قال المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إن الدولة لا تسعى إلى "تطوير" القاهرة التاريخية بالمفهوم التقليدي، بل تعمل على "إحيائها" بما يحفظ طابعها الأصيل وتاريخها العريق، وفقًا لتصنيفها كنسيج عمراني حي مُسجل بمنظمة اليونسكو.

شراكة استراتيجية وتنموية.. مدبولي من القاهرة: علاقتنا بالسودان راسخة ولن نتخلى عن أشقائناطلب عاجل من الرئيس الكولومبي لسفيرة بلاده في القاهرة

وأضاف صديق، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن فلسفة الإحياء ترتكز على إعادة المناطق إلى ما كانت عليه تاريخيًا، من خلال إزالة التعديات والمباني الحديثة التي شوهت المظهر العمراني، مع ترميم ما تهدم من مبانٍ أثرية، أو إعادة بنائها بنفس الطراز المعماري التقليدي.

وأوضح أن ملتقى "القاهرة التاريخية" الأخير استعرض سبعة مشروعات رئيسية داخل المدينة، تختلف من حيث الجاهزية والتنفيذ، مشيرًا إلى أن بعضها بات جاهزًا للتطبيق، بينما لا يزال البعض الآخر في مرحلة الدراسة أو التخطيط.

وشدد رئيس الصندوق على أهمية وجود "إطار عام موحد" يضم جميع المشروعات داخل رؤية شاملة، تتضمن دراسات مرورية وتخطيطًا حضريًا متكاملًا، لتفادي التضارب وضمان الاتساق بين مكونات المشروع عند التنفيذ.

طباعة شارك صندوق التنمية الحضرية التنمية الحضرية القاهرة التاريخية اليونسكو المظهر العمراني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صندوق التنمية الحضرية التنمية الحضرية القاهرة التاريخية اليونسكو القاهرة التاریخیة التنمیة الحضریة

إقرأ أيضاً:

"منتدى صمود المدن" يستعرض التجارب الخليجية لتعزيز المرونة الحضرية والتخطيط المستدام

مسقط- الرؤية

يواصل منتدى صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، الذي تنظمه وزارة الداخلية، أعماله لليوم الثاني، مستعرضًا محوري التغيرات المناخية وأثرها على المدن ودور التخطيط العمراني في تعزيز الصمود الحضري.

وشهدت جلسات اليوم مناقشة أوراق عمل تناولت تعزيز المرونة الوطنية للبنية الأساسية والخدمات العامة، ونمذجة الفيضانات وتحليل آثار الأعاصير والحالات المدارية الاستثنائية، إلى جانب الممارسات الهندسية الحديثة في تصميم الطرق لمواجهة التغير المناخي ودور المركز الوطني للإنذار المبكر في رصد المخاطر والتنبؤ بها.

كما تطرقت الأوراق إلى تطبيق الاشتراطات الوطنية للبناء لتعزيز الصمود العمراني، واستعراض تجارب خليجية في ربط التخطيط الحضري بإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، إضافة إلى إدارة المياه السطحية واستدامة الطاقة واستخدام نظم المعلومات الجغرافية في تقييم تجمعات المياه، بما يعزز توجه دول مجلس التعاون نحو مدن أكثر مرونة واستدامة.

وفي إطار الفعاليات المصاحبة للمنتدى، نظمت وزارة الداخلية ممثلة بدائرة التخطيط والتطوير حلقة عمل بعنوان "إدارة المخاطر والأزمات المؤسسية في المحافظات"، بمشاركة مختصين من مختلف محافظات عُمان.

وتطرقت حلقة العمل إلى آليات توحيد السياسات والسجلات المصاحبة لإدارة المخاطر، إلى جانب بحث التحديات والدروس المستفادة، وصولًا إلى صياغة توصيات وخارطة طريق مشتركة تسهم في تطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على مستوى المحافظات.

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية: حملات تفتيش ميداني على عدد من أحياء القاهرة والجيزة والقليوبية
  • محافظ بني سويف: تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات بين المدن ركيزة للتنمية الحضرية
  • "منتدى صمود المدن" يستعرض التجارب الخليجية لتعزيز المرونة الحضرية والتخطيط المستدام
  • صديق آخر لميسي يغادر الملاعب نهائيا
  • صندوق التنمية الوطني يختتم برنامج تجربة العميل بـ 85 مبادرة لتعزيز جودة الخدمات
  • كيف استخدم صديق ترامب الابن اسمه لابتزاز حكومات وشركات عالمية؟
  • صندوق التنمية الزراعية يوفّر 4 ملايين م³ مياه ويخفض استهلاك الطاقة 3.3 ألف جيجا واط/ساعة خلال 2024
  • رئيس الوزراء: نواصل برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد وفق رؤيتنا
  • الجذور التاريخية لانتصارات أكتوبر في ندوة بكلية الآثار جامعة القاهرة
  • وزيرة التنمية المحلية: لا تهاون مع أي تقصير في تنفيذ قرارات الإزالة ضد مخالفات البناء