أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأربعاء، دعم إيران لقرارات حليفها حزب الله، الذي رفض خطة الحكومة اللبنانية لتجريده من سلاحه.

وعلق «عراقجي» في مقابلة تلفزيونية: «أي قرار في هذا الشأن سيعود في نهاية المطاف إلى حزب الله، ونحن ندعمه عن بعد، لكننا لا نتدخل في قراراته».

وأضاف أن حزب الله «أعاد بناء» قدراته بعد النكسات التي تعرض لها في الحرب مع إسرائيل العام الماضي السعي لنزع سلاح حزب الله ليس موضوعاً جديداً، فقد جرت محاولات مماثلة في السابق، وأسبابها معروفة، إذ أثبت سلاح المقاومة فعاليته للجميع في ساحة المعرك.

وتابع: «وقف الأمين العام لحزب الله الحازم وصدور بيان شديد اللهجة، أظهرا أن هذا التيار سيصمد في وجه الضغوط".

وقال الوزير الإيراني إنه «تمت إعادة تنظيم صفوف حزب الله» مشيراً إلى أن «هذه الجماعة تمتلك الإمكانيات اللازمة للدفاع عن نفسها».

وأضاف أن «القرار النهائي بشأن الخطوات المقبلة، هو بيد حزب الله نفسه، وإيران، بوصفها جهة داعمة، تسانده من دون أي تدخّل في قراراته».

اقرأ أيضاً«الصواريخ ستسقط عليها».. حزب الله يحذر إسرائيل من شن حرب على لبنان

حزب الله: الغارات الإسرائيلية على شرق لبنان تصعيد خطير

عاجل | استهداف الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران حزب الله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حزب الله

إقرأ أيضاً:

الحكومة اللبنانية تبدأ اجتماعا لحسم مصير سلاح حزب الله

بدأت الحكومة اللبنانية بعد ظهر اليوم الثلاثاء جلسة بالقصر الرئاسي في بعبدا، لبحث مسألة حصر السلاح بيد الدولة، على وقع ضغوط تقودها واشنطن لتحديد جدول زمني لنزع سلاح حزب الله.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن رئيس الجمهورية جوزيف عون يترأس الاجتماع وعلى جدول أعماله "استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، إضافة إلى "البحث في الترتيبات الخاصة بوقف" إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين حزب الله واسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتكثفت الاتصالات خلال الأيام الماضية للتوصل إلى صيغة توافق عليها القوى السياسية كافة لكيفية مقاربة موضوع حصر السلاح بيد الدولة، وقبيل اجتماع اليوم التقى عون رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام.

ويشكل نزع سلاح حزب الله -وهو الفصيل الوحيد الذي احتفظ بترسانته العسكرية بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)- قضية شائكة في لبنان.

ونقلت وكالة الصحافة اللبنانية عن مصدر لبناني -دون الكشف عن هويته- مطلّع على مضمون المباحثات الجارية بشأن هذا الموضوع قوله "تضغط واشنطن على لبنان ليسلّم حزب الله سلاحه ضمن جدول زمني".

ودعا الموفد الأميركي توم برّاك الحكومة اللبنانية قبل نحو أسبوعين إلى "التصرف فورا"، لناحية ترجمة تعهداتها بأن "تحتكر الدولة السلاح".

إصرار

وتأتي الجلسة بعد تأكيد عون الخميس الماضي الالتزام بـ"سحب سلاح جميع القوى المسلحة -ومن ضمنها حزب الله- وتسليمه إلى الجيش اللبناني".

وشدد على أن "المرحلة مصيرية ولا تحتمل استفزازا من أي جهة كانت"، مضيفا "علينا اليوم أن نختار، إما الانهيار وإما الاستقرار"، مع ربط المجتمع الدولي مساعداته بنزع سلاح الحزب.

وبحسب المصدر اللبناني، فإن "حزب الله لن يقدم على تسليم سلاحه بلا مقابل، وهو ما يدركه الجانب الأميركي جيدا"، وفق تعبيره، ودون أن يذكر تفاصيل إضافية عن المقابل.

إعلان

وفي سياق متصل، نقل تلفزيون المنار التابع لحزب الله عما وصفها بـ"المصادر المطلعة" أن "الطلب الأميركي باختصار هو استسلام لبناني كامل أمام العدو الإسرائيلي، من دون أي ضمانات تلزمه بالتقيد" باتفاق وقف إطلاق النار، مما يوحي بإصرار الحزب على موقفه برفض تسليم سلاحه بدون ضمانات أو مقابل.

ويطالب الحزب بأن تنسحب إسرائيل من 5 نقاط تقدمت إليها خلال الحرب الأخيرة العام الماضي، وأن توقف الضربات التي تنفذها رغم وقف إطلاق النار، وأن تعيد عددا من أسرى الحزب الذين اعتقلتهم خلال الحرب، وبدء عملية إعادة إعمار المناطق التي دمرتها الحرب، قبل أن يُناقش مصير السلاح.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمه
  • إيران تدعم حزب الله في مواجهة خطة تجريده من سلاحه
  • إيران تدعم قرارات حزب الله في مواجهة خطة الحكومة اللبنانية لنزع السلاح
  • أول تعليق من حركة أمل على قرار الحكومة اللبنانية بسحب سلاح حزب الله
  • ما خيارات الحكومة اللبنانية للتعامل مع قضية سلاح حزب الله؟
  • عاجل: الحكومة اللبنانية تتجه لتأجيل البت ببند نزع سلاح حزب الله
  • الحكومة اللبنانية تبحث نزع سلاح حزب الله وسط ضغوط أميركية
  • الحكومة اللبنانية تبدأ اجتماعا لحسم مصير سلاح حزب الله
  • سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية.. سيناريوهات الجلسة المرتقبة