النائب باصرة: الحل العسكري لن يُجدي بوادي حضرموت ونرفض استخدام الرصاص ضد المعتصمين السلميين
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أدان نائب رئيس البرلمان اليمني المهندس محسن باصرة استخدام القوة ضد المعتصمين السلميين في وادي حضرموت، مؤكدًا أن الحلول الأمنية والعسكرية ليست وسيلة لمعالجة المطالب الشعبية، بل تزيد من التوتر والاحتقان.
وجاء تصريح باصرة عقب الحملة الأمنية التي نُفذت فجر اليوم الخميس في مدينة تريم، والتي شهدت انتشارًا واسعًا لقوات الأمن والجيش بهدف فتح الطريق الدولي الرابط بين حضرموت والمهرة، المغلق منذ أسبوع من قِبل محتجين.
وقال باصرة: "الحل الأمني والعسكري لن يحل القضايا ولن يحقق المطالب، بل سيزيد من التوتر"، مشيرًا إلى أن الكتلة النيابية الحضرمية بدأت مناقشة الموضوع، وبدأت بالتحرك لاتخاذ موقف واضح إزاء ما يجري في الوادي.
وأضاف أن رئيس الكتلة النيابية في حضرموت الشيخ صالح سالم العامري يجري اتصالات مباشرة مع وكيل وادي حضرموت، وقائد المنطقة العسكرية الأولى، ومدير الأمن، للتأكيد على أن "هذا الأسلوب ضد المعتصمين السلميين مرفوض تمامًا".
وتشهد مدينة تريم ومديريات أخرى في وادي حضرموت احتجاجات شعبية منذ أسابيع، تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ورفع المظاهر العسكرية من المناطق المدنية، في ظل حالة من التوتر المتصاعد بين المواطنين والسلطات المحلية والعسكرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المنطقة العسكرية الأولى حضرموت تريم الوضع في حضرموت
إقرأ أيضاً:
وزارة الاقتصاد والصناعة السورية: السماح بتصدير الرصاص يدعم استمرار عمل مصانع الصهر
دمشق-سانا
فتحت سياسة السوق الحر المتبعة بعد سقوط النظام البائد الباب أمام استيراد أحدث المنتجات والتجهيزات، ومنها بطاريات “الليثيوم” الحديثة، ما تسبب بتراجع إنتاج معامل البطاريات المحلية المستخدمة لمادة الرصاص.
وفي ظل وجود قرار بمنع تصدير سبائك الرصاص زمن النظام البائد، أصبحت مصانع صهر الرصاص أمام فائض كبير في إنتاجها من السبائك النقية، ما جعلها بمشكلة تتطلب إيجاد الحلول لها، وهو الأمر الذي بادرت إليه وزارة الاقتصاد والصناعة.