126 مليون دولار خسائر شركات الطيران في بريطانيا بسبب خلل فني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال ولي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الأربعاء إن خسائر شركات الطيران بسبب الخلل الذي أصاب أنظمة المراقبة الجوية في بريطانيا يوم الاثنين ستبلغ نحو 100 مليون جنيه إسترليني (126 مليون دولار)، بحسب "بي بي سي" البريطانية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن الحكومة تعمل بالتعاون مع شركات الطيران على إعادة الركاب العالقين في المطارات بمختلف أنحاء أوروبا إلى بلادهم بعد أن تسبب خلل بأنظمة المراقبة في تعطل للرحلات الجوية من المتوقع أن يستمر لأيام.
وأمس الثلاثاء ذكر وزير النقل البريطاني مارك هاربر أن حل المشكلة سيستغرق أياما على الرغم من إصلاح الخلل خلال بضع ساعات الاثنين.
وقال هاربر إن إلغاء الرحلات أثر على جداول شركات الطيران الأمر الذي ترتب عليه عدم وجود الطائرات وأطقمها في الأماكن الذي يُفترض أن تكون فيها.
ويوم الاثنين ألغت السلطات البريطانية أكثر من 1500 رحلة جوية بعد أن اضطر مراقبو الحركة الجوية للتحول إلى الأنظمة اليدوية بسبب مشكلة فنية حيث تسبب الخلل بتكديس آلاف الركاب العالقين في المطارات في أوروبا وخارجها.
وبسبب المشكلة الفنية، تقيدت حركة الطائرات في المملكة المتحدة، بشكل كبير ما تسبب بتأخر في رحلات آلاف المسافرين في مطاراتها.
وذكرت الهيئة البريطانية لمراقبة حركة الملاحة الجوية في بيان عند وقوع الحادث، أنها تواجه "مشكلات فنية ولذلك طبقت قيودا على تدفق حركة المرور للحفاظ على السلامة".
ووفقا لشبكة "بي بي سي" البريطانية فقد بقيت طائرات محملة بالركاب على المدرج من دون أن تتمكن من الإقلاع، كما اكتظت مطارات البلاد بالمسافرين بشكل كبير عقب تدفقهم وتراكم رحلاتهم تزامنا مع يوم عطلة وطنية عادة ما يشهد حركة سفر مزدحمة.
وقد صدرت نشرات عن المطارات البريطانية تفيد بعلم كل منها بما وصف بـ "الخلل الفني" وطلبت شركات الطيران من المسافرين مراجعة آخر التطورات والتحقق من وضعية رحلاتهم والتي قد تكون عرضة للتأجيل.
وأهابت بهم عبر مواقعها الإلكترونية "الحصول على أحدث المعلومات إذا كنت تسافر معنا اليوم".
ونبّهت العديد من المطارات وشركات الطيران في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك Ryanair وEasyJet وLoganair وAer Lingus، إلى احتمال تأخير الرحلات الجوية.
يذكر أنه وفي 2009، أدى عطل مشابه في أنظمة الملاحة الجوية في بريطانيا إلى وقف كل رحلات الطيران من بريطانيا إلى أمريكا الشمالية عبر المحيط الأطلسي وتحولت آنذاك هيئة أنظمة الملاحة الجوية إلى النظام اليدوي بدلا من الإلكتروني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي بريطانيا المطارات الخلل الفني الرحلات الجوية بريطانيا رحلات جوية مطارات خلل فني اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في تقرير حديث أن تأخيرات المراقبة الجوية في أوروبا تضاعفت خلال العقد الماضي، ما تسبب في اضطرابات واسعة للمسافرين وشركات الطيران.
المراقبة الجوية تضع أوروبا في مأزقوبحسب التقرير الذي أصدره الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ارتفعت تأخيرات إدارة تدفق الحركة الجوية (ATFM) في أوروبا بنسبة 114% بين عامي 2015 و2024، رغم أن الزيادة في عدد الرحلات لم تتجاوز 6.7% خلال الفترة ذاتها. ولا تشمل هذه الأرقام التأخيرات الناتجة عن الأحوال الجوية، كما تم استبعاد رحلات الإلغاء المرتبطة بإضرابات المراقبين الجويين.
ووفقاً لإياتا، فإن نقص الموظفين والقيود على السعة التشغيلية يشكّلان السبب الأكبر وراء هذه التأخيرات، وهي مشكلات معروفة منذ سنوات ولم تُعالج بالشكل الكافي، خصوصاً في فرنسا وألمانيا. ولفت التقرير إلى أن مزوّدي خدمات الملاحة الجوية في هذين البلدين يتحمّلون مسؤولية أكثر من 50% من إجمالي التأخيرات المسجّلة.
وقال ويلي والش، المدير العام لإياتا: “نحن نشهد اليوم نتيجة إخفاق أوروبا في السيطرة على منظومة المراقبة الجوية.
حتى لو شهد عام 2025 تحسناً طفيفاً مقارنة بعام 2024، فإن ذلك لا يغيّر حقيقة التدهور المستمر منذ عشر سنوات. لقد وُعدت شركات الطيران والمسافرون بسماء أوروبية موحّدة تقلل التأخيرات وتخفض استهلاك الوقود عبر مسارات أكثر كفاءة. لكن ما حدث هو العكس تماماً؛ فقد تضاعفت التأخيرات، بينما تستمر النقاشات حول زيادة أعباء تعويضات الركاب EU261، في حين يبقى السبب الجوهري وهو المراقبة الجوية بلا مساءلة. وهذا أمر غير مقبول بكل المقاييس.”
7.2 مليون رحلة جوية في أوروبا تأخرت خلال 2025أظهر تقرير إياتا، أن 7.2 مليون رحلة تعرضت لتأخيرات بين 2015 وأكتوبر 2025، منها 6.4 مليون رحلة تأخرت 30 دقيقة أو أقل، و700 ألف رحلة تأخرت أكثر من 30 دقيقة.
وبلغت التأخيرات في عام 2024 نحو 30.4 مليون دقيقة، مقارنة بـ 14.2 مليون دقيقة عام 2015، كما شهد شهرا يوليو وأغسطس وحدهما نحو 38% من إجمالي التأخيرات.
أشار تقرير إياتا إلى أن 87% من التأخيرات في 2024 نتجت عن نقص الموظفين والقدرات التشغيلية لدى مقدمي خدمات الملاحة الجوية.
فيما ارتفعت التأخيرات المتعلقة بالموظفين وحدها بنسبة 201.7% منذ 2015.
وشكّلت الإضرابات والاحتجاجات نحو 8.8% من إجمالي التأخيرات، مسجلةً 9.8 مليون دقيقة من التأخير خلال العقد، رغم شمول الفترة لسنوات الجائحة التي كادت الحركة الجوية تتوقف فيها بالكامل.
نوهت إياتا أن الأرقام الذي توصل إليها هذا التقرير تم احتسابها حتى نهاية 2024 أو حتى أكتوبر 2025.