قيس سعيد: المحاسبة حق مشروع والطريق مسدود أمام من يسعى لإعادة الوصاية على تونس
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني في قصر قرطاج، حيث ناقش معها عددًا من الملفات المتعلقة بسير المرافق العمومية والوضع العام في البلاد.
وفي تصريحات نقلها موقع “تونس سكوب”، شدد سعيد على أن الشعب التونسي اليوم أمام خيارين: إما الاستمرار في دائرة الأنانية والمصالح الشخصية، وهي طريق مسدودة، أو استعادة روح الترابط الوطني التي ظهرت عام 2011، والمبنية على التكافل والتآزر.
وأشار الرئيس إلى أن قيم التضامن ضرورية في مواجهة الأزمات، مؤكدًا أن الشعب التونسي يواصل توجيه “الصفعات” إلى من وصفهم بـ”الخونة والعملاء وأذنابهم”.
وأضاف أن “الطريق مسدود لكل من يسعى لإعادة فرض الوصاية على تونس”، وأن الدولة مطالبة برفع المعاناة عن المواطنين وضمان حياة كريمة لهم.
كما جدد قيس سعيد تأكيده على أن المحاسبة حق مشروع، وأن الشعب سيسترد كامل حقوقه، محذرًا من أن أي محاولة لفرض أجندات خارجية أو تغيير المسار الوطني ستؤول إلى الفشل.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الجدل السياسي بعد صدور أحكام قضائية في 19 أبريل الماضي بحق عشرات من المعارضين والناشطين ورجال الأعمال، تراوحت بين 13 و66 عامًا سجنًا، ضمن ما يُعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”.
وبحسب وكالة “تونس إفريقيا” الرسمية، فإن القضية تضم قرابة 40 متهمًا من أبرز الشخصيات السياسية والاقتصادية، من بينهم عصام الشابي، غازي الشواشي، جوهر بن مبارك، عبد الحميد الجلاصي، وكمال الطيف، وتعود القضية إلى حملة اعتقالات نفذتها السلطات في 2023، بتهم تتعلق بتشكيل خلية إرهابية ومحاولة الانقلاب على الحكم، إضافة إلى قضايا فساد مالي.
ورغم الانتقادات التي تواجهه من المعارضة ومنظمات حقوقية تتهمه باستخدام القضاء لتصفية خصومه السياسيين، يؤكد سعيد أن القضاء مستقل، وأن الإجراءات الجارية تندرج ضمن حماية أمن الدولة من تهديدات داخلية وخارجية.
وتُعد هذه القضية من أبرز محطات التحول في المشهد السياسي التونسي، حيث يرى مراقبون أنها تعكس بوضوح التوجهات الجديدة التي يقودها الرئيس سعيد منذ بدء الحملة الأمنية عام 2023.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد التونسي الرئيس التونسي الرئيس التونسي قيس سعيد المعارضة التونسية تونس
إقرأ أيضاً:
تونس تخسر بصعوبة.. والبرازيل تحسم موقعة غينيا في مونديال ناشئي اليد
شهدت منافسات اليوم الثاني من بطولة العالم لكرة اليد للناشئين تحت 19 عامًا، المقامة حاليًا في مصر، مواجهتين مثيرتين في دور المجموعات، حيث خسر منتخب تونس أمام التشيك بنتيجة 33-32، في مباراة حبست الأنفاس حتى الثواني الأخيرة، فيما نجح المنتخب البرازيلي في تحقيق انتصاره الأول على حساب غينيا بنتيجة 35-28.
تونس تسقط في معركة النقطة الأخيرةدخل منتخب تونس المواجهة أمام التشيك متسلحًا بانتصاره العريض في الجولة الأولى على الولايات المتحدة بنتيجة 43-26، وبدأ اللقاء بشكل متوازن، حيث انتهى الشوط الأول بتفوق طفيف للمنتخب التشيكي بنتيجة 15-14.
في الشوط الثاني، تبادل المنتخبان التقدم أكثر من مرة، لكن الدقيقة الأخيرة حملت كلمة الحسم، إذ تمكنت التشيك من خطف هدف الفوز، لتنتهي المباراة بنتيجة 33-32.
ورغم الخسارة، لا تزال حظوظ تونس قائمة في التأهل إلى الدور الثاني، حيث يملك المنتخب نقطتين من فوزه في الجولة الأولى، وهو نفس رصيد منتخب التشيك الذي تعافى من خسارته في اللقاء الافتتاحي أمام الدنمارك بنتيجة 34-29.
ترتيب المجموعة الثامنة بعد جولتينالدنمارك: 4 نقاط (فوزان)
تونس: 2 نقطة
التشيك: 2 نقطة
أمريكا: 0 نقاط
وتشهد الجولة المقبلة مواجهة نارية بين تونس والدنمارك ستحدد بشكل كبير شكل المتأهلين، فيما تلاقي التشيك نظيرتها أمريكا في لقاء لا يقل أهمية.
وفي المجموعة الرابعة، نجح منتخب البرازيل في تحقيق فوزه الأول بعدما تغلب على منتخب غينيا بنتيجة 35-28. وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح “السامبا” بنتيجة 14-11، قبل أن يفرض المنتخب البرازيلي سيطرته الكاملة على الشوط الثاني، ويحسم اللقاء بفارق مريح.
وكان منتخب البرازيل قد تعادل في الجولة الأولى أمام السعودية بنتيجة 26-26، ليرفع رصيده إلى ثلاث نقاط، بينما ظل منتخب غينيا بدون أي نقاط بعد خسارته الأولى أمام آيسلندا بنتيجة 39-22.
ترتيب المجموعة الرابعةآيسلندا: 4 نقاط
البرازيل: 3 نقاط
السعودية: 1 نقطة
غينيا: 0 نقاط
وتبدو الأمور مفتوحة في المجموعة الرابعة، خاصة مع المواجهات المرتقبة في الجولة الثالثة التي ستلعب دورًا محوريًا في تحديد المتأهلين للدور المقبل، بينما يقترب منتخب غينيا من توديع البطولة رسميًا.