8.8 مليون طن في 2025
  • الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية حققت 8.8 مليون طن حتى الآن بزيادة 750 ألف طن
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
  • بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يوقّع (8) اتفاقيات شراكة بقيمة (750) مليون ريال