تلقى فريق توتنهام الإنجليزي صدمة قوية، اليوم الخميس، بعد تأكد إصابة لاعب خط وسطه جيمس ماديسون بقطع في الرباط الصليبي للركبة، ليغيب عن أغلب فعاليات الموسم الجديد.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، نقلا عن مصادر مطلعة، قولها أن ماديسون سيخضع للجراحة وسيغيب لفترة طويلة عن توتنهام.

وتعرض ماديسون البالغ من العمر 20 عاما للإصابة خلال التعادل مع نيوكاسل يونايتد على هامش جولة الفريقين الآسيوية في كوريا الجنوبية.

وأكد توماس فرانك، مدرب توتنهام، أن ماديسون يعاني من الإصابة في نفس الركبة التي أبعدته عن المشاركة في نهائي الدوري الأوروبي في مايو، حينما فاز فريقه على مانشستر يونايتد، ليحصد اللقب.

ومنذ انتهاء الجولة الآسيوية يوم الاثنين الماضي، خضع ماديسون لسلسلة من الفحوصات الطبية التي أظهرت إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: توتنهام الرباط الصليبي نادي توتنهام ماديسون إصابة ماديسون لاعب توتنهام

إقرأ أيضاً:

غزة التي تمرّدت على الذبح في الحظيرة

 

 

هل رأيتم يوماً حظيرة الخراف والأبقار التي يبنيها الفلاح حول قطيعه؟
أسوارٌ تحيط بها من كل جانب، تحميها من المفترسات، وتمنعها من الهرب في الوقت نفسه.
يطعمها، ويسقيها، ويرعاها.. لكن ليس حبّاً بها، بل ليسمّنها قبل الذبح، أو يُخرجها إلى الحقل لتعمل في خدمته.
تلك الصورة الريفية البسيطة تختصر حقيقة غزة، كما أرادها الإسرائيليين.. حظيرةً بشريةً مسوّرة، يحيطونها بالأسلاك والكاميرات، ويفتحون لها البوابة فقط لتعمل وتكدّ وتنتج بأبخس الأثمان.
يُدخلون إليها الطعام حين يشاؤون، ويقطعونه حين يشاؤون، يقتلون من يشاؤون ويتركون من يشاؤون، تماماً كما يفعل الراعي حين يختار من قطيعه من سيُضحّى به أولاً.
هكذا كانوا ينظرون إلى الفلسطينيين، كحيواناتٍ خُلقت لخدمتهم، ففي تلمودهم المحرّف يصفون العرب بأنهم “حمير خلقها الله ليركبوها، وإذا مات أحدهم جاءوا بعربي آخر ليركبوه.”
أيُّ إنسانٍ يقبل أن يعيش بهذه النظرة؟
كيف يرضى أن يكون مخلوقاً بلا كرامة، يُطعم فقط ليُستعبد، ويُسمن فقط ليُذبح؟
ثم يأتينا البعض، بعد كل هذا، ليعرض صور غزة قبل الحرب وبعدها، كأنّها شاهد إدانة على من تمرّدوا! ويتناسون أنّ غزة تلك لم يبنها الاحتلال ولا المنح الأجنبية، بل بناها أبناؤها بعرقهم وبحوالات المغتربين.
كانت مدينةً تنهض رغم الحصار، تعمّر رغم الجوع، وتُرعب العدو بنهضتها وصمودها.
من يقبل أن يعيش كالحيوان داخل حظيرةٍ مغلقة، ينتظر الذبح في أي لحظة؟ قال تعالى: “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ”.
لم يكن 7 أكتوبر انفجاراً من فراغ، بل ثورة من أجل الحياة بكرامة، ثورة قالت: لسنا قطيعاً في حظيرة، نحن شعبٌ يريد أن يعيش حرّاً، حتى لو كان الثمن دمه كله.
في السابع من أكتوبر..خرج الفلسطيني من بين الأسلاك كفجرٍ انبثق من رحم الظلام، ليقول للعالم: لم يخلقنا الله قطيعاً نُربّى للذبح، بل خلقنا أحراراً، وسنحيا أحراراً، وسنموت أحراراً.

مقالات مشابهة

  • غزة التي تمرّدت على الذبح في الحظيرة
  • حين يتحول البرد إلى معركة طويلة.. الأسباب والأعراض ونصائح غذائية للشفاء السريع
  • ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد تسجيل "وول ستريت" مستويات قياسية جديدة
  • كوسيلة ضغط.. برلماني إسباني: طالبنا الدول الأوروبية بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل
  • موعد إجازة 6 أكتوبر 2025.. عطلة طويلة بقرار من رئيس الوزراء
  • كين يؤكد استعداده لتمديد عقده مع بايرن
  • مدرب مانشستر يونايتد السابق يكشف حقيقة عرض تدريب الأهلي
  • فرص المنتخبات العربية الآسيوية للحاق بالأردن في مونديال 2026
  • الشيف عمرو جهاد يوضح خطوات حفظ التوابل في المطبخ لفترة طويلة مع الحفاظ على جودتها
  • 28 أكتوبر .. انطلاق إعداد منتخب الصالات استعدادا للبطولة الآسيوية لليد