90% من الماليين يبدون رضاهم عن غويتا ودعم السلطة العسكرية
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أظهر استطلاع رأي حديث أن أكثر من 90% من الماليين راضون عن أداء الرئيس الانتقالي العقيد أسيمي غويتا، في مؤشر على استمرار الدعم الشعبي للسلطة العسكرية التي تدير البلاد منذ عام 2021.
وشمل الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "فريدريش إيبرت" الألمانية ضمن مشروع "مالي-ميتر"، أكثر من ألفي مشارك من مختلف مناطق البلاد، باستثناء إقليم كيدال الذي تعذر الوصول إليه بسبب الوضع الأمني.
وأفاد 71% من المستطلعين بأنهم "راضون جدا" عن إدارة المرحلة الانتقالية، بينما قال 25% إنهم "راضون إلى حد ما"، في دلالة على اتساع قاعدة الثقة بالقيادة العسكرية.
وفي سياق متصل، عبّر 92% من المشاركين عن دعمهم لتحالف دول الساحل، في تعبير واضح عن تطلع شعبي لتعزيز التعاون الإقليمي، وسط تحديات أمنية مشتركة تواجهها دول المنطقة.
ورغم هذا التأييد، أظهرت نتائج الاستطلاع أن استعادة الديمقراطية لا تمثل أولوية ملحة لدى المواطنين، إذ تراجعت أهميتها أمام القضايا المعيشية والأمنية.
كما كشف الاستطلاع عن ضعف الوعي الشعبي باتفاق السلام والمصالحة، فقد قال 61% من المشاركين إنهم يجهلون محتوى الاتفاق، ورأى 71% أنه فقد أهميته.
رغبة في الاستقرارويأتي هذا التأييد الشعبي في ظل استمرار التوترات الإقليمية وتراجع العلاقات بين مالي وشركائها التقليديين، لا سيما فرنسا.
كما يعكس رغبة شعبية في الاستقرار بعد سنوات من الانقلابات والصراعات المسلحة، وسط تصاعد التساؤلات بشأن مستقبل المسار الديمقراطي في البلاد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لتوحيد المؤسسات ودعم التعاون.. سفير واشنطن يجري عدة مباحثات في طرابلس
طيلة يومين، أجرى القائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا جيريمي برنت سلسلة مباحثات ركّزت على التعاون المشترك وتعزيز الاستقرار.
فقد ناقش مع رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة العلاقات الليبية-الأمريكية، وأهمية توحيد المؤسسات الليبية وتحقيق سلام دائم.
كما بحث مع النائب العام الصديق الصور سبل تعزيز إجراءات إنفاذ القانون.
وفي لقائه رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، جرى التأكيد على أهمية الحوكمة المالية الشفافة ودور المؤسسات الرقابية القوية في دعم استقرار البلاد.
وناقش برنت مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان توسيع التعاون بين المؤسسة وشركات الطاقة الأمريكية، إضافة إلى أهمية استقلالية المؤسسة ونزاهتها التقنية، وضرورة توفير الموارد اللازمة لزيادة الإنتاج والعائدات بما يعود بالنفع على جميع الليبيين.
كما تناول مع وزير الخارجية المكلّف في حكومة الوحدة الطاهر الباعور آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
كما بحث مع المبعوثة الأممية هانا تيتيه حول تجاوز الانقسامات وتحقيق الاستقرار، مرحبًا بخريطة الطريق الأممية، وحاثًّا جميع الأطراف الليبية على اعتمادها وتيسير عمل بعثة الأمم المتحدة للدفع نحو عملية سياسية بقيادة ليبية تؤدي إلى حكم موحد وانتخابات.
المصدر: السفارة الأمريكية لدى ليبيا
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0