الصحة بغزة: 100 شهيد و603 إصابات خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
غزة - صفا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الخميس، عن استشهاد 100 مواطن، بينهم شهيدان جرى انتشالهما من تحت الأنقاض، إلى جانب 603 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكدت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز تام لطواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف المباشر وغياب ممرات آمنة.
وأوضحت أن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 61,258 شهيدًا، و152,045 إصابة، في حين بلغت الحصيلة منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 9,752 شهيدًا و40,004 إصابة، في تصعيد متواصل للعدوان.
كما سلّط التقرير الضوء على استهداف "شهداء لقمة العيش"، حيث سقط خلال الـ24 ساعة الماضية 51 شهيدًا و230 إصابة أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الإغاثية، ليرتفع بذلك إجمالي شهداء المساعدات الذين وصلوا للمستشفيات إلى 1,706 شهيدًا وأكثر من 12,030 إصابة منذ بدء الحرب.
في سياق متصل، سجلت مستشفيات غزة 4 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال نفس الفترة، ما يرفع إجمالي ضحايا المجاعة إلى 197 شهيدًا، من بينهم 96 طفلًا.
ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى استكمال بيانات الشهداء والمفقودين عبر التسجيل الإلكتروني، بهدف توثيق كافة الحالات ضمن السجلات الرسمية.
منصة الإحصاءات الرسمية: اضغط هنا
رابط تسجيل بيانات الشهداء: اضغط هنا
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة شهداء شهید ا
إقرأ أيضاً:
روبوت صغير يصمد داخل إعصار “أومبيرتو” ويرسل بيانات حيوية
#سواليف
تعرض #روبوت_صغير الحجم لإعصار ” #أومبيرتو “، لكنه بقي على قيد الحياة وتمكن من إرسال #بيانات_حيوية حول #العاصفة.
حدث ذلك يوم 28 سبتمبر الماضي، وبقي على قيد الحياة، مقدّما أول جمع بيانات مباشرة من داخل عاصفة قوية. يبلغ طول الروبوت 1.2 متر فقط ويعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يجعله أول قارب غير مأهول قادر على جمع المعلومات من #داخل_الإعصار نفسه.
ويُطوّر المشروع من قبل الوكالة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بالتعاون مع الشركة البريطانية “أوشن” وجامعة جنوب ميسيسيبي، ضمن أبحاث موسم أعاصير 2025.
مقالات ذات صلةوخلال إعصار “أومبيرتو”، دخلت ثلاثة روبوتات C-Stars إلى قلب الإعصار بفاصل زمني يقارب 12 ساعة، وسجل أحدها ضغطا جويا بلغ 955 مليبار وهبات رياح تجاوزت 241 كم/ساعة، ما أكد مروره بـ”عين” الإعصار، وهي منطقة الهدوء النسبي وسط العاصفة.
وأرسلت الروبوتات البيانات التي تم جمعها إلى المركز الوطني للأعاصير NOAA، ثم إلى شبكة الاتصالات العالمية للأرصاد الجوية، لتساعد في دراسة ديناميكيات العاصفة بدقة غير مسبوقة.
ويُبرز المشروع كفاءة عالية في التحضير والتوزيع، حيث تم نقل روبوتين من ميسيسيبي إلى ساحل كارولاينا الشمالية قبل يوم واحد من الإعصار، وتم تجهيزهما للعمل في أقل من 48 ساعة، ما يعكس سرعة ومرونة فريق البحث في التعامل مع الظروف الجوية الطارئة.